رواية زوجة ابن األصول الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم ملك ابراهيم
تاني بعيد عنه وهو كان بيبص عليها بسعاده كبيره
وكان فاهم خجلها دا
اتكلم واحد من مسؤلين القريه بدهشه لما زين طول في النظر لبعيد وتوقف عن الكالم خير يا بشمهندس في
مشكله
بصله زين وهو بيحاول يفتكر هو كان بيقول ايه وكانوا بيتكلموا في ايه اصال ..الن ظهور عليا قدامه دا نساه كل حاجه
وحاول يفتكر ويكمل كالمه لكن عينه كانت بتروح التجاه عليا ڠصب عنه وعرف انه مش هيقدر يكمل كالمه واعتذر
منهم وطلب انهم ينفذوا اال هو قال عليه في اسرع وقت وبعد عنهم وراح في اتجاه عليا
كانت عليا واقفه وهو بيقرب منها وكانت محروجه جدا ومش عارفه هتقوله ايه وهو كان بيبتسم وهو بيقرب منها
سالته عليا بقلق عملت ايه
زين بابتسامه اول ما شوفتك نستيني انا كنت بقول ايه ومش فاكر انا كنت بتكلم في ايه اصال
ضحكت عليا برقه وانا ذنبي ايه انا كنت طالعه الغرفه ولقيتك قدامي وانت كمان نستني انا كنت رايحه فين
ابتسم وقرب منها واتكلم بمشاكسه هو الزم يعني موضوع اخطبك ونتجوز من تاني دا انا خالص مش قادر اصبر اكتر
من كدا
ضحكت عليا بدلع ايوا الزم تخطبني والبس فستان الفرح كمان
ضحك وقالها ربنا يستر انا كل ما افتكر موضوع اني اخطبك من جدي دا بصراحه مش عارف هيكون ايه رد فعله
رد زين بغيظ وهللاوكمان عايزه تفكري دا انتي شكلك كدا عايزه تطلعي عيني معاكي
ضحكت وهي بتبصله بدلع وبتحرك رموشها بطريقتها المضحكه وهي بتدعي البرائه
بصلها وهو بيضحك علي جمالها ورقتها طب ايه حركة رموشك دي افهم انا منها ايه
عليا بدلع تفهم اني بريئه ومش قصدي اجننك وال حاجه
بص حواليه بغيظ من دلعها ورقتها اال فعال جننوه واتكلم بتريقه بريئه ! بقى انتي بريئه
ضحكت عليا وهي بهز راسها ب ااه ..رن تليفون زين وبص علي اسم المتصل وضحك وقالها مراتي بتكلمني
زين الو ايوا يا حبيبتي عامله ايه
فتحت عليا عنيها پصدمه وهي بتبصله وهو ضحك وكمل كالمه تمام يا حبيبتي وال يهمك ومتقلقيش انا كلمتهم
وجهزولك البيت خالص
وبص لعليا وهو بيضحك حاضر هقولها ..مع السالمه
انهى زين المكالمه وهو حاسس ان عليا هتولع فيه وضحك وقالها دي جدتي وهللاالعظيم وبتقول انها هتيجي يوم
الحفلة وبتسلم عليكي وطالبه انها تشوفك اول ماتوصل
روحها ردت في جسمها تاني لما قال انها جدته وبصتله بغيظ وهو كان بيضحك بشده علي منظرها ومشت عليا
وسابته وهو راح وراها عشان يصالحها ...رواية زوجة ابن األصول بقلمي ملك إبراهيم
وصل جد زين ووالده وكان فاضل يومين علي حفلة افتتاح القريه بأسم عيلة الشافعي وشاف الجد القريه وكان سعيد
جدا بكل التطورات اال عملها زين وكان شايف لمعه في عيون زين وعليا غير عاديه وكان متأكد ان اللمعه دي سببها
الحب وقعد مع زين لوحدهم بعد ما الكل راحوا غرفهم
في غرفة الجد اتكلم بسعاده عنيك بتلمع يا زين ايه طمني مراتك حامل
بصله زين وفضل يضحك وهو بيتخيل هيكون ايه رد فعل جده لما يطلب منه ايد عليا ومش عارف يقولهاله ازاي وجده
اصال منتظر انه يبلغه انها حامل وبدأ جده يضحك علي ضحكه وهو مش فاهم هو بيضحك علي ايه واتكلم زين
وهو بيضحك جدي انا في طلب عايز اطلبه منك
رد الجد
