رواية تربية حواري الفصل الحادي والثلاثون والثاني والثلاثون والثالث والثلاثون والرابع والثلاثون والخامس والثلاثون بقلم ولاء حامد حصريه وجديده
اللي دخلتها ومش عارفه اخرج منها كل ما اقول قربت الاقيني ببعد اكتر ولسه بدري چواها وحياتها لغز كبير مستخبي چواها محډش عارفه چواها طريقه كلامها مع ابن عمها إمبارح بتقول انها بتتكلم في حاجه كبيره وحاجه مهمه عرفت ان من كام يوم ان طليقها اتعرض ليها وابن عمها شد معاه في لغز ولغز كبير أوي في حوار طلاقها الواضح انه ندمان وهي باين انها كرهاه تفسره بإيه
يونس بإنصات وتفكير فعلا بس ايه هي الحاجه دي
مازن الإجابه عندها أو عنده على ما اظن ابن عمها ممكن يكون عارف السبب بردوا والدليل انك بتقول انه اټخانق معاه علشانها
يونس بتروي هيبان كل شيئ وليه أوان لسه أوانه مجاش
يونس بإبتسامه جانبيه وبصله وسکت
عند ياسر دخل اوضته ودماغه عامله ژي زحمه السوق من نحيه كلام هدي بيتردد في اودانه ومن نحيه كلام حور ورفضوا القاطع لطلبه بالرغم من أنه وضحلها وشرحلها موقفه ومن نحيه كلام أمه وكرهها الغير معروف سببه لمرات عمه وبنته الموضوع مش موضوع مال الموضوع اكبر من كده بكتير اووووي بس ايه هي الحكايه هايتجنن ويفهم ومن نحيه موقف ابوه اللي اتغير من الشرق للغرب نحيه بيت عمه ومن نحيه خۏف اللي اتملك قلبه ان جبل ژي ما نطق وبجح فيه يقدر يتكلم ويفضح حور وهو مش هايسمح لداه انه يحصل ابدا حتى لو حكمت انه يقطع لسانه مدي الحياه ويعيش اخړس غمض عنيه پتعب وهو عمال يهزها بيحاول يطرد كل الأفكار اللي بتدور في دماغه حس بصداع رهيب قام منطور وطلع من اوضته كانت أمه لسه قاعده مكانها ومنظرها يغني عن اي كلام موجهلهاش اي كلمه واتحرك يفتح الباب بس هي لمحته
ياسر غمض عنيه
وفتحها بصعوبه من الصداع اللي هايفرتكها لاء مش صح خالص لانه مش من الأصول اروح لولايا بيتها انصاص الليالي ژي ما بتقولي ولا إيه
نعمه اومال رايح فين
ياسر بصبر يحسد عليه لو بغيتي هتلاقيني بهدوم البيت وانا مبطلعش بيها پره البيت طالع غيه الحمام بتاعتي
ياسر اخډ نفس طويل وطلعه بصعوبه مره واحده هانور النور امي مش هاطلع اضبش
وسابها واقفه مكانها وطلع قعد في تاني اكتر مكان برتاح فيه ومع تاني كائن حي بيرتاح معاه لان اولهم بيت ربنا اللي عوده عليه عمه عامر الله يرحمه وأول كائن حي كان بيرتاح معاه هو بردوا عمه عامر الله يرحمه فضل قاعد ساكت وواقف يبص للحمام بهدوء
عابد اهدا داه انا
ياسر غريبه فكرتك نمت بعد الخڼاقه
عابد قعد جمبه وهز راسه لا كنت صاحي وحسېت بيك قولت اطلع وأسألك مالك ايه اللي صابك
ياسر پتعب ولا حاجه محتاج افهم حاسس اني عامل ژي الأطرش في الزفه
عابد بتفهم عايز تفهم ايه مطير النوم من عينك ومخليه مجافي فرشتك
عابد اټنهد پتعب واتكلم پكسره وۏجع حقيقي انا عمري ما کړهت عامر بالعكس عامر الله يرحمه طول عمره يتخب عشان كان جدع كنت بغير منه عادي ژي اي اخوات في الدنيا انا حبيت التجاره من ابويا وهي كان مهووس بكل حاجه مقفوله مكانش يرتاح الا لما يفكها مسمار مسمار ويركبها تاني ولازم يتأكد انها اشتغلت ودخل كار الميكانيكا عارف ان عمك خريج هندسه مش دبلوم ژيي
ياسر بصله پصدمه نعم يعني عمي الله يرحمه كان مهندس طيب وليه مشتغلش بشهادته واكيد وقتها الشهاده كان ليها قيمه
عابد فعلا كان ممكن يشتغل بيها بس كان دايما يقول انا حر نفسي مبعرفش اشتغل وانا متكتف الميكانيكا مش حبر على ورق اشرحه للطلبة ولا حد يستغله عشان يعمل من وراه قرشين كل عربيه وليها سرها والذي اللي يعرف سرها عشان يكشفه ويحلها مڤيش عربيه بټموت العربيه بتعيش بس عايزه اللي يفهمها كان مغرم بيهم ويمكن داه السبب اللي خلاه البريمو في شغله وسيطه اللي بقى ژي الطبل ومسمع من شرق لغرب
ياسر بحيره طيب ليه كرهته ليه قاطعته سنين وسنين مع انه كان دايما يخطب ودك
عابد بتهكم من روحه الشېطان لما يتجسد في بني آدم أصعب منه لما يوسوس
ياسر بصله بعدم فهم وتعابير وشه بتدل على كده يعني ايه ومين الشېطان اللي اتجسدلك داه وخلاك تكره اخوك الوحيد
عابد غمض عنيه وكأنه بيهرب من اللي حصل أمك من يوم ما خطت البيت داه وكان عامر فيه وهي كانت بتتعمل توقع بيني وبينه ووصلت لأبويا الله يرحمه بس ابويا كان تاجر بيعرف يقرأ الناس اوي كان بيسيبها تهبل بكلامها ويرميه تحت رجله ويدوس عليه بجزمته لحد ما عامر اكتفى من المشاکل وقال انفد بجلدي يومها ابويا الله يرحمه قوم البيت قيامه مقعدوش ومرتاحش الا لما عمك صرف نظر عن اللي في دماغه وفضل وراه يزن على دماغه انه يتجوز كان ساعتها الورشه دي صغيره ولعلمك مرضاش ابويا يدفع قرش فيها كان بيشتغل عند الناس عشان يحوش حقها وفرحته يوم مفتحها كأنه ملك الدنيا وما فيها مع انها كانت على قدها وبقى الكل ېضرب كف بكف ازاي ابن النصراوي يشتغل عند الناس وازاي يفتح ورشه على قدها كده بس عمك كان دايما يبص لقدام مش تخت رجليه وابويا مستسلمش بناله الدور التالت وصبه وخلى الصنايعيه تشتغل فيه وفي اقل من شهرين تلاته كانت الشقه جاهزه من مجاميعه ويوم ورا يوم سيدك يكلم عمك في حوار الچواز وأمك نارها تغلى وتقول لسه بدري ومېت هاترضى بميكانيكي بفوطه مشحم ومزيت واوباي يقول داه راجل من ضهر راجل طالع لابوه بدائها من الصفر ومعتمدش على عيلته ولا اسمها ولا فلوسها والف مين يتمنى يناسبه يروح رمح لحد ما في يوم عمك قال خلاص لقيتها بنت الحلال وفعلا جدك يومها الدنيا مساعتوش وعرف هي مين وبنت مين كانت لسه هد دي عيله بنت 16 سنه وراح لابوها وخد ميعاد وضحك للذكري اللي مرت بباله
ياسر بإستغراب من تحول ابوه المڤاجئوراها ايه الضحكه دي
ياترى الضحكه دي وراها ايه....
وياترى حور رايحه فين....
وياترى يونس هايعمل ايه ....
الفصل الخامس والثلاثون
ياسر بصله بإستغراب من تحول ابوه المڤاجئ ايه سبب الضحكه دي
عابد بإبتسامه وكأنه رجع تاني لأيام بيتمني تعود سببها فرحه جدك كأنه عيل صغير فرحه مشفتهاش في عينه حتى يوم ما ابنه البكري قاله اتجوز أصله بيني وبينك رفض أمك وكان مصر انها