رواية ماذا لو عاد نادما البارت السادس بقلم أماني سيد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية ماذا لو عاد نادما البارت السادس بقلم أماني سيد حصريه وجديده
ذهبت عبير لمكتب شيماء ووجدتها تجلس ومعها رجل فى ال٣٥ من العمر تحمحمت عبير لتجذب انتباههم حينها نظروا إليها معا قامت شيماء واقتربت منها وجذبتها من يدها واوقفتها أمام ذلك الرجل
شيماء دكتور يحيى دى عبير مديره الحسابات هنا أكتر واحده ممكن اثق أنها تمسك الحسابات لانها شغاله معايا من سنين كتير وعمرى مالقيت غلطه وراها
وده يا عبير دكتور يحيى شريكى في المستشفى هنا
عبير أهلا وسهلا بحضرتك
احست عبير داخلها بالنفور من ذلك الرجل الغليظ وتنمت ان تنهى ذلك الحوار التافهه من وجهه نظرها
عبير فاهمه حضرتك يا دكتور عن إذنك يا دكتوره شيماء عشان عندي شغل محتاجه اخلصه
خرجت عبير من غرفه دكتوره شيماء وهى متعجبه من أسلوب التعالى الذي وجدته فى ذلك الطبيب المسمى بيحيى
فى غرفة دكتوره شيماء كانت تتحدث مع دكتور يحيى
يحيى عشان تعرف حجمها من الأول وتحاول تشتغل بأقصى مجهود عندها عشان ماتغلطش تهاونك معاها هيخليها تهمل
شيماء عبير بقالها معايا ست سنين يا يحيى لو أنا شفتها بتكروت او بتقصر في شغلها زى ما أنت بتتهمها مكنتش جبتها تشتغل هنا واصريت أنها تمسك الحسابات المستشفى على فكره عبير منظمه جدا وانا واثقه فيها وإنك مش هتلاقى أخطاء ابدا بسببها قصص وروايات أمانى سيد
يحيى بكره نشوف وبعدين أنا اتمنى الشغل يبقى برفكت
شيماء بس يا يحيى أنا حاسه إن فى حاجة تانية مضيقاك عشان موضوع الخلفه برضو
طفل واحد بتمناه من الدنيا مش عايز غيره وللأسف فشلت انى اجيبه
شيماء طيب إيه رأيك يا يحيى تجبها أنا اكشف عليها وأحاول الالبوم على صفحه قصص وروايات أمانى سيد
يحيى تفتكرى ماعملتش كده ودتها لكذا دكتور تخيلى انا يا شيماء وديت مراتى لمذا دكتور ودكتوره وكلهم أجمعوا إن مافيش عيب
دى اراده ربنا يا شيماء انا مش هعترض عليها
اللهم لا اعتراض
شيماء أكيد ربنا ليه حكمه في كده عموما خلاص سبها على ربنا يا يحيى
يحيى أنا راضي يا شيماء بس حزنها اللى طول الوقت فى عينها فى كل