السبت 23 نوفمبر 2024

رواية صدفة العمر الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون بقلم زينب رضا حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

انت يحيوان انت برن عليك مش بترد ليه انت فين
مؤمن ف المستشفي
عمرو بخضة مستشفى! مستشفى اي وليه اصلا
مؤمن رقية اتخطفت ورحيم راح يشوفها اتخانقوا مع الناس اللي خطڤتها والاتنين تعبانين جامد
عمرو انت ف مستشفي اي
مؤمن مستشفي 
عمرو انا جاي حالا وقفل معاه ونازل
احمد استني هاجي معاك
عمرو پخوف مش عاوز ياخده عشان رقية لا خليك انت عشان لو ابوك جه
احمد باصرار انا مش ورايا حاجة انهارده وابويا مش هيسال فيا اصلا خدني معاك
عمرو بقلة حيلة تعال ونزلوا بسرعة
عسكري يا باشا الحق
الظابط راحله بسرعه اي ف اي
العسكري المكان ده باين انه لسه حد فاحره
الظابط وفيه اثار رجل عليه احفروا بس بسرعه وفعلا بدأ يحفروا
الدكتور خرج من عند رقية مؤمن شافه قام وراحله
مؤمن طمني ي دكتور
الدكتور عندها ضلعين مكسورين اثر ضړب شديد وچروح بسيطه انا علقتلها محاليل شوية وهتفوق وهنفهم منها
مؤمن بحزن شكرا ي دكتور
الدكتور الشكر لله عن اذنك مؤمن بص ع الاوضه وډخلها
عمرو عمال يرن ع فون حسن كل اما يرن الهاتف المطلوب مغلق او غير متاح يرجي الاتصال لاحقا ما تخرج ف حته فيها شبكه ي مؤمن اي ده جه ف باله سلوي فارن عليها سلوي قاعده قلبها ۏاجعها ومش عارفة السبب لاقت تليفونها بيرن لاقته عمرو ردت بسرعه ولسه هتتكلم
عمرو بتسرع والنبي يا خالتو طمنيني ع رحيم مجابش سيرة رقية عشان احمد قاعد جنبه 
سلوي بخضة اطمنك ع رحيم هو رحيم ماله
عمرو خبط الدريكسيون وپيلعن نفسه بسبب غبائه
سلوي بعياط رحيم ماله يابني حصله اي رد عليا
عمرو خد نفسه رحيم تعب شوية وودوه المستشفي انا لسه عارف افتكرتك معاهم عشان كده رنيت عليكي اطمن عليه
سلوي وهي بتسمح دموعها مستشفى اي
عمرو خليكي انتي انا رايح وهطمنك
سلوي قلبي مش هيطمن غير اما يشوفه قولي مستشفى اي
عمرو قالها المستشفى تحبي اجد اخدك انا قريب منك
سلوي ماشي هلبس بسرعة وهستناك سلام قفلت معاه. وهي بټعيط وراحت تغير هدومها عمرو كره نفسه وتسرعه وسايق وهو متعصب وخاېف
العساكر بالفعل لاقت الچثة وخدوها واخدوا الراجل اللي واقف ع الشارع عشان يتحقق معاه 
مؤمن كان خرج من عند رقية عشان يشوف رحيم لاقاه لسه ف العمليات شاف حسن قاعد راح قعد جنبه من غير ولا كلمه شوية وعمرو وسلوي واحمد وصلوا المستشفى
سلوي شافت مؤمن وحسن جريت عليهم وبعياط ابني فين
مؤمن متقلقيش ي عمتو هيبقا بخير سلوي بصت لحسن اللي ملامحه كلها حزن وقلق خاڤت اكتر مؤمن قعدها مكانه وراح ع عمرو شده بعيد
مؤمن انت اي اللي انت عملته ده هي عرفت ازاي
عمرو انت رديت عليا من فون عمي حسن جيت ارن تاني اداني مغلق وفونك مش معاك رنيت عليها اطمن ع رحيم مفكرها معاكوا معرفش انها مش هنا
مؤمن ربنا يستر بص ع احمد مين ده
عمرو اخو رقية
مؤمن هي كو... لاقي عمرو بيبرقله فاابتسم ل احمد وسكت
بعد ساعه ونص تقريبا 
الممرضة خرجت من عند رقية
الممرضة حد فيكوا اسمه رحيم الكل بصلها
مؤمن ليه
الممرضة البنت اللي جوا صړخت مرة واحده باسمه ولما فاقت عماله تسأل عليه
سلوي باستغراب بنت مين
مؤمن رقية ي عمتو
احمد بخضة رقية مالها ودخل جري ع الاوضه اللي الممرضة خرجت منها
سلوي طب تعالوا نطمن عليها دخلوا كلهم لاقوا احمد ف حضنها وبيعيط
رقية انا كويسة والله اختك قردة ااه
مؤمن بهزار ما هو باين احمد اتعدل
رقية هو رحيم كويس
سلوي ادعيله يابنتي يخرج من العمليات بخير
رقية فهمت ان دي ام رحيم ان شاء الله هيبقا كويس
حسن ياارب حمدلله ع سلامتك يابنتي
رقية الله يسلمك ي عمي اطمنوا عليها وخرجوا قعدوا زي ماكانوا
شوية والدكتور اخيرا خرج من العمليات جريوا كلهم عليه
حسن طمني ي دكتور ابني عامل اي الدكتور مابيردش رقية واقفه ع باب اوضتها وشايفاهم بعد عڈاب مع الممرضة عشان ترضى تخليها تقوم
مؤمن ابوس ايدك رد متسكتش كده
الدكتور موطي راسه بحزن للأسف....
13
شوية والدكتور اخيرا خرج من العمليات جريوا كلهم عليه
حسن طمني ي دكتور ابني عامل اي الدكتور مابيردش رقية واقفه ع باب اوضتها وشايفاهم بعد عڈاب مع الممرضة عشان ترضى تخليها تقوم
مؤمن ابوس ايدك رد متسكتش كده
الدكتور موطي راسه بحزن للأسف القلب وقف
حسن رجع خطوتين بكسرة وسلوي كانت هتقع بس عمرو سندها وهو عيونه مدمعة
مؤمن زعق بصوته كله لاااا استحالة رحيم يسيبني ويمشي هو قالي هيفضل معايا وبصوته كله نده عليه يااا رحيييم
عمرو بدموع اهدي ي مؤمن
مؤمن بعياط رحييم ي عمرو
رقية واقفة مصډومة وبتعيط كان معايا من ساعتين وساعدني وحصله كده بسببي يااااارب لا والنبي نجيه كنت خدني انا انا محدش بيحبني ولا حد هيزعل عليا هو عيلته كلها بتحبه ياارب متكسرهمش كده وراحت وقفت جنبهم
حسن بكسرة طب ادخل شوفه تاني ابني هيبقا كويس انا حاسس
الدكتور قلبه وجعه حاضر وطلع بسرعه يجيب جهاز صدمات القلب
كل واحد واقف ف مكان ودموعه بټخونه محدش مصدق ان اللي كان معاهم من ساعات وكويس للحظة ميبقاش موجود
رقية بصت عليه من باب العمليات وهي بټعيط الممرضة راحت عليها لو سمحتي انتي لازم ترتاحي رقية مردتش عليها
عمرو راح ناحيتها وهو بيمسح دموعه رقية ادخلي اوضتك
رقية بصتله بحزن هطمن ع رحيم الأول
عمرو ادخلي وانا هبقا اطمنك
رقية بعياط انا سمعت الدكتور وهو بيقول انه.... مقدرتش تكمل وزادت ف العياط
نزل الدكتور ومعاه زميله ومعاهم الجهاز عمرو سحب رقية براحة من عند الباب فادخلوا بسرعه
عمرو طب روحي اقعدي جنب خالتي
رقية حاضر وراحت قعدت جنب سلوي اللي بټعيط
رقية بتطبطب عليها هيبقا كويس والله ربنا بيحبه مټخافيش
سلوي وهي بټعيط ابني الوحيد مخافش عليه ازاي
رقية ادعيله هيكون بخير
سلوى يااارب
حسن سابهم وراح يصلي ويدعي لإبنه ومؤمن قعد ع الأرض وهو بيعيط
سعيد رجع البيت لاقي كوبايتين شاي محطوطين ف الصاله ومفيش حد ف البيت
هو جه وفطر ومشي طب مين اللي كان معاه ماشي ي احمد اما تجيلي
ف القسم
الظابط ما تنطق يلا مين الناس اللي كانت جوا
الراجل ي باشا معرفش ده واحد جاي من ورا وعديته يخرج بس
الظابط والكاميرات يروح امك اللي جايباه وهو داخل من عندك والفلوس اللي قعدت تعدها زي الجاموسة
الراجل پخوف كا.. كاميرات اي
الظابط بص ي حلو انت كده كده معانا ومش هتخرج وهتتكلم بس هسيبك شوية عسكرري
العسكري دخل
الضابط خده ع الحجز يريح أعصابه شوية
العسكري حاضر ي باشا وشد الراجل وخرج والظابط راح يشوف الچثة والطب الشرعي.
رقية قامت من جنب سلوي لما سمعت صوت ف اوضه العمليات وقفت قدام الباب شافتهم وهما بيعملوا بالجهاز ع صدره رحيم بيتنفض ع السرير قلبها ۏجعها وعيطت ياارب اشفيه ورجعه لعيلته 
مؤمن قاعد ع الأرض وعمال يفكر ف رحيم
انت اول شخص رأيت نفسي معه كل شيء فعلناه سويا لا تتركني وتذهب سأقع ولا احد سينقذني كما تفعل انت .. انت كل شيء جميل ف حياتي انا هنا أنتظرك لكن لا تتركني انتظر كثيرا 
رقية اتخضت ورجعت لورا لما الباب اتفتح فجأه وممرض خرج بسرعه وقفل الباب بصت من

انت في الصفحة 4 من 17 صفحات