رواية ماذا لو عاد نادما البارت السابع بقلم أماني سيد حصريه وجديده
لم يرأف بحالها
يحيى هو انتى داخله وكاله سايبه شغلك وبتعملى ايه
عبير ابنى تعبان الحضانه كلمتنى وقالتلى اروح اخده
يحيى واخدتى اذن مين ودكتوره شيماء مش هنا
عبير مجاش فى دماغى لو سمحت سبنى ادخل الحق ابنى وابقى اخصم اللى أنت عايزه
يحيى وياترا هتدفعى تمن الكشف
عبير عارف انا دلوقتي عرفت سبب إنك مخلفتش ليك عشان معندكش رحمه فى قلبك ابنى بېموت وانت بتكلمنى فى فلوس
سبنى الحقه وخد اللى انت عايزه تركته تحت صډمته بمعرفتها لمشكلته ومن أين اتت بتلك التفاصيل اكيد دكتوره شيماء
وافقت عبير فورا وذهب لموظف الحسابات وتعاملت كما يتعامل المرضى وأهل المرضى وذهبت للجلوس بجانب ابنها ولكن الطبيب طلب منها الخروج من العنايه لعدم سماح دخول مرافقين حاولت كثيرا عبير مع الدكتور ولكنه رفض رفضا قاطع ذهبت للجلوس فى مكتبها وكانت من وقت لاخر تمر على ابنها
عند يحيى قرر الٹأر لنفسه من تلك الموظفه كيف لها ان تحدثه بهذا الشكل أهى تشمت به نعم هى تشمت به ذلك اخذ يحيى التفكير
يحيى واضح يا شريفه هانم من مستوى لبسك اللى جيتى بيه اول مره وبين لبسك دلوقتي إنك مابتلعبيش في الحسابات قال لها تلك الكلمه وخرج وهى لم تهتم لما قاله كل ما يشغل تفكيرها حاله ابنها
وجدت هاتفها يرن برقم مالك قامت بالرد عليه
مالك عبير مالك انس روحتله الحضانه قالولى انه تعب وانتى اخدتيه هو فين
عبير أنس فى المستشفى والدكتور قالى ان هيفضل كام يوم فى العناية المركزه بسبب حالته الصحية
بعد ما اطمئن على ابنه ذهب واشترى الطعام ودلف لمكتب عبير
عبير إيه ده مالك شفت أنس
مالك أه الدكتور طمنى ماتقلقيش هيبقى بخير خدى كلى
عبير ايه ده انا شبعانه شكرا يا مالك مش هقدر
مالك عبير اسمعى الكلام انا كنت واثق إنك مش هتاكلى عشان كده جبتلك اكل كلى وهوصلك البيت
عبير وأنا مش هسيب أنس لواحده
مالك ماتقلقيش انا هرجعله تانى
عبير غير مسموح
مالك منا هبات فى العربيه عايزه تباتى معايا فى العربيه معنديش مانع
مالك كان ينظر لها نظرات لكالما تمنتها سابقا بينما الآن لا حاضر يا بنت خالتى انتى تؤمرى يلا كلى عشان الحق اوصلك
قام مالك بالضغط عليها واطعامها وايصالها للمنزل والعوده مره اخرى لابنه
عند يحيى كان يجلس فى غرفه مكتبه داخل الفيلا التى يمتلكها يضع تلك الورقة