السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زوجة إبن الأصول الفصل الخامس /السادس بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ولقت زين نايم براحه علي السرير بصتله پغضب وقربت منه وهي بتبص عليه بتركيز ولقته فعلا نايم بعمق ..اتنهدت بتعب ونامت بهدوء جنبه علي السرير وكانت تقريبا علي طرف السرير واحتمال كبير تقع في اي وقت بس هي مكنش قدامها حل تاني غير انها تنام قريبه منه لانها حقيقي خاېفه من البيت دا ودي اول مرة تنام في مكان غريب عنها ونامت وهي بتفكر انها لازم تصحى بدري قبله عشان مايحسش بيها ومكانتش تعرف انه اصلا صاحي وحاسس بيها من اول مدخلت الغرفة تاني وعمل نفسه نايم قدامها عشان ماتتحرجش وتنام وهو دا فعلا الا حصل واول ما حطت دماغها علي السرير راحت في نوم عميييق وهو حس بيها انها نامت وفتح عينه وفضل يضحك علي جنانها وغمض عينه ونام هو كمان...
في الصباح..
صحت عليا وفتحت عنيها بتعب وبصت حواليها وبدات تفتكر هي فين وبصت جنبها بسرعه ملقتش زين ولقت نفسها نايمه في نص السرير براحه ..قعدت بسرعه علي السرير وهي مصدومه انه صحى قبلها يعني شافها وعرف انها جت نامت جنبه .. طب شكلها ايه قدامه دلوقتي ياترى بيقول عليها ايه ..حطت اديها علي وشها وهي محروجه جدا منه ومش عارفه هتقوله ايه
زين خرج من الحمام ولقاها قاعده علي السرير وبتداري وشها بإيديها واتكلم بدهشه مالك حطه ايدك علي وشك ليه !!
بعدت عليا اديها عن وشها عشان ترد عليه ولكنها صړخت وحطت اديها تاني علي وشها وهي بتغمض عنيها
عليا پصدمه نهار اسود انت واقف قدامي كدا ازاي !!!
بص زين لنفسه وكان شايف انه مفيهوش اي حاجه غريبه وقالها انتي مجنونه انا واقف قدامك ازاي يعني ايه !!!
عليا وهي حطه اديها علي عنيها واقف من غير قميص 
رد زين بسخريه والله ! ودي فيها ايه يعنى 
عليا بكسوف لوسمحت البس حاجه انت مش نايم مع واحد صاحبك
بصلها وهو بيضحك وقالها بستفزاز الصراحه مفيش فرق انتي زيك زي اي واحد صاحبي
بعدت عليا ايديها عن وشها وبصتله پغضب وردت عليه پعنف انا مش هرد عليك دلوقتي لما تلبس نبقى نتكلم
ضحك زين وقالها ماتتكلمي وانا بلبس ولا هتقولي كلام عيب مثلا
وقفت عليا وقالتله پغضب علي فكرة انت قليل الادب
بصلها زين پصدمه ولسه هيقرب منها لقاها جريت بسرعه علي الحمام وقفلت علي نفسها
قرب من باب الحمام وسند عليه وهو بيضحك علي المجنونه الا عايش معاها وقالها بصوت عالي عشان تسمعه بقى انا قليل الادب ! ..ماشي يا عليا لما تطلعي
وقفت قصاده خلف باب الحمام من جوه وقالتله مش هطلع ومش هتقدر تعملي حاجه
ضحك زين وقالها برحتك ماتطلعيش ..بس انا نازل علي فكره لان عندي شغل وعايز لما ارجع الاقيكي لسه جوه زي ما انتي 
وبعد عن باب الحمام وهو عمال يضحك عليها وعلي چنونها وكمل لبسه وهو بيفتكر الليله الا نامتها جنبه وازاي نومها زي الاطفال وطول الليل هي تبعد الغطا عنها وهو يغطيها وكل شويه يلاقي ايديها علي وشه رجليها علي بطنه وكل مايغمض عينه يصحي علي تحركاتها وهي نايمه والغريب انه مكنش مضايق ابدا دا كان بيضحك علي كل حركه بتعملها وهي نايمه وحس انه مش نايم جنب بنت ابدا.. دا نايم جنب احد ابطال المصارعه الحره وكانهم مش نايمين على سرير دول نايمين وسط الحلبه وهي بتدرب فيه تفااااعل حلووووو وانزلكم بارتين تاني

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات