رواية دوائي الضرير الفصل 21-22-23-24-25 حصريه وجديده
قولتهاش.. اومال لو قولتها بقى هايحصل ايه
آسر ههههههههه.. هو أكيد اللي هايحصل مش هايكون خير..
سعادنهرتهم جميعا بس أنت كمان.. و انتي و هي حسابكم معايا بعدين..لعاصم بس برضه انا مش بالعة كلمة مدام دي..
عاصم طيب اقولك إيه بس
سعاد قولي يا ماما.. كلهم بيقولولي يا ماما و هدى كمان و انت زيهم.. قولي يا ماما..
سعاد ربنا يخليك ليا يا حبيبي..
آسر إيه الجو دة.. اللي عمرك ما قولتيلي يا حبيبي دي
سعاد طيب هو باس ايدي انت بوست ايدي
آسر بس كدةمقبلا يدها ادي ايدكثم رأسها و ادي راسك كمان.
سعاد ربنا يخليكم كلكم ليا و يسعدكم يارب.. ياللا يا بنات بقى نروح نعمل حاجة ناكلها.
آسر منور يا ابو نسب.
عاصم بنورك.. بس بجد انا عاتب عليك.
آسر ليه بس
عاصم عشان خليت ابو محمد يشيل الشنطة.. يابني دة راجل كبير مش مفروض تعامله كدة.
آسر يا بني انت مش فاهم حاجة.
عاصم طيب ما تقولي في ايه
جميل انا اقولك يا عاصم.. ابو محمد أحنا اتعرفنا عليه من يجي خمس سنين لما جينا نشتري الشقة هنا قبل ما نسافر امريكا.. كان راجل طيب و بيسمع الكلام.. محترم و مش طماع..
و لما آسر رفض لقيناه بيبكي و لما سألناه ليه كل دة..
قال انه خلاص كبر و مابقاش ليه لازمة و ان ماحدش بقى محتاج خدماته.. فقلنا ان اننا نساعده بس بطريقة احسن شوية.. بقينا نخليه يساعدنا هنا في اي حاجة بسيطة.. يشيل شنطة خفيفة.. يشتريلنا حاجة من السوبر ماركت يعني عشان مايزعلش بس.
آسر ايوة... اديتله شنطة اخف.
لم يعلق عاصم و لكنهم انتقلو إلى الحديث في مواضيع أخرى...
على الجانب الآخر كانت الفتاتان تساعدان سعاد في تحضير الطعام.. او تتظاهران بذلك أثناء مراقبة كل منهما لحبيبها عبر ذلك المطبخ المفتوح ذو الطابع الامريكي..
هدى ولا اخوكي انتي.. قمر ېخرب بيته..
سارة ېخرب بيتك انتي.. ما تركزي معايا شوية.. عايزين نشوف حل فيه سي عاصم دة..
هدى حل إيه.. هو مافيش غير حل واحد ينفع معاه..
سارة إيه هو يا فصيحة..
هدى الھجوم.. احسن طريقة هي الھجوم المباشر بكل اسلحتك كمان..
هدى و انا اللي هاقولك برضه
سارةبتفكير خلاص يبقى استعنا على الشقا بالله.
سعادتدخلت لتقف بينهما افهم بقى بتتودودو في إيه انتي و هي.
سارة سلامتك يا قمر.. ادينا معاكي اهو.. عايزانا نعمل ايه
و بدأو في تجهيز الطعام و بعد ان انتهوا توجهوا الى غرفة الطعام ليتناولو طعامهم... و لم تنقطع نظرات الحب الشقية بين آسر و هدى.. و نظرات التحدي من سارة و الهروب من عاصم...
و بعد ان انتهوا من طعامهم... تطوعت سارة لعمل المشروبات و احضرتها...
سارة و ادي احلى شاي من ايدي كمان.. عدو الجمال بقى...
جميل تسلم ايدك يا روح قلب بابا.. وحشني اوي الشاي بتاعك يا سو يا قمر انتي.
سارة بألف هنا يا احلى بابا... إيه دة اومال فين عاصم
هدى جاله تليفون مهم و دخل البلكونة.
سارةحملت كوبا من الشاي طيب هادخل له الشاي عشان يشربه قبل ما يبرد..
اتجهت سارة الي الشرفة لتقف متأملة فيه.. كان يقف معطيا لها ظهره واضعا يده في جيب بنطاله و ممسكا بالهاتف فوق اذنه باليد الأخرى..
يتكلم بمتتهى الثقة و الحزم.. فقد رأت حزمه مع العاملين و الفلاحين في بلدته و لكنه يختلف تماما عن ذلك الشخص الذي يقف أمامها... فقد كانت مبىته أكثر حسما و حزما و ثقة.. ابهرتها طلته الخاطفة التي جمدت قدميها مكانهما تتأمله.
انهى اتصاله و الټفت ليخرج و لكنه تفاجئ بها تقف خلفه دون ادنى صوت منها.. فوقف ساكنا هو أيضا يفكر في طريقة للهرب و لكن زهنه لم يسعفه فوقف ساكنا..
لتدخل سارة لتقف امامه و تعطيه الكوب...
سارة الشاي.
عاصمو هو يمد يده لياخذ منها
عاصمبتهرب لا.. ماهو.. مش هاينفع... مايصحش.
سارةبرجاء عشان خاطري... خمس دقايق بس.
لم يقدر ان يرفض رجائها و هي تطلب منه من أجل خاطرها الذي ېخاف عليه أكثر من حياته هو شخصيا.. فإستدار لينظر إلى الشارع الهاديء دون ان يرد واضعا الكوب فوق سور الشرفة..
فتقدمت و وقفت بجانبه هي و لكنها كانت تنظر اليه بشوق اخترق مسام جلده رغما عنه...
سارة عامل ايه يا عاصم!!
عاصمو لم يتحرك كويس.
سارة هو.. هو انت زعلان مني في حاجة.
عاصمنظر لها بإهتمام لا خالص.. مش زعلان منك ولا حاجة..