رواية معڈبي الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون بقلم منال عباس حصريه وجديده
الفجر ..وصل ساجد وماسه عند فيلا ساجد
ساجد الافضل نروح عند جدو ...خۏفا يكون حد مترصد ليكى ...
ماسه بس الوقت اتأخر ..وزمان الكل نايم
ساجد دا الافضل ..على ما ازود الحراسه هنا
ماسه تمام اللى تشوفه ...
رن جرس الباب ...وفتحت الخادمه
ساجد حضرى الفطار بسرعه وعصير للست هانم ماسه ....
الخادمه امرك يا بيه
امسك ساجد يد ماسه واجلسها على الكنبه...
ماسه حاضر
فى هذه اللحظه تنزل صبا من أعلى ...فهى تحب أن تذاكر مبكرا بالحديقه ....
لتجد أحد الفتيات تستند على الكنبه ..تقترب منها
لتقف مذهولة ۏدموعها تنهمر منها
ماسه بفرحه صبا ..وها قد التقت الاختين مرة أخرى ...ليشاء القدر ..أن يجمعهما بغير ميعاد
تقترب صبا لټحتضنها ...تتألم ماسه من يدها
صبا مالك ..ومال ايدك
ماسه بعدين احكيلك ..المهم قوليلى انتى جيتى هنا ازاى
البارت السابع عشر
وبعد إلتقاء الاختين بعد غياب ليشاء القدر أن يجمعهما مرة أخرى بدون ميعاد .....يأتى ساجد ومعه جده شاكر
شاكر حمدالله على سلامتك يا ماسه يا بنتى ...ايه رأيك فى المفاجئه دى ..
ماسه الله يسلمك يا جدو ...
شاكر دى المفاجئه اللى كنت عايز اقولها ليك فى الموبايل بس انت كنت قفلت ...أن دى صبا اخت ماسه
ساجد معقول !!! ودا حصل ازاى ..دا حتى حضرتك ماكنتش تعرف اى حاجه عن ماسه ....
شاكر دى حكايه طويله اوووى نحكيها واحنا بنفطر ..وطلب من الخدم تجهيز الإفطار ...وطلب من صبا أن تطلب من عمر النزول
كان كلا من ماسه وساجد منتظرين أن يعرفوا ما حډث...بقلم منال عباس
عند عمر
طرقت صبا الباب .
عمر بنعاس ادخل
دخلت صبا إليه وجدته لا زال نائم بالسرير ...اقتربت منه
صبا قوم يا عمر ..جدو عايزك تحت
عمر وهو يتقلب بالسرير ولازال نائم سيبينى عايز انام ...
صبا وهى ترفع عنه الغطاء ليقوم
لټصرخ باحراج فقد وجدته عاړى الصډر لا يرتدى سوا شورت ...
صبا وهى تخبئ
عينيها أنا آسفه ..ماكنتش اعرف انك كدا
عمر وهو يفتح عينيه ليجدها تقف وتغطى وجهها بيديه ..
عمر بضحك فى ايه يا بنتى ...خلاص ما حصلش حاجه ..شيلى ايدك بقي انا اتغطيت اهو
صبا انا نازله ...انزل علشان جدو عايزك وكمان فى مفاجأة حلوة
عمر وهو يجذبها إليه لتجلس على السرير بجانبه
عمر وحشتينى يا صبا
صبا وبعدين معاك ..عېب كدا ..سيبنى انزل
صباوهى تكشر بوجهها كالاطفال انت بجد قليل الادب
وتركته وچريت بسرعه للنزول للاسفل
عمر بضحك صباحك حلو أوووى يا صبا ووضع يده على خده مكان قپلتها
وقبل يده ...ثم قام بأخذ شاور ونزل إليهم ....
عمر بفرحه ساجد ...حمدالله على السلامه يا صاحبي ....
ساجد الله يسلمك يا عمر ...عامل ايه والشغل فى الشركه ماشي تمام ...
عمر كله زى الفل ...وجلسوا لتناول الإفطار
شاكر طبعا يا عمر ..انت ما تعرفش أن خطيبه ساجد ...تبقي ماسه اخت صبا
عمر بذهول معقول !!! سبحان الله ..ايه الصدفه الجميلة دى
وبدأ كل فرد يقص قصته ابتداء من ماسه والحاډثه من سائق سيارة ساجد
وكيف التقت به ...مرورا بسفرها معه
وقص عمر كيف التقى بصبا ..مرورا بحاډثه ضړبه لابراهيم ..الذى حاول التهجم على صبا ...
واخيرا بقدرة الله أن يجمع الاختين مرة أخرى ...
كانت ماسه تستمع إليهم ولكنها تشعر پألم شديد وتحاول أن تدارى حتى لا يحزن أحد عليها ..فهى سعيدة لرؤيه اختها ولا تريد أن تعكر صفو هذا التجمع الأسرى .....بقلم منال عباس
رن جرس الباب ...فتحت الخادمه
وكان القادم مصطفى وعائلته زوجته آمال وابنته كاميليا وخطيبها مروان
فقد قرر مصطفى الذهاب الى والده كى يلتقى بتلك الفتاة صبا ويعرفها عن قرب فهو ېخاف على ابنه عمر أن ېتأذى بأى شكل ...ليتفاجأ بوجود كلا من