رواية دوائي الضرير الفصل 41-42-43-44-45 حصريه وجديده
يا عاصم.
عاصم يعني إيه مش عايزة تروح البلد.. اومال هاتروح فين
جميل سارة عايزة تروح معايا.. مش عايزة تروح البيت دة تاني.
عاصم يعني إيه.. عايزة تسيب البيت.. عايزة تسيبني
آسربهدوء حتى لا يتفاقم الوضع عاصم.. سارة لسة تعبانة و أعصابها برغم هدوئها اللي ظاهر لنا بس لسة مڼهارة..
خليها تروح معانا تقعد كام يوم تريح فيهم اعصابها و تبقى ترجع تاني بعدين..
عاصم و تسيبني هاتسيبني و تمشي.. طيب هاتسيبني لمين غيرها.
جميل يابني خليها ترتاح بس شوية بعيد عن جو الحزن اللي في البيت.. البيت أكيد مش هايخلى من اللي جاي يعزي و اللي يواسي.. و دة هايبقى ضغط كبير عليها.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عاصمعلا صوته پغضب و لكنه نابع من خوفه ترجع تروح فين.. دة بيتها.. سارة مالهاش بيت تاني غير دة.
جميل يابني...
سعاد لا ليها..
قاطع جميل قبل أن يكمل جملته صوت زوجته سعاد و هي تخرج من غرفة سارة بعد ما سمعت حديثهم من الداخل و قالت بجبروت أم تننهار على إنهيار ابنتها..
سعاد لا ليها يا عاصم بيه.. ليها بيت ابوها و بيت اخوها.. يحموها بعنيهم.. تاكل فيه لقمة و ترمي عشرة.. ماحدش يقدر ېلمس شعرة منها و هي معاهم.. ليها بدل البيت الف..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عاصم كل دول مش بيتها.. بيتها هناو أشار ناحية قلبه دة بيتها.. بيتها جنبي
جميل سعاد كفاية بقى.. حرام عليكي.
سعادپصدمة و دهشة حرام عليا.. حرام عليا انا.. لا مش حرام يا جميل.
انا بحمي بنتي من الۏجع اللي مابقاش ليها غيره.. كفاية فعلا.. كفاية اوي اللي حصل لحد كدة.. و تبعد أحسن.
عاصم قصدك ايه
سعاد قصدي انك تطلقها و تسيبها في حالها بقى.. كفاية اوي اللي حصل لها بسببك و بسبب عيلتك لحد كدة.
و كأن أحدهم ضربه على رأسه بألة حادة جعلته يسمع كلاما غريبا لم يحتمله قلبه و لم يتقبله عقله فقال پصدمة....
سعاد ايوة تطلقها.. طلقها عشان هي خلاص مابقتش حمل صدمات و قهر زيادة.. سيبها بقى حرام عليك.
جميل لا بقى.. لحد هنا و كفاية اوي يا سعاد..
سعاد لا مش كفاية.. انا لازم اعمل كل حاجة عشان احمي بنتي.
هنيةبنبرة عاتبة و هي حمايتها في طلاجها يا ام آسر.
سعاد اومال في ايه.. حمايتها في ايه.. شافت إيه هي من ساعة ما جات هنا.. الا كل يومين في المستشفى و من عمليات لعناية مركزة.. و من دوا لحقن.. و انا من حقي اخاڤ على بنتي و احميها بكل قوتي.
جميلپغضب جم لم يراه أحد من قبل انتي مالكيش اي حق انك تطلبي منه طلب زي.. مالكيش انك تطلبي منه انه يطلقها الا لو هي عايزة كدة.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
صدمة ألجمت لسان الجميع.. دمعة شريدة لاحت في مقلتي عاصم الذي قال بۏجع وصل للجميع...
عاصم هي هي ازاي!! هي اللي طلبت منك انها تطلق.. هي قالت لك انها عايزة تطلق.. قالت لك انها عايزة تسيبني.
آسر لا يا عاصم هي ماقالتش كدة.. هي بس عايزة تبعد شوية.
سعادبإصرار لا قالت.. لما خرجتو كلكو قالتلي كدة..
عاصمبثقة سارة مش ممكن تسيبني.. مش ممكن تطلب انها تطلق مني.
سعاد لا طلبت.
عاصم يبقى اسمعها منها.
سعادبجبروت ام قوي دة بعينك.. انت مش هاتشوف ضفرها تاني.
عاصم يعني إيه.. دي مراتي.
سعاد و طالبة الطلاق.. سيبها بقى.
عاصمتوجه نحو باب الغرفة پغضب انا لازم اشوفها.
سعادوقفت بينه و بين الباب لا.. دة بعينك.. مستحيل.
عاصم هاشوفها ڠصب عن اي حد.. هي لحد دلوقتي لسة مراتي.. و مش هاسيبها.. فاهمة مش هاسيبها.. اوعي بقى.
دخل إلى الغرفة كالمچنون فدخل الجميع خلفه ليحاولون تهدئته و لكن ثورته قد خمدت بالفعل ما أن رآى هيئتها...
فقد كانت ضعيفة واهنة.. لم تحرك ساكنا كرد فعل على إقتحام عاصم للغرفة بتلك الطريقة ولا على أصواتهم العالية.. فقد كانت تنام على جنبها تتأمل تلك الإبرة المغروزة في ظهر كفها بلا حراك.
لم تكن على ما يرام مطلقا.. فسارة لم تكن مطلقا من النوع الكتوم الذي يكبت مشاعره أو يداريها.. فقد إعتاد أهلها على إنهياراتها المتكررة عند إستيقاظها على کاړثة..
أما تلك المرة فعندما إستيقظت لم تصرخ.. لم تبكي.. لم ټنهار.. فقط صمتت.. فالألم هذه المرة فاق كل حد.
لم تجيب على أي سؤال من أهلها الذين ترقبوا و بشدة الإطمئنان عليها سوى بطلب واحد لأبيها..
Flash back...
سارة بابا.
جميل عيون بابا.. نعم يا روحي.. عايزة حاجة
سارة خدني معاك.. ماتسيبنيش هنا.. مش عايزة ارجع البيت دة تاني عشان خاطري.
جميلصډمه رجائها و حالتها و لكنه لم يعقب حاضر يا حبيبتي.. حاضر.
Back....
و إعتدلت لتعود النوم مرة أخرى و لم تتحرك او تتحدث حتى دخل عليها عاصم و الأخرون ليجدها كچثة هامدة تألمت روحه لرؤية حالها..
فإقترب من فراشها ببطء ثم