رواية زوجة ابن األصول الحلقة التاسعة والعاشره بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده
تكونوا فطرتوا
ابتسمت عليا وقالتله ال لسه
بص زياد علي زين اال كان لسه واقف يتكلم في البلكون وقال لعليا بصوت منخفض بقولك ايه احنا جاين هنا اجازه يعني ملكيش دعوه بزين خالص احنا نخرج برحتنا وهو يشتغل برحته
ابتسمت عليا بحزن النها فعال الزم مايبقاش لها دعوه بزين عشان يقدر يكون مع مراته برحته
انهى زين المكالمه ودخل ولقى زياد وهو بيتكلم مع عليا بصوت منخفض ..ابتسم زين واتكلم بهدوء ياترى بترتبوا أليه
رد زياد بمرح مفيش انا بس بقول لعليا ان انت اخويا الكبير اال شايل عني كل حاجه وان انت مش هتكون فاضي بسبب الشغل هنا ..بس ماتقلقش انا هكون معاها وهخرجها وافسحها
ضحك زين و رد علي زياد بمرح أل كتر خيرك وهللا..بس ايه رأيك تاخد انت الشغل وتسيبلي انا مراتي وانا هخرجها وادلعها
واعملها كل اال هي عيزاه
بصت عليا ل زين پصدمه وكانت حرفيا ھتموت من الكسوف وطبعا مقدرتش تبعد ايده عنها قدام زياد
رد زياد وهو بيدعي الحزن ال طبعا وانا ميرضنيش اخد شغلك
ضحك زين وقاله انما يرضيك تاخد مراتي عادي..
ابتسمت عليا وبصت لزين وقالتله بس انا متهيألي ان انت فعال هتكون مشغول االيام الجايه
بصلها زين وفهم انها سمعته وهو بيكلم مراته واتكلم بهدوء انا فعال هكون مشغول االيام الجايه
هزت عليا راسها بتفهم وخرجوا عشان يفطروا وطول الوقت كان زين بيبص في ساعته وعليا طبعا كانت حسه انه بيعد الدقايق عشان حبيبته توصل وبعد وقت قليل وقف زين وهو
__________
وصل كريم وزوجته ووالدته وحجزوا الغرف في نفس االوتيل اال فيه عليا واتكلم كريم مع والدته بهدوء اتفضلوا يا ماما اطلعوا ارتاحوا انتوا وانا هروح اسأل علي حاجه وارجع علي طول
وقفت زوجته وقالتله انا جايه معاك
اتنهد كريم بغيظ وقالها خالص مش هسأل علي حاجه ..اتفضلي نطلع
وطلعوا فعال يرتاحوا في غرافهم شويه واتفقوا ينزلوا وقت الغدا يتغدوا علي البحر..
______________
بجد وكانت متحمسه جدا تشوف حبيبته وفضل زياد وقت طويل يحكلها ازاي شاف حبيبته وازاي اتعرف عليها وكانت عليا بتسمعه بس تفكرها كان مع زين وكانت بتفكر ان اكيد زوجته
وصلت واكيد هو مشغول معاها دلوقتي وبعد وقت وصل اصحاب زياد وكمان حبيبته وصحباتها وصلوا تقريبا في اخر اليوم وبدأت الدوشه تحاوطهم الن اصحاب زياد كانوا كتير جدا وبدأ
هو ينشغل مع البنت اال هو بيحبها واال عليا حبتها برضه النها كانت جميله وروحها حلوه زي زياد وكانوا فعال اليقين علي بعض وبدأت عليا تشعر بالتعب واستأذنت منهم انها هتطلع
وهما بيقربوا منها وكانوا رايحين في اتجاه البحر ..اټصدمت عليا لما شافتهم وزوجة كريم حطه ايديها في ايده والمنظر دا فكرها لما كان كريم بيمسك ايديها وهما ماشين وقت
ماكان خطيبها ووقفت پصدمه وهي مش مصدقه انها شيفاهم هنا فعال وأول مشافتها زوجة كريم ابتسمت بمكر النها كانت حسه ان سفر كريم وراه عليا واټصدم كريم ان