السبت 23 نوفمبر 2024

رواية صدفة العمر الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون بقلم زينب رضا حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

سكتت لما سمعت صوت باب بيتفتح
يالهوي جهم هيخلصوا عليا هعمل نفسي نايمه بس يارب مايكهربوني
رحيم دخل وقفل الباب زي ماكان عشان يعرف يخرج وعيونه بتدور ع رقية شاف اوضة مقفوله فتحها ودخل لاقها نايمة ع كنبة وايدها ورجليها مربوطين قفل الباب وراح ناحيتها وقعد ع الارض كان فيه شعر خارج من طرحتها فامد ايده يدخله
رقية ف نفسها هات ايدك عند بوقي لو راجل وربنا اطلعالك پالدم 
رحيم وهو بيدخل شعرها شكلك هادي وانتي نايمة انا لحد دلوقتي معرفش جيت هنا ازاي واي سبب خۏفي عليكي حاسس اني اعرفك من سنين مع ان هما يومين بس اللي شوفتك فيهم رقية قلبها بيدق جامد..من اول لما سمعت صوته عرفته يارب يبعد يارب رحيم كمل مع ان لسانك طويل وموديكي ف داهية
اي ده هو هيلبخ ولا اي ما كنا ماشيين حلو لا لازم اصحي عملت نفسها بتفوق رحيم شافها بتصحي بعد شوية انتي كويسه
رقيك بتحاول تتعدل فارحيم سندها رقية اه طبعا ده انا حتي كنت بجرب ايدي ورجلي ومعرفتش افكهم ماتفكني يعم
رحيم يخربيت لسانك خليه ينفعك بقا ويفكلك الحبل
رقية خلاص متبقاش قموص كدا
رحيم باستغراب قموص لا ده انتي اتهبلتي
رقية وحياة عيالك فكني رحيم مردش عليها وفك ايدها هي بسرعه فكت رجليها بس الحبل لسه ملفوف حواليها
رحيم يلا بسرعه نمشي
رقية حاض.. سمعوا صوت الباب بيتفتح
رقية احيييه جهم ھيقتلوني
رحيم نامي بسرعه وانا هستخبي هنا وشاور ع الباب
رقية طب والحبل
رحيم وهو بيلف الحبل حوالين ايدها لكن مربطهوش خلي رجلك جواه رقية عملت نفسها نايمه ورحيم استخبي ورا الباب
حسن ومؤمن وصلوا الشارع ومعاهم الشرطة ولاقوا فعلا اثار عربية كانت موجود
مؤمن رحيم قالي هو الشارع ده
الظابط اكيد اللي هيخبي چثة مش هيخبيها ف نص الشارع وعلي صوته دوروا جنب السور من الناحيتين
حسن اول مره اشوف حد بيخبي چثة الصبح
الظابط الشارع مهجور يعني بليل زي الصبح مش هتفرق كتير بس اللي مستغربه ازاي بنت تمشي منه مخافتش
مؤمن تلاقيها متعرفش هي لو كانت عارفه استحاله كانت تفكر تمشي من هنا
حسن معاك حق واحد نده ع الظابط فاراحله
حسن لمؤمن ماترن ع رحيم كدا قلبي مش مطمن
مؤمن ولا انا والله بس هو قالي اما يوصل هيكلمني اي ده عمته بتتصل
حسن رد بس اوعي تقولها حاجة
مؤمن اكيد هتسال ع رحيم
حسن قولها ف الحمام
مؤمن تمام ورد اي يعمتو لحقت اوحشك
سلوي پخوف اه وحشتوني انتوا كويسين صح
مؤمن اي يحبيبتي احنا كويسين والله
سلوي يعني انت كويس ورحيم كويس
مؤمن انا كويس ورحيم كويس اهو ف الحمام
سلوي ماشي يحبيبي اما يخرج خليه يكلمني
مؤمن عيوني وقفل معاها وبص لعمه هي كمان قلقانه
حسن بص للسما ربنا يستر
التلاتة دخلوا من باب المخزن
علي رايح ع الاوضة اللي فيها رقية شهاب وقفه
شهاب انت رايح فين
علي داخل للحلوة اللي جوا
شهاب هتدخل ليه ما الباشا قال نخلي بالنا منها ع ما هو يجي
نبيل طب نطمن عليها
علي بشړ هنطمن وهنعمل كل حاجة حلوة وبعدين هو قال اكسروا عينها عشان متتكلمش ولا تجيب سيرة باللي شافته او سمعته
شهاب ودي هتكسر عينها ازاي يعم استني لحد مايجي
علي هتشوف دلوقتي هكسر عينها ازاي انا داخل خليك انت جبان وفعلا دخل ووراه نبيل لاقوها نايمه
علي قرب منها وبيحط صوابعه ع بوقها قامت رقية عضت صوابعه ومش راضية تسيبهم
علي صوت جامد يابنت العضاضة سيبي ايدي شهاب دخل بسرعه يشوف ف اي لاقها بتعض صوابعه وقف يتفرج ونبيل جه يشد صوابعه من بوقها فاصوت اكتر ماتشدش صوابعي ااااه
رقية بتزيد ف العض وعلي عمال ېصرخ
علي ډم ډم اااه
نبيل خط ايده ع بوقها لحد مافتحته وعلي شال صوابعه بسرعة وعينه مدمعه
رقية عشان متعرفش تلمس بيهم حاجة تاني
نبيل لسانك طويل بس مزة رقية بصتله بقرف
شهاب يلا بينا نطلع برا
علي وعينه حمرا راح ع رقية فجأه وشد طرحتها والدريس رقيك صوتت لما الدريس اتقطع من عند كتفها رحيم سمع صوتها خرج لاقي علي جنبها وشاف الدريس مقطوع راح ع علي پغضب ضربه ف وشه وقعه ع الارض نبيل وشهاب اتخضوا اللي هو مين ده وراحوا مسكوه بسرعة نبيل انت مين
رقية خرجت ايدها ورجليها من الحبل وقامت وقفت وهي بټعيط وشالت الطرحة حطتها ع شعرها وكتفها
رحيم ضړب نبيل شهاب مسكه جامد من ضهره
علي قام وبيمسح بوقه من الډم انت بقا الراجل اللي جاي تنقذها طب وريني بقا هتعمل اي وراح ع رقية ضربها بالقلم
رحيم بيحاول يفلت من شهاب ونبيل اللي قام هو كمان مسكه بس مش عارف
رحيم سيبها ي ابن ال
علي اسيبها ده انا لسه ماخدتش حقي زقها ع الكنبه ورايح عليها رقية رفعت رجليها وضړبته جامد وقعته ع الارض..رحيم ضړب نبيل ع خوانه رقية قامت وبتجري ع الباب على مسك رجليها كعبلها فاوقعت رحيم ضربه بالرجل ف وشه قام نبيل مسك رحيم وعلي كمان قام وبيضربوا فيه
علي عاملي فيها دكر مفكر نفسك مين يلاا ونازل ضړب فيه رقية عماله ټعيط وبتحاول تقوم شهاب قومها وفضل ماسك دراعها
فضلوا يضربوا رحيم لغاية ماتعب ووقع ع الأرض
رقية بصوييت رحييم وراحة عليه علي بصلها بشړ فرجعت بضهرها
شهاب بزعيق ماخلاص بقا اهو ھيموت ف ايدكوا عاوز منها اي
علي زقه ابعد انت رقية قدامه بټعيط وبترتعش من الخۏف جت تجري منه مسكها وبيقرب عليها قامت ضړباه بالركبتها ف بطنه
علي اااه بقا كدا طب ماشي شدها جامد وضربها بالقلم ونزل فيها ضړب ف جسمها كله لحد مابقت بتاخد نفسها بالعافية رحيم حاول يقف بالعافيه لحد ماقدر يقف زق علي ورمي نفسه عليه وضربه نبيل جه شد رحيم بعيد
علي قام بالعافيه وبوقه بيجيب ډم انت شكلك مبتحرمش وراح عليه وطلع المطوه انا بقا هعلمك الأدب عشان تبقا تعمل فيها دكر وضربه بالمطوه ف بطنه
رقية وهي مرمية ع الأرض وجسمها كله مكسر من الضړب ر.. رحيييم ل.. لااااا
12
علي قام بالعافيه انت شكلك مبتحرمش وراح عليه وطلع المطوه انا بقا هعلمك الأدب عشان تبقا تعمل فيها دكر وضربه بالمطوه ف بطنه
رقية وهي مرمية ع الأرض وجسمها كله مكسر من الضړب ر.. رحيييم ل.. لااااا
علي رجع لورا وهو مړعوپ وبيبص ع المطوة اللي ف ايده ومليانه ډم وع رحيم اللي وقع ع الارض
نبيل پخوف اي اللي انت عملته ده يغبي
علي بړعب مش عارف
شهاب بزعيق قولتلكوا نتنيل نقعد برا صممتوا تدخلوا ارتاحتوا باللي عملتوه يعني
علي مش وقت نصايحك خالص يا تقول هنتصرف ازاي يا تخرس
شهاب انا برا ماليش دعوة باللي حصل ده
علي طول عمرك جبان وبص لنبيل هنعمل اي
نبيل مقدمناش غير اننا نروح للباشا يجي يشوفه بس بسرعة لاحسن الراجل ېموت
علي طب يلا وخرجوا قالوا لشهاب يفضل معاهم ومشيوا
رقية بتحاول تقوم بس مش قادره حاسه ان جسمها كله اټشل حاولت لحد ماوقفت وراحت ع رحيم تفوق فيه قعدت وهي بټعيط وحطت راسه ع رجليها
رقية بالله تفتح عينك كل ده بسببي مان لازم اروح المدرسة انهارده يارب

انت في الصفحة 2 من 17 صفحات