رواية دوائي الضرير الفصل 21-22-23-24-25 حصريه وجديده
اللحظة مع من اختاره قلبها..
أما عاصم.. فبعد أن بارك لشقيقته وقف يتابع حبيبته و هي تنظر للعروسين و هو يفهم تلك النظرة.. نظرة التمني و الرجاء.. حتى حولت نظرتها و تواصلت عيناها بخاصته في نظرة حب و عتاب و تمني..
و لكن قطعت تلك النظرات عبير و هي تقترب من عاصم و تقول...
عبير عجبالنا يا عاصم.. عجبال ما نرچع لبعضينا يا واد عمي.
عبيرو كأنها اعتبرت ان تلك كانت موافقته ان شاء لله.. و بإذن الله هاعوضك عن كل اللي حصل زمان.. هاعيش تحت رچليك عشان اتأسفلك.
لم يعقب على حديثها... و لكن سارة اقتربت من هنية بغيظ و ڠضب أنثى غيورة...
سارةو هي تسحبها من يدها بعيدا تعالي هنا.
سارة شايفة.. شايفة الزفتة دي لازقاله ازاي.
هنية تلزق زي ماهي عايزة.. المهم مين اللي لازق في جلبه يا عبيطة.
سارة بقولك إيه.. بلا قلب بلا كلاوي.. انتي تشوفي حل تبعديها عنه دلوقتي و الا هاصورهولك قتيل حالا..
هنية تفي من بجك يا بت... بعد الشړ عنيه.
هنيةبمكر أنثى خبيرة طيب ما تاخديه انتي منها.
سارة ازاي.
هنية شعلليه كيف ما جولتلك.. ۏلعي جلبه زي ماهو مولع في جلبك اكده.
سارةبحيرة مع مين بس
هنيةبملل عاجولك إيه اني مافضياش لحديتك دة.. فكري انتي و سيبيني اشوف المعازيم...
تركتها في حيرتها تفكر ثم ذهبت لتقف مع آسر و هدى حتى تشغل بالها عنه قليلا و لكنه لم يترك لها تلك الفرصة.. فجمالها اليوم غير عادي جعل قلبه يتحكم فيه بالقوة ليقوده اليها دون إرادة...
آسر الله يبارك فيكي يا قلبي.
سارة مبروك يا دودو.. و اخيرا بقيتي مراة اخويا بقى و هاعمل عليكي حما.
هدىضحكت اوبا... انا شكلي وقعت في الفخ ولا إيه..
آسر بس إيه رأيك في الفخ..
هدى لا فخ جميل اوي الحقيقة..
عاصمو الذي سمع أخر جملة فقط فخ إيه دة
هدى لا مافيش... دي بس سارة قررت تعمل عليا حما بقى.. و توريني العين الحمرا من اولها.
هدىو هي تحتضن سارة مش مهم على فكرة.. دة هايبقى احلى فخ في الدنيا.
عاصملآسر و الذي يحاول ان يكسب وده مرة أخرى نطلع منها أحنا يعني.
آسربإستفزاز لا ياخويا.. اطلع منها انت انما انا اطلع منها ليه.. واحدة اختي و التانية مراتي.. انا فيها لاخفيها يا معلم.
عاصمو هو يداري حزنه ايوة صح معاك حق..
أميربصوت جهوري لا اله الا الله.. عملتها يابن عمي.. خلاص راح شبابك هدر.. كنت بعقلك ياخويا إيه اللي حصلك بس
مكانش يومك يا
امير على الناس كلها الا انتي يا قمر... بتجيبيني من جدور رقبتي..
سارة ماشي يا عم..
أمير إيه يا آسر.... مش تعرفني بالعروسة ولا ايه
آسرو هو يعرفه بهدى دي يا سيدي هدى.. عروستي و مراتي..
أميرو هو يصافح يدها لا يابني عرفت تنقي.. زي القمر.
آسر انت بتعاكسها قدامي ولا إيه يابني..
أمير مش احسن ما اعاكسها من وراك.. و بعدين يابني هو اللي يقول الحق في البلد دي يبقى بيعاكس.. عاجبك كدة يا أنسة هدى
هدى الصراحة ايوة..
ثم ضحكو معا...
أمير الله دة انا جيت اصيده صادني..
آسر مراتي حبيبتي اومال هاتسيبك توقع بينا ولا إيه..
أمير لا و انا ماقدرش.
آسر و دة يا هدى يبقى أمير ابن عمي و قطعت علاقتي بيه النهاردة..
هدىبمزاح يكون احسن برضة..
ثم ضحكو معا ثانية ماعدا عاصم الذي تلونت عيناه بلون الډماء بعد ان رآى هذا الامير يقبل سارة و يحتضنها.. و هي أيضا لم تعترض.. إذا فلعل بينهما قصة هل نسيته بهذه السرعة.. و لكن متى.. متى استطاعت ان ترتبط به..
لا لا.. لا يمكن.. سارة لا يمكنها أن تكون بهذا المكر او الشړ.. حسنا و لكن كيف و متى و لما..
دار 1000 سؤال في ذهن عاصم دون هوادة بطريقة فصلته عنهم و لم يتخيل نفسه الا و هو ېقتله بأكثر من طريقة...
أمير بقى كدة من اولها..
آسر مش انت اللي ابتديت.. قابل بقى يا عم.
أمير ماشي يا سيدي.. اومال مين الاخ اللي واقف زي التمثال دة من ساعة ما دخلت..
نظر ثلاثتهم لعاصم الذي كان يشبه التمثال بالفعل.. فقد كان صامتا لا يتحرك.. عيناه محتدة بشكل مخيف تطلق نيران الڠضب.. ففهمت سارة ما حدث و همست لنفسها...
سارة أمير!! معقولة.. ايوة هو امير مافيش غيره..بإستسلام ياللا بقى حظه.. تصنعت البكاء بداخلها كان بدري عليك يا ابن عمي.. كنت واد طيب والله.
و لكن اول من تحدث كان آسر و هو يعرفهما ببعض...
آسر دة يا سيدي يبقى عاصم.. اخو هدى الكبير.
أميرو هو يمد يده نحو