رواية اختيارها السئ البارت الأول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس بقلم الكاتبه أمل صالح حصريه وجديده
مكنتش عيونها بس اللي بټعيط قلبها كمان كان بيعيط.
هزت رأسها وهي بتمسح وشها وبتتحاور مع نفسها أيوة أكيد مضغوط يا نسمة مرتبه الصغير والفلوس اللي خدها مني والتجهيزات أكيد مضغوط.
كانت بتحاول تدور على مبرر والحقيقة إنها لقت مبرر الضغط لكنه كان مبرر سخيف ... سخيف جدا !!
تلفونها نور برسالة منه
مسكته بسرعة وبلهفة شافت اعتذاره!
متزعليش يا نسمة أنت عارفة اللي أنا وفيه واني بحاول على قد ما اقدر عشان أتجوزك كنت مضغوط أكتر من اي وقت النهاردة حقك على قلبي يا عيوني.
ابتسمت وهي بتكتبله..
خلاص بالله عليك ما تزعلي عشان خاطري.
ابتسامتها وسعت وهي شايفة رسالته ميقدرش يسيبها زعلانة بيحايل فيها عشان متزعلش!! من وجهة نظرها طبعا.
مش زعلانة يا حمدي خلاص.
مبحبش حد قدك والله وليك عندي خروجة كبيرة بس نخلص بس من حوار الدهب.
بصت للرسالة ثواني معنى كدا إن مفيش خروج غير بعد ما يديها فلوسها!!!
اتنهدت وهي بترد عليه إن شاء الله يا حبيبي.
نامت مبسوطة وراضية!!
عدى شهر وأيام متقابلوش من وقت الخروجة غير في بيتها وهي عازماه على الغدا مثلا كان أيام كتير يدخل عليهم فاضي ياكل ويمشي وخلاص وايام معدودة جايب علبة شوكلاتة مثلا.
وكان تبريرها لأهلها إن الظروف صعبة إنه بيتعب ويشقى دلوقتي عشان يجهز بيتهم.
كان معزوم عندهم على الغدا زي العادة دخل بعلبة الشوكولاتة بتاع كل مرة سلم على أبوها وقعد يتكلم معاه لحين ما يجهز الأكل.
كانوا طابخين محشي بأنواعه كرنب ورق عنب خس بتنجان وكوسة.
الطرابيزة كانت مليانة لكن عينه كانت فارغة..
قام عشان يمشي وهي معاه لحد الباب.
عايز حاجة
سلامتك..
كمل بتريقة بس إبقي عرفيني المرة الجاية انكم عاملين المحشي أورديحي أجيبلكم معايا طبقين بانيه ولا كيلو لحمة..
الرابع
إختيارها_السيء
بتريقة بس إبقي عرفيني المرة الجاية انكم عاملين المحشي أورديحي أجيبلكم معايا طبقين بانيه ولا كيلو لحمة..
مشى وسابها واقفة على الباب بصاله وهو ماشي بصمت مش عارفة تتكلم لسانها من الصدمة وكأنه مربوط!!
قفلت الباب ولفت
اتفاجئت بمامتها واقفة وراها
وعلى ما يبدو من ملامح وشها إنها سمعت كلامه.
مردتش عليها والتزمت الصمت زعقت مامتها ما تردي يا نسمة لما هو عينه فارغة كدا والطرابيزة الطول بالعرض دي كلها مش مالية عينه مردتيش عليه ليه عشان يحترم نفسه ويحفظ لسانه
رفعت صباعها بعد كدا يقعد يطفح في بيته طالما جاي ينظر وعامل فيه ابن بارم ديله يبقى يخليه في بيته وياكل اللحمة والبانيه دول عند أمه هناك.
جه أبو نسمة من وراها في إيه يا فتحية صوتك عالي كدا ليه
بصتلها نسمة برجاء إنها متقولش حاجة فبصتلها فتحية بنظرة لوم وعتاب قبل ما تجاوبه بكذب دخلت لقيت الست نسمة مبهدلة المطبخ خالص عشان سي حمدي بقولها نضفيه مش راضية.
ضحك أبوها وهو بيحاوط كتف نسمة طب وايه يعني ياستي! البت فرحانة إنها طابخة لخطيبها وبهدلت شوية عادي.
بص لنسمة وقال بهزار بت يا نسمة أبوك بيقولك اوعي تحطي إيدك في المطبخ..
بصتلها فتحية مرة تانية كانت نظرتها بتقولها طب وأبوك الطيب دا!
دخلت أوضتها وقفلت الباب وراها بتلف في الأوضة رايحة جاية زي النحلة وعقلها مش مبطل تفكير.
ليه
ليه اتغير
ليه بقى بيقول