السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زوجة ابن األصول الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

وانا فعال هنزل البحر شويه علي ما زين يرجع الن القاعده من غيره
ممله جدا
ووقفت جانيت وهي بتتباهى بجمالها ونزلت البحر ..بصتلها عليا واستغفرت ربنا علي اال هي شيفاه قدامها دا وبدأت
تفكر في كالم جانيت ونظراتها ل زين ..بتحاول توصل ل تفسير وكل ما توصل ان ممكن تكون جانيت معجبه ب زين او
كان في بينهم حاجه تستبعد كل دا الن طبعا ماينفعش النها مرات باباه
وحشتيني
قالها كريم وهو بيقعد قدام عليا وخرجها من تفكيرها وبصتله پصدمه وقالتله انت مچنون انت بتعمل ايه هنا قوم
من هنا حاال
بصلها بعشق بقولك وحشتيني وبعدين انا عمال الف عليكي ولما صدقت لقيتك
ردت عليه عليا پعنف قوم يا كريم من هنا روح لمراتك ربنا يهديك ودي اخر مرة تظهر فيها قدامي الني اصال مش
طايقه اشوفك قدامي
بصلها بعمق وهو بيحاول يستعطفها عليا انا عارف ان انتي لسه بتحبيني و....
قاطعته عليا پغضب انا عمري ماحبيتك يا كريم عمررري والزم تفهم ان انا دلوقتي بحب جوزي وعمري ما ابص ألي
واحد غيره انت فاهم
كريم بحزن بس انا متاكد ان انتي بتحبيني يا عليا انتي بس زعالنه مني الني سبتك
وقفت عليا واتكلمت بقوة تصدق يا كريم ان الحاجه الحلوه الوحيده اال انت عملتهالي هي انك سبتني
وبصتله بتقيم من فوق لتحت وكلمت نفسها بصوت مسموع هو انا كنت عبيطه وال ايه ازاي كنت فاكره نفسي بحبه
ومشت وسابته وهو كان مصډوم انها قالت في وشه انها مش بتحبه وفضل يبصلها وهي بتبعد عنه وهو مش
مصدق اال سمعه دلوقتي
قربت منه جانيت اال كانت متابعه كالمه مع عليا من بعيد ..قربت منه وهو بيبص بحزن علي عليا وهي ماشيه
جانيت بمكر شكلك بتحبها اوي
بصلها كريم بدهشه افندم حضرتك بتكلميني انا
قعدت قدامه جانيت واتكلمت بمكر عنيك ڤضحاك علي فكره انت معجب بيها وال ايه
رد كريم بحزن اكتر من االعجاب انا بحبها
لمعت عين جانيت وسألته بلهفه انت تعرفها 
رد كريم بحزن اه انا كنت خطيبها ولألسف خسرتها بغبائي
ردت عليه جانيت بحماس ال ال انت مخسرتهاش وال حاجه علي فكره انا ممكن اساعدك ترجعوا لبعض دا لو انت بتحبها
بجد النك متعرفش عليا غاليه عندي اد ايه
فرح كريم جدا وسألها هو انتي صحبة عليا
ردت جانيت بمكر تقدر تقول اكتر من اختها ونفسي بجد اشوفها مرتاحه وبصراحه هي مش مرتاحه مع جوزها ابدا وانا
مكنتش اعرف ليه بس دلوقتي عرفت انها لسه بتحبك انت عشان كدا مش سعيده مع جوزها
فرح كريم جدا وسألها بحماس بجد يعني عليا ممكن ترجعلي تاني
ردت جانيت بتأكيد طبعا وانا هساعدك ترجعها بس تسمع كالمي وتنفذ كل اال هقولك عليه .....رواية زوجة ابن األصول
بقلمي ملك إبراهيم .... مشت عليا عشان ترجع غرفتها تنتظر زين لما يخلص االجتماع اال قال عليه وفرحت جدا لما شافته
واقف بعيد ومعاه مسؤلين القريه ومسؤلين الشركه المنظمه لحفلة االفتتاح وكان بيشرحلهم هيعملوا ايه وكان
الكل بيسمعه بكل تركيز ..قلبها دق بسعاده ووقفت تبصله بكل عشق وهي حسه ان حبه بيكبر في قلبها كل لحظه
وكانت بتبصله باعجاب وهي حسه انها بقت بتعشق كل حاجه فيه ..شكله وسامته شياكته صوته رجولته طريقته
وهو بيتكلم كل حاجه فيه كانت بتسحرها بجد ..وكان زين بيشرح التعديالت اال هو عايزها وبيأكد انها الزم تتنفذ في
اسرع وقت وكان بيتكلم وبيشاور علي كل مكان حواليه وابتسم فجأه اول ماشاف عليا واقفه قصاده من بعيد وعنيها
عليه واتكسفت عليا جدا النه شافها وحاولت انها تبص الي مكان

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات