رواية ماذا لو عاد نادما البارت العاشر بقلم أماني سيد حصريه وجديده
مره أخرى هل لم يتحمل دلالها عليه إذا هى كانت على حق عندما طلبت الانفصال ولن اسمح له بالتقرب مره اخرى اخذت الطعام واطعمت ابنها ورفضت ان تتذوقه صارت الأفكار تعصف بذهنها لم تتركها هل هو مع نورا هل استطاعت نورا جذبه لها مجددا وجعله يتخلى عنها مره اخرى
هى من اخطئت ولم تعاقبه على ما تسبب لها به من الالام نفسيه وجعلته يرى ابنه كأن لم يحدث شئ حسنا عليها اخذ موقف ولم تسمح له بكثره الزيارات تكفيه نورا وابنتها
ظلمتيه المره دى
فى مكان اخر ذهب ممدوح لشركة هاله وطلب مقابلتها ووافقت هاله على طلبه وسمحت له بالدخول
هى لم تتعرف عليه لوهله ولكن ملامحه جعلتها تتعرف عليه
وقفت هاله امامه بشموخ ووقف هو امامها محنى الكتاف
هاله ممدوح خير محتاج مساعده
نظر ممدوح لهاله التى ازدادت جمالا فوق جمالها هل هى من ازدادت شموخ أم هو من أصبح صغير امامها صمت ممدوح لم يستطع مواجهتها هل يواجهها على فعلته ام فعلتها
ممدوح ليه يا هاله ليه عملتى كده فى منى
هاله عملت إيه
هاله أه ضميره صحى وحكالك طيب انا معملتش حاجه انا رديتلك الالم اللى ادتهونى بس انا استحملت الضربه بتاعك انما انت مستحملتش
ممدوح عرفت امته وازاى قبل ما اعلن جوازى ولا بعد
هاله قبل قبل بكتير
صمتت هاله وبدات بالتحدث ومواجهته
الاول يا ممدوح انا كنت اذيتك فى حاجة عشان تعض الايد اللى اتمدتلك
نظر ممدوح فى الارض وحرك رأسه بلا
هاله تمام عارف لما جيت تشتغل عندنا فى الشركه اناولكتر واحده وقفت جمبك كنت فاكره انك طموح وهتوصل بس محتاج الفرصه عحبنى كلامك ونظراتك ليه كأنثى مش سيده اعمال ولما طلبتنى للجواز وواجهت اهلى رفضوا رفض قاطع وكلهم قالولى إنك طماع لكن انا وقفت واتحدتهم كلهم فى الاخر بابا رضخ لطلبى عشان مايخسرنيش وياريته مكان وافق
جبتها شغلتها فى الفيلا عندنا وفهمتنى انها جارتك وامك طلبت منك تشغلها وخلتنى اظيها غرفه كامله ورفضت تقعدها مع بقيت العمال قلت معلش لحد ما جه يوم جالى ڼزيف جامد ومغص مقدرتش استحمله خرجت من الشغل رحت المستشفى اتحجزت وقالولى ان كنت باخد حبوب منع حمل بكميه كبيره سببتلى الڼزيف ولازم نستئصل الرحم عشان نلحق نوقف الڼزيف وفعلا وقفوه كلمتك كتير قبل العمليه مردتش كلمت اهلى جولى وقفوا معايا وفضلت معاهم يومين جيت البيت عشان احكيلك ونحاول نعرف مين عمل كده لكن لقيتك