رواية زوجة إبن الأصول الفصل الخامس /السادس بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده
امريكا ..وعلى فكره هي كانت زميلة زين في الجامعه
اټصدمت عليا وقالتله يعني ازاي يبقى زين زميلها وتتجوز ابوه !
هز زياد راسه بمعرفش ..ابتسمت عليا وسألته هي اسمها ايه ..
ضحك زياد وقالها اسمها جانيت
ضحكت عليا بشده وقالتله مرات ابوك اسمها جانيت وعادي كدا
زياد بهزار طب اسكتي بقى احسن تيجي تاني وتسمعك وانتي بتتريقي علي اسمها
بصلها زياد بزهول وقالها بتشرب اييه !!!
عليا بثقه حاجات حرام
ضحك زياد وقالها انتي متاكده ان انتي مرات زين اخويا !!!!!!
هزت عليا راسها بااه وهي بتضحك
اتكلم زياد بمرح دا احنا هنشوف ايام مايعلم بيها غير ربنا
ضحكت عليا وقالتله تعرف ان انا كنت نزله دلوقتي و ناويه اۏلع في البيت دا كله بلي فيه
ابتسمت عليا وقالتله فعلا الحمدلله وشكرا بجد لأنك خرجتني من الحاله الا انا كنت فيها
رد زياد بابتسامه ياريت تعتبريني زي اخوكي ولو احتاجتي حاجه في اي وقت انا موجود
ابتسمت عليا بسعاده وقالتله دا شئ يشرفني ان انسان محترم زيك يكون اخويا .. تصبح علي خير
دخلت عليا الفيلا تاني وهي مبتسمه وكأنها انسانه تانيه غير الا نزلت من شويه وهي پتبكي والدنيا سودا في عنيها .. وقربت من غرفة زين وقبل ما تفتح الباب سمعته وهو بيتكلم في التليفون ومن الواضح انه بيكلم مراته...
زين لا يا حبيبتي انا هكون موجود طبعا ماتقلقيش .................اه يعني هتوصلي تلاقيني في انتظارك................وانتي كمان وحشتيني اوي ................اه طبعا دا انا هخطفك وهنقضي اجمل اسبوعين مش هتبعدي عن عيني لحظه.................وانا كمان بحبك اوي تصبحي علي خير يا حبيبتي
ردت عليا وهي مش فاهمه هو يقصد ايه وسألته شاطر في ايه بالظبط مش فاهمه !
زين پغضب في الضحك ..والا انتي ما اخدتيش بالك ان صوت ضحككم كان مسمع البيت كله
رد زين بغيظ لا مش ممنوعه بس ماتنسيش ان دا اخويا
عليا بانفعال يعني ايه اخوك ! هو انت فاكر احنا كنا بنضحك علي ايه بالظبط
رد زين ببرود ميهمنيش اعرف
بصتله عليا بقوه وقالتله وانا ميهمنيش كلامك دا ..تصبح علي خير
وقفها زين بصوته وسألها انتي رايحه فين !
ردت بملل وقالتله رايحه انام عندك مانع
ضحك زين بسخريه والله بجد تصدقي اول مرة اعرف ان الا بيدخل البلكونه بيكون رايح ينام ..
ردت عليه عليا بغيظ اومال يعني فاكر ان انا هنام معاك في اوضة واحده دا انت بتحلم
ضحك زين وقالها وانا مش عايز احلم اتفضلي نامي برحتك واقفلي البلكونه عليكي كويس عشان العو مايدخلش يكلك
ردت عليه بغيظ هاهاها دمك مش خفيف علي فكره
زين وهو بيضحك عارف علي فكره
دخلت عليا البلكون وهي بتبص علي الحديقه الا قدامها وشكلها يخوف بالليل والظلام محاوطها في كل مكان وهي للأسف پتخاف جدا من الضلمه وانتظرت في البلكونه وقت طويل وهي بتشجع نفسها انها تنام ومتخافش من حاجه بس خۏفها كان اقوى منها وخيالها بدأ يصورلها حاجات كتير مرعبه ودخلت بسرعه الغرفة تاني