رواية اختيارها السئ البارت الأول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس بقلم الكاتبه أمل صالح حصريه وجديده
كلام قاسې وجارح زي دا
ليه بقى غريب!
مش دا حمدي حبيبها مش دا اللي عمره ما زعلها أو سابها تنام زعلانة!
ضغوطات!
ضغوطات إيه اللي تخليه يعمل أو يقول كدا
لو ستين مضغوط المفروض ينقي كلامه وأفعاله!
عدى أسبوع من بعد اليوم دا
تجاهلته فيه تماما ولا بتكلمه ولا بترد على مكالماته ورسايله اللي كانت كلها اعتذار عن اللي عمله.
لكن مش كل مرة!
مش كل مرة يغلط ويعتذر وهي تسامح بسهولة.
نسمة اوعي تكوني بتفكري تسيبيني أنا مقدرش اعيش من غيرك يا نسمة.
قلبها اتقبض لما قرأت رسالته تسيبه! تسيب حمدي! لأ هي بس بتقرص ودنه عشان ميعملش كدا تاني لكن متقدرش تسيبه.
سامحته
عرف يخليها تنام مبسوطة وراضية!!
عكس أمها اللي القلق كان بينهش في قلبها من خۏفها على بنتها من البداية وهي مش مرتاحة ليه تصرفاته وكلامه كل حاجة بتقول لأ مش المناسب لبنتي لكن هي متقدرش تجبرها.
كانت سجدة في صلاة الفجر بتدعي من كل قلبها ربنا يبعده عنها لو شړ ليها يهدي بنتها ويعقلها بتدعي بنتها ماتقعش معاه في حاجة غلط.
ختمت دعائها يارب يارب يارب تكفي وتوفي عن ألف دعاء.
كانوا مع بعض في خطوبة حد من قرايبه كانت شايفة نظراته المصوبة ناحية العروسة كانت حاسة بحاجة غلط.
ابتسمت أمه بسخرية آه يا حبيبي مانت خاطب رقاصة.
الخامس
أمه بسخرية آه يا حبيبي مانت خاطب رقاصة.
بصتلها نسمة وردت بدون تفكير الرقاصة دي تبقى أنت وبنتك يا حجة.
ولفت خرجت من المكان وهي دمه..ها محروق بسبب كلامها هي يدوب بس سقفت!! متحركتش ربع حركة! هترقص ليه أصلا في خطوبة حد غريب!
قالت عليها رقاصة وهو وقف يسمع بصمت سكتت كتير ودلوقتي بتدفع تمن سكوتها.
رجعت البيت لوحدها كانت مستنياها مامتها في الصالة.
ردت وهي بتخلع اللي في رجلها لأ أنا سيبتهم وجيت عشان شكلهم مطوليين.
ردت فتحية بسخرية وسبع البرمبة مكلفش نفسه يجي يوصلك ويرجعلهم إيه مفيش د م!!
كملت بتعجب واستنكار أنا نفسي أفهم الواد دا عجبك فيه ايه دا عيل جايف ۏجعان!
والله ماعرف عجبني فيه ايه.
بتقولي ايه يابت
بقول هدخل أريح شوية ضهري ھيموت ني.
خشي يختي خشي.
دخلت رمت نفسها على السرير
مغمضة عينها وبتفتكر كلامه الحلو اللي مكنش بيخلص
نظراته اللي كلها حب
وعوده ليها بإنه هيخليها أسعد واحدة في الدنيا.
فتحت عينها
تحديدا من أول ما اتخطبوا
معاملته اللي زي الزفت
كلامه اللي زي الس..م.
حاجات كلها غير مبررة!
تلفونها رن
بصت للإسم وزي ما توقعت كان هو.
قفلت الصوت وغمضت عينها تاني
محتاجة تعيد حساباتها.
نامت زي ما هي
نامت بعد طول تفكير.
ألو.
والله لسة فاكرة تردي سيادتك
عايز إيه يا حمدي.
عايز إيه لا والله أنت فاكرة إني هعدي اللي عملتيه امبارح دا بالساهل وحياة أمي ما هسكت أبدا.
ليه زعلت أوي على اللي عملته ومزعلتش لما هي عملت أنا لو سكت قبل كدا فكان عشان باقية عليك إنما دلوقتي طز فيك وف أمك طالما أنتوا كلكم عيلة
دلوقتي بقينا عيلة اوعي تكوني نسيتي نفسك دانا واخدك ببلاش يابت.
عشان مش راجل راجل ايه دا اللي يخطب على حساب خطيبته أنت كدا يعني لا مؤاخذة.
ضحك ابقي شوفي مين هيرجعلك فلوسك بقى ولا شوفي مين هيصدق إني خدت منك حاجة.
وقفل..
رمت التلفون جنبها وكلامه عمال