السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ماذا لو عاد نادما البارت السابع بقلم أماني سيد حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية ماذا لو عاد نادما البارت السابع بقلم أماني سيد حصريه وجديده 
كانت عبير تجلس وأمامها حقيبتين كبار بداخلها صراع هل تقوم بفتح الحقيبه وترى ما بداخلها ام تتركها كما هى إلى أن تجد لها طريق للتخلص منها 
تغلب فضولها وقامت بفتح الحقيبه الأولى وحدت امامها صندوقين مخملييين قامت بفتح الاصغر ووجدت السلسال المدون عليه اسمها نظرت للتصميم وتزكرت تلك الطريقة فى كتابه اسمها هى دائما كانت تدون اسمها بتلك الطريقة فتحت الصندوق الاخر ووجدت به طقم الذهب ضحكت بسخرية ونظرت للصندوقين هكذا يراها هل لها أن تعود له وتتراضى عن طريق تلك الهدايا مهما كان يبلغ سعرها فهى بالنسبه لها دون قيمه هنالك اشياء لا تعوض بالمال شعور الأمان السند اغلقت الصندوقين ووضعتهم جانبا نظرت لبقيه الهدايا عباره عن فساتين وحقائب واحذيه ذات ماركات باهظه الثمن لكن للأسف سعادتها بهم غير مكتمله تأخر موعده لو كان أتى لها فى الماضى بحقيبه من بائع متجول كانت ستفرح بها اكثر من تلك الهدايا حسنا لم تدغدغ مشاعرها تلك الأشياء وهذا دليل على عدم وجود مشاعر كافيه لمالك لا بأس ان تستخدم ما يعجبها منه وتهادى بعض الجيران ممن وقفوا بجانبها بعضا منهم اخذت عبير مجموعه من البرفانات والحقائب وذهب لاصدقاءها وشاركتهم اياها حاولوا معها أن تترك الماضي لتعيش مع ابنها وسط أب وام خاصه بعد شعور مالك بندمه ولكنها صمت أذنها عن احاديثهم جميعا هو لم يفعل شئ تراهن نفسها أن نورا تمتلك ضعف تلك الأشياء وعند ذلك التفكير نهرت نفسها مره اخرى لكن الغيرة ذادت بقلبها 

وكعادت مالك كل يوم اصبح يمر على ابنه يخرج معه تاره ياخذه لتناول الطعام تاره اخرى يقتنى له الهدايا والملابس والالعاب تاره اخرى اصبح أنس متعلقا بوالده بشده وعندما يسأل والده لم لا يجلس معهم يتهرب والده من الاجابه مخبرا اياه بانشغاله في الأعمال واخذه لمقر شركته واصبح يريه ماذا يريد أن يفعل وكيف سيصبح المكان وياخذ برأيه ويتركه يتحدث مع العمال 
أصبح لعبير وقت فراغ كبير استطاعت من خلاله الاهتمام بنفسها ذهبت لمراكز التجميل قامت بشراء ملابس جديده اشتركت فى نادى رياضى استثمرت وقتها بطريقة افضل
مر اسبوعين على تلك الأحداث إلى أن أتى لعبير إتصال من الحضلنه التى تترك أبنها بها تبلغها أن ابنها مريض جدا 
خرجت عبير مسرعه من عملها وذهبت للحضانه 
وجدت ابنها نائم لم يتحدث حاولت إفاقته لكنه لم يفق أصبحت اعصاب عبير متوتره وقامت بحمل ابنها والذهاب به للمشفى الذى تعمل به وسط دموعها لا تعلم ما أصاب ابنها فهو لا يتحدث ودرجه حرارته مرتفعه حدا لم يفق على صوتها أثناء دخولها المشفى وجدت يحيى أمامها لم تلاحظه بسبب دموعه وخبطته دون قصد لكنه

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات