رواية صدفة العمر الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون بقلم زينب رضا حصريه وجديده
خليه يفوق بصت جنبها لاقت شنطتها واقعه جابت منها تشيرت كانت جيباه لأحمد قطعته وحطته ع الچرح
رحيم بدأ يفتح عينه لاقها بتحاول تقومه
رحيم بصوت رايح انتي كويسه
رقية بفرحة انت فوقت الحمدلله قوم يلا نروح المستشفى
رحيم بص حواليه وبتعب هما راحوا فين
رقية بعياط خافوا ومشيوا بس هيجوا تاني بالله قوم عشان نمشي بسرعة
رحيم بتعب غمض عينه رقية صړخت لا لاا فتح عينك رحيم فتحها بسرعه ف اي
رقية خلي عينك مفتوحه والنبي يلا قوم
شهاب دخل ع صوتها لاقها ماسكة التشيرت جامد ع الچرح وبتحاول ستند رحيم عشان يقف راح عليهم وسنده معاها وهو مضايق من اللي حصل
شهاب لا مفيش
رحيم عر.. عربيتي برا بس بعيد شوية
رقية طب يلا بسرعة
شهاب فضل ساند رحيم مع رقية لحد ماوصلوا للعربية وركبوه بس ف الكرسي اللي جنب السواق
شهاب امشي بسرعه من هنا
رقيه وهي ماسكة ضهرها مين اللي هيسوق انا مش بعرف اسوق عجلة حتي
رحيم بتعب اركبي هتعرفي
رقية ده انت لو مش ھتموت من الچرح بعد الشړ يعني انا كدا اللي هموتك
شهاب اركبي بسرعه انا لازم ارجع قبل مايجوا سلام وسابها ومشي
رقية يارب انا هسوق بس انت ان شاء الله هتسترها. وراحت ركبت ف مرسي السواق اديني ركبت اهو اعمل اي
رحيم دوسي هنا هتلاقي العربيه اتحركت معاكي وجنبها الفرامل عشان ت.. رحيم عينه بتغمض ڠصب عنه
رقية بعياط لا لا خليك فاتح عينك والنبي وانا همشي اهو وفعلا بدأت تسوق بس براحة اروح فين بقا انا خاېفه امشي غلط
رحيم وهو بيحاول يفضل فاتح عينه افضلي ماشيه ع طول متحوديش ف حته..هاتي تليفوني ده رقية جبتهوله
رحيم طلعي رقم مؤمن هتلاقيه اخر رقم مكلمه رني عليه وركزي ف السواقة هتموتيني وضحك
رقية پخوف قولتلك مبعرفش اسوق استحمل بقا اي ده مين توأم روحك دي
رحيم رني عليه بمۏت رقية رنت بسرعه مؤمن بيبص لاقي رحيم بيرن بص لحسن عمي رحيم بيرن ورد الو انت فين
رقية قربت الفون من رحيم فا اتكلم بتعب قابلني عند
مؤمن ليه اي اللي حصل
رحيم أنجز ي مؤمن
مؤمن حاضر حاضر وقفل معاه وركب عربيته ومعاه حسن ومشي والبوليس لسه بيدور ع الچثة
رقية حطت الفون وركزت ف السواقه اوعي تقفل عينك والنبي
رحيم بضعف حاضر هو انتي ليه ماسكه الدريكسيون كده خاېفه يهرب
رقية مش هرد عليك تقديرا لحالتك و.. جه مطب رقية عدته بغباء رحيم اتوجع وهي كمان اتوجعتبس مبينتش
رحيم بصي للطريق ابوس ايدك انا كويس
رقية بصت للطريق بسرعه وكل شوية تبص ع رحيم تشوفه فاتح عينه ولا لا
احمد طالع البيت لاقي عمرو جاي عليه وقف استناه
عمرو بيسلم ع احمد ابو حميد اللي واحشني
احمد انت كمان والله يعمرو عامل اي
عمرو الحمدلله بخير هي رقية فوق
احمد لا راحت الشغل
عمرو بضحك وانا اللي فاشل ومروحتش شوية وهروح وهشوفها
احمد انت عارف مكانها
عمرو اه يابني دي شغاله ف الشركة اللي انا فيها
احمد طب كويس اهو تاخد بالك منها
عمرو دي اختي يعم
احمد عارف والله يلا نطلع اهو تفطر معانا انا وبابا
عمرو يلا مع انه مش بيحبني احمد ضحك وطلعوا بس سعيد مكانش فوق فا احمد جهز الاكل وقعدوا يفطر هو وعمرو
رحيم ڠصب عنه عينه غمضت رقية بتبص عليه لاقته مغمض اصحي والنبي لما لاقته مش بيرد عيطت وفضلت سايقه
مؤمن وحسن وصلوا ومستنين رحيم شوية وشافوا عربية جاية عليهم
مؤمن مش دي عربية رحي.. اي ده مش هو اللي سايق دي رقية حسن اتخض ورقية وصلت عندهم
حسن اي اللي حصل يابنتي رقية مش قادره تتكلم
مؤمن راح ع رحيم وصړخ لما شافه ماتردي اي اللي حصل رقية نزلت من العربية ولسه هتتكلم قامت وقعت مغمي عليها
حسن شيلها يابني بسرعه ويلا ع المستشفي مؤمن شالها وحطها ف الكرسي اللي ورا وساق وحسن راح ساق عربية مؤمن وطلعوا ع المستشفى
سامي وصل ومعاه نبيل وعلي لاقوا المخزن فاضي حتي شهاب مش موجود
علي اه يا شهاب الكلب
شهاب من وراهم بټشتم ليه ي علي
علي بصله كنت فين
شهاب وانت مالك
سامي بس انتوا الاتنين وبص لشهاب فين البت والراجل اللي كانوا هنا
شهاب ببرود معرفش
علي والدم اللي ع هدومك ده متعرفش جه منين برضو شهاب سكت ومردش
سامي بزعيق هربتهم
شهاب بصوت عالي اه هربتهم البيه ضړبة بالمطوه وكان ھيموت اي كنتوا هتخلوا بدل الچثة اتنين والبت كمان شايفه وعارفه كل حاجة هتقتلوها دي كمان سيبتهم يمشوا المهم اننا نهرب انا مش واطي عشان امشي واسيبكوا كلهم واقفين ساكتين بعد دقايق سامي طلع فلوس من جيبه وادهالهم
سامي شوفوا اي مكان استخبوا فيه اليومين دول وانا هبقا اكلمكوا لو حصل حاجة المهم محدش فيكوا يظهر
نبيل تمام ي باشا وخد الفلوس ومشي هو وشهاب وعلي وسامي ركب عربيته ومشي
صلوا ع النبي
مؤمن وصل المستشفي ودخل بسرعة وبصوت عالي دكتور بسرعة دكتور كان لسه داخل المستشفي سمع مؤمن راح عليه خير صوتك عالي ليه
مؤمن بضعف اخويا اخويا بېموت برا هو واختي
الدكتور بصوت عالي ترولي بسرعه
الممرضين خرجوا بالترولي وراحوا ع العربيه وخرجوا رحيم وحطوه عليه ومؤمن شال رقية ودخل وراهم
الدكتور شاف چرح رحيم جهزوا العمليات
مؤمن جري عليه پخوف هيبقا كويس صح
الدكتور ادعيله وبص ع رقية اللي شايلها ع ايده ډخلها الاوضة دي وهبعت دكتور يشوفها حالا وسابه ومشي
مؤمن ډخلها الاوضه وفضل جنبها لحد مادكتور جه ومعاه ممرضة
الدكتور معلش استنانا برا مؤمن بص عليها بحزن وخرج اطمن ان رحيم دخل العمليات وقعد ع الأرض قدام الاوضه وسند راسه ع رجله
شوية وحسن وصل كان بيسوق براحة عشان بقاله كتير مش بيسوق..دخل جري المستشفى ولسه هيروح ع ممرضة يسألها لمح مؤمن ف اخر الدور راح عليه وهو مخضوض
حسن رحيم ورقية فين
مؤمن رفع راسه وباين ع عينه انه معيط رحيم ف العمليات ورقية بيكشفوا عليها
حسن دمع يارب نجيهم وقومهم بالسلامة وبص لمؤمن انا هروح اصلي وادعليهم خد التليفون ده خليه معاك
مؤمن ماشي يعمي
احمد خارج بالشاي لاقي عمرو رايح جاي ف الصالة فاحط الشاي وسأله مالك ف اي
عمرو عمال ارن ع مؤمن ورحيم مفيش حد فيهم بيرد
احمد مين دول صحابك
عمرو ايوا بعتبرهم اخواتي مش صحابي ده حتي رقية مش بترد
احمد باستغراب اي علاقة رقية
عمرو دول صحاب الشركة اللي هي شغالة فيها المشكلة ان التلاتة موبايلتهم بترد ومفيش رد
احمد طب مش معاك رقم اي حد تاني ف الشركة
عمرو بتفكير عمي حسن ازاي نسيته وطلع رقمه ورن عليه
مؤمن رفع رأسه وبص للفون اللي بيرن ف ايده لاقي عمرو رد ومتكلمش
عمرو پخوف عمي حسن الحمدلله انك رديت انا برن ع م... قاطعه صوت مؤمن اللي بيعيط
مؤمن انا مؤمن يعمرو
عمرو