رواية زوجة ابن األصول الحلقة التاسعة والعاشره بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده
وحقيقي بدء يشك انها العبة مصارعه ماهره..ورفع ايده وحطها بهدوء علي شعرها ..كان نفسه
وبدأت مالمح وشها تظهر وهو بيبعد شعرها اال كان بيخفى مالمحها اال سحرته وحس بشعور مقدرش يقاومه بس هو منع نفسه وبعد عنها بسرعه وهو بيلوم نفسه
انه ازاي يعمل كدا.. وقف يبصلها وهي نايمه وفي عالم االحالم وال حسه بأي حاجه يعني لو حرامي دخل ممكن يسرق كل حاجه في الغرفه حتى السرير اال هي نايمه عليه وهي وال
هي هنا ..واكتشف زين ان عليا نومها تقيل جدا وحمد ربنا ان نومها تقيل
اتنهد بتعب ودخل الحمام اخد شور وطلع عشان ينام ووقف يبصلها وهي نايمه واتكلم وهو بيضحك طب اكتفها دي وال اعمل فيها ايدي اكيد هتتمرن عليا وهي نايمه
وطلعت
علي مالمح وشه وكانها بتدور علي حاجه ضايعه منها.. وكل دا كانت لسه نايمه ومغمضه عنيها .. اتنهد زين بتعب وقال مهو دا الطبيعي اال انا هصحى عليه ..اكيد يعني مش
هصحى علي صوت رقيق وبتقولي صباح الخير يا حبيبي
اټفزعت عليا من صوته وفتحت عنيها بسرعه ولقت ايديها علي زين وبعدت ايديها بسرعه واعتدلت وقعدت علي السرير واتكلمت بأحراج هو هو ايه اال حصل
بصلها زين وهو بيداري ضحكته واتكلم بجمود الظاهر ان في حاجه ضاعت منك وانتي نايمه وبتدوري عليها فيا
طبعا زين مقدرش يمسك نفسه وضحك وقالها طبعا طبعا انتي هتقوليلي
بصتله پعنف وقالتله قصدك ايه هو انت بتتريق يعني
ضحك زين اكتر وقالها أل طبعا انتي فعال نومك خفيف جدا وبتصحي من اقل اقل حاجه
ضحكه دا استفزها جدا وحاولت تقوم من جنبه وقالها استني
بصت عليا علي ايده ر ..بصلها زين بأعجاب وقالها تعرفي ان انتي جميله أوي
شعرت بالخجل جدا من كلمته دي بس حست انه بيتريق عليها وبعدت ايده عنها پغضب ودخلت علي الحمام تداري كسوفها منه وهو فضل مكانه يبصلها ويبتسم بهدوء علي خجلها
التليفون وواضح طبعا من ضحكه وكالمه الرقيق انه بيكلم زوجته ..وقفت عليا تصفف شعرها بهدوء وڠصب عنها تركيزها كله كان مع كالمه وكانت بتسمعه وهو بيتكلم برقه
واتمنت لو يكون في شخص في حياتها يحبها زي ما زين بيحب مراته وفضلت تبص في المرايه وافتكرت كريم اول حب في حياتها واال عمرها ماسمعت كالم حلو غير منه وكانت
فاكره انه هو بيحبها بجد بس طلع فعال كل اال كان بيقوله مجرد كالم والحب اال كانت فكراه حقيقي طلع وهم وچرح قلبها وكسرها بدون رحمه ودلوقتي عايز يرجعلها ويلعب
وفكرت ان اكيد زين فرحان النه هيبقى مع زوجته ..وفي الوقت دا سمعت صوت خبط بتناغم علي الباب وطبعا عرفت ان دا اكيد زياد وراحت فتحتله علي طول ودخل زياد بحماس وقالها
يال البحر بينادي علينا ..اوعوا