رواية زوجة ابن األصول الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم ملك ابراهيم
يا عليا بكره تقعي تحت ايدي
وخرج بسرعه وراها ولحقها هي وزياد وخرجوا كلهم من االوتيل عشان يفطروا علي البحر وقبل ما يوصلوا للمكان اال
هيفطروا فيه سمعوا صوت بنت بتنادي علي زين بدلع
لفوا وشهم يشوفوا مين ..لقوها جانيت بمالبس عاريه شفافه جدا وتحتها مايوه وظاهر تقريبا جسمها كله وبقترب
منهم وهي بتتباهى بجمالها ورشاقتها
اتعصب زين من منظرها دا النها في النهايه شايله اسم والده لألسف بس حاول انه يتحكم في غضبه وكان بيضغط
علي ايد عليا اال كانت جوه ايده من غير مايحس وكانت عليا فاهمه غضبه دا وهي عن نفسها كانت غضبانه من شكل
شديده واتغاظت عليا وبدات تفهم نظرات جانيت ل زين واتكلمت جانيت وهي بتتباها بجمالها وجسمها الرشيق عاملين
ايه وحشتوني اوي
بصلها زياد پغضب وقالها انتي جيتي امتى وبعدين ايه القرف اال انتي عماله في نفسك دا انتي ناسيه ان انتي
متجوزه ابونا يعني اال انتي عماله دا عيب في حقنا احنا كمان
تجاهلت جانيت ڠضب زياد وبصت ل زين بجرأه وسألته بدلع هو انا كدا وحشه يا زين
بصلها زين پغضب ومردش عليها واخد عليا ومشى ومشى وراهم زياد وهو ڠضبان جدا من منظرها دا وهي ضحكت
وكانت بتبص لعليا پحقد وغل كان واضح جدا في عنيها ولحظته عليا وبدأت تحس ان الموضوع بالنسبه ل جانيت مش
انها تخرجها من العيلة دي ال الموضوع اكبر من كدا .. وقف زين وهو بيبص ل ساعته وكلم عليا بهدوء حبيبتي انا الزم
امشي دلوقتي ومش هتأخر عليكي ساعه بالكتير
ابتسمتله عليا وهزت راسها بتفهم .. قرب منها وهو بيضحك واتكلم بصوت منخفض جدا محدش سمعه اال عليا في
حاجه عايز اعملها قبل ما امشي بس خاېف يغمى عليكي
عليكي وال ايه
حاولت تاخد نفسها بهدوء وهزت راسها ان هي كويسه
بإيده انها تمام ..ابتسمت عليا وهزت راسها ب ااه ..ابتسم بعد ما اطمن عليها وكمل طريقه ومشي وكانت عليا بتبص
عليه وهو ماشي وقلبها وعنيها بيقولوله مع كل خطوه بيبعدها عنها بحبك
طبعا جانيت كانت ھتموت بعد ماشافت عالقة زين وعليا واد ايه عالقتهم اتطورت جدا وواضح جدا حبهم لبعض ..وبعد
لحظات قربت منهم سجده وسلمت علي عليا وزياد وبصت ل جانيت ولفت نظرها شكلها العاړي المستفز وبصت ل زياد
بغيره عليه وسألته مين دي
زياد پغضب لألسف مرات بابا
وبصت ل سجده وكملت كالمها بتكبر وانتي بقى تبقى مين
بصلها زياد پعنف وكان هيتكلم ويطلع غضبه عليها لكن عليا تدخلت في الكالم وطلبت من سجده انها تاخد زياد
ويتمشوا شويه ومشى زياد مع سجده وقعدت عليا مع جانيت واتكلمت جانيت معاها بسخريه بس غريبه يا عليا ان انتي
وزين عالقتكم كويسه دا انا كنت فاكره اني هاجي االقيكم منفصلين
بصتلها عليا بغيظ واتكلمت ببرود بقولك ايه ماتنزلي البحر تتطفي الڼار اال جواكي دي شويه هو مش اللبس اال انتي
لبساه دا لبساه عشان تنزلي بيه البحر برضه وال ايه
بصتلها جانيت بغيظ واتكلمت باستفزاز اه طبعا للبحر