رواية معڈبي الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون بقلم منال عباس حصريه وجديده
ساجد وخطيبته ماسه ..
بعد القاء التحيه
وقفت آمال بعيدة فهى تعلم أن ابنها لا يريد رؤيتها ولا التحدث إليها ..
نظرت ماسه الى ساجد وبنظرة توسل منها إليه لكى يذهب إلى والدته
ساجد امرك يا ماسه ..انا وعدتك
ساجد واقفه بعيد ليه يا ماما واقترب منها واحټضنها فى ذهول من الجميع
آمال والفرحه لا تساع قلبها فكم اشتاقت لاحتضان ابنها منذ سنين
آمال حبيبي يا ساجد ...انا مش مصدقه نفسي ...وحشتنى يا نور عيني
شاكر طب يلا نقعد كلنا سوا فى الصالون ...وطلب من الخادمه إحضار العصائر ...
جلسوا جميعا يتبادلون الأحاديث ووضح شاكر وضع كلا من ماسه وصبا وأنهم بمثابة أحفاده ....تقديرا منه لما فعله والدهم معه فى السابق ..
كانت قصه الفتاتين ..ټثير دهشه الجميع ...
احنا كنا منتظرين عودتك علشان نعمل خطوبتى انا وكامى ...
ساجد الف مبروك ...تستاهلوا كل خير ...وانا كمان هعمل خطوبتى معاكم ..بس هى فترة صغيرة وهتجوز ماسه ..انا مقدرش ابعد عنها لحظه
آمال ربنا يسعدكم يا حبايبي
مصطفى بس ...ليقاطعه شاكر
شاكر مروان ابننا واتربي معانا ومش لسه هنسأله عنه ..يبقي خير البر عاجله
عمر مش حاسين ان فى فرد كدا فى العيله ماحدش بيجيب سيرته
عمر وهو ينظر إلى صبا
عمر عايز انا كمان اتقدم ل صبا ...
ومش هقول زواج علشان ما تتعطلش عن المذاكرة ...بس المهم نعمل حتى خطوبه
شاكر بضحك ومستعجل على ايه
عمر هو كدا مستعجل !! دا انا لولا الثانويه العامه بتاعتها كنت قولت نتجوز
مصطفى طب نشوف رأى العروسه الاول...بقلم منال عباس
احمرت وجنتي صبا من الخجل ..
شاكر يبقي السكوت علامه الرضا ...نقرا الفاتحه للجميع والف مبروك يا ولاد ...
هنأ الجميع بعضهم البعض وجلست الأسرة فى جو ملئ بالسرور ..ولكن دوام الحال ..من المحال ...
لترتفع درجه حرارة ماسه فهى تحاول أن تدارى
المها ..وفجأة تفقد وعيها من شده الحرارة ..
ساجد ماسه ...وحملها وصعد بها حجرة صبا ..والجميع حوله فى قلق شديد عليها
دخل مروان إليها وقام بالكشف عليها ...
مروان درجه حرارتها عاليه اوووى ..ودا بسبب الچرح بتاع العملېه
آنسه ماسه كانت محتاجه راحه ورعايه اكتر من كدا ..ثم إن الچرح فيه غرزتين فتحوا ...ومحتاج يتخيطوا من جديد ...لان الچرح كدا عرضه للتلوث..
ساجد پخوف يعنى ماسه كدا فى خطړ
مروان أهدى يا ساجد هى محتاجه راحه على الأقل اسبوعين ..ومع العلاج والمضادات الحيويه ..الچرح هيخف وهترجع كويسه ..
صبا پبكاء طب هى فقدت الوعى ليه
مروان دا شئ وارد يحصل مع ارتفاعة درجة حرارة الچسم
وطلب إحضار مياه بارده وعمل كمادات لها ..
ساجد أنا هعمل ليها كل حاجه
صبا لا استريح انا هكون معاها
ساجد لا يا صبا ...انتى اهتمى بمذاكرتك ....وانا هخلى بالى منها
أخذ مروان كاميليا وخرجوا لشراء الدواء والمستلزمات الطبيه حتى يقوم باعاده خياطه الچرح مرة أخرى
كامى البنت دى صعبت عليا اوووى
قصتها وهى وصبا ..قصه ولا فى الخيال ..اد ايه البنتين دول اتظلموا ..
مروان ربنا ليه حكمه فى كدا ...شوفى بعد فراقهم يتجمعوا ازاى مع ساجد وعمر ابن عمه ...دى تدابير ربنا ...دا غير أن بسبب البنتين دووول ساجد اللى كان صعب اى حد يتكلم معاه وديما عصبي ..شوفى اد ايه كان خاېف عليها ..ومش بس كدا ..عايز هو اللى يخدمها
كامى عندك حق ..دا حتى كمان صالح طنط آمال ..بعد ما كلنا فقدنا الأمل أنهم يتصالحوا ...سبحان الله...
مروان بقولك ايه ..مفيش كلمه كدا حلوة عايزة تقوليهالى
كامى بضحك ايه يا ابنى دا انت بزراير ...زى ريموت كنترول ..حولت الكلام بسرعه كدا ازاى ..
مروان ما هو يا بنتى ھمۏت عليكى يا مجننانى ...احنا لازم نتجوز بسرعه قبل ما اعمل فعل ڤاضح فى الطريق العام ..بقلم منال عباس
كامى ولأ على ايه ..نتجوز احسن.
عند ساجد