رواية ماذا لو عاد نادما البارت العاشر بقلم أماني سيد حصريه وجديده
انا رجل أعمال ناجح وبحب اتعامل مع الناس الناجحه والمستشفى هنا ما شاء الله اخدت شهره رغم ان بقالها فتره بسيطه وده بسبب السمعه بتاعتك عشان كده هكون مبسوط لو دخلت شريك
يحيى بصراحه انا مش بحب يكون معايا شركه ولما دخلت مع دكتوره شيماء فده كان بسبب القرابه اللى بينا وانت بعتبرها اخت بالمناسبة هى بنت عمى وهى رفضت تفض الشړاكه عشان كده انا هنسحب بس فر حاجة بما إن الموضوع تم باسمى فأرجو ان الإدارة تفضل زى ماهى
مالك اكيد يا دكتور احنا هنكمل مسيرتك لان هدفنا النجاح ولو إن هيكون صعب نبقى زيك لانى للأسف مش دكتور انا رجل اعمال بس اكيد هنمشى على خطاك فى الداره
انا بستغرب من الناس اللى بتدخل المدونه والمواقع عشان تقرا الرواية وهى بتنزل على صفحتى قصص وروايات أمانى سيد بدون لينكات او اعلانات اصلا
اغمض مالك عينيه وبصعوبه استطاع السيطرة على نفسه من حديث يحيى حتى ينتهى من تلك الشړاكه وبعدها سيعلمه من هو مالك ومن هى عبير ولكن ليس الآن
مالك دكتوره شيماء اكيد دكتور يحيى شاف حاجه على المدام دى إلا مكنش اخد التصرف ده عموما انا هكمل اللى بدأه دكتور يحيى
يحيى تمام إذا كان كده انا موافق على التنازل مقامل ٤٠ مليون جنيه
نظرت شيماء ليحيى پغضب من محاولته خداع مالك وطلب مبلغ بهذا الحجم
مالك بص يا دكتور لو كان المكان ده باشرافك انت اكيد هيستاهل ادفعةفيه المبلغ ده لكن بخروجك من الشړاكه لو الناس عرفت كده المكان هيقع
استطاع مالك اللعب بعقل يحيى وزياده غروره وتم الاتفاق على مبلغ ٣٠ مليون جنيه والاتفاق على إنهاء العقد من خلال المحامى فى اليوم التالى
شيماء شويه وكان هيفرقع من الغرور
مالك كان لازم أعمل كده عشان مايعاندش معانا بعد كتابه العقود المحامين هما اللى هينصرفوا فى المحضر ويقفلوه وخالص وقتها هو بأنى حق يبلغ عن موظفه مش تحت ادارته أصلا
شيماء انت هتقوله
مالك أمال هعدى كلامه عليها كده
لم يستطع مالك الذهاب فى ذلك اليوم إلى عبير او الاتصال بها لكنه ارسل اليها الطعام كعادته مع عامل التوصيل
استغربت عبير كثيرا من فعلته واصبحت الأفكار تعصف بها هل مل منها