رواية زوجة ابن األصول الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم ملك ابراهيم
اني مش هطلقك
صړخت عليا بصوتها كله وهي بتقوله بكرهك يا زين طلقني
صفعها بقوة ووقعت من قوة الصفعه علي السرير ودخلت جدته بسرعه ووقفت قدامه واتكلمت برجاء زين عشان
خاطري متقربش منها ماينفعش كدا يا ابني دي مراتك
اتكلم زين بانفعال وجنون لو فاكره اني ممكن اطلقك واسيبك يا عليا تبقى بتحلمي دا انا اقټلك واډفنك مكانك
خرج زين مع جدته وفضلت عليا تبكي مكانها وتكرر كلمة بكرهك بكل حزن
خارج غرفة عليا اتكلمت جدته بلوم ينفع تمد ايدك علي مراتك يا زين انت اتربيت علي كدا
زين بانفعال دي هتجنني خالص عيزاني اطلقها بعد كل الحب اال حبتهولها دا
الموضوع
غمض زين عينه بتعبيعني انا اال اعصابي مش تعبانه انا امبارح كان المفروض يبقى اجمل يوم في حياتي واصبح اسوء
يوم والمفروض ان انا اال استحمل ودادي كمان واسمعها بتطلب مني الطالق وابقى هادي صح
جدته بحزن علي حال حفيدها خالص يا زين يبقى انت تبعد شويه وتاخد فرصه تريح اعصابك وتسيب عليا كمان تريح
زين بانفعال عليا مش هترجع شقة باباها ومش هتعيش لوحدها عليا هتعيش معايا ڠصب عنها
جدته برفض مفيش حاجه اسمها تعيش معاك ڠصب عنها يا زين وكمان مفيش حاجه اسمها تعيش لوحدها في شقة
باباها عليا هتفضل معايا هنا وانت ترجع عند جدك لحد ما تهدوا انتوا االتنين
فكر زين في كالم جدته وكان صعب عليه جدا انه يسيب عليا تبعد عنه بس كالم جدته كان صح وتقريبا هو دا الحل الوحيد
جدته بابتسامه سيب الموضوع دا عليا وانا هتكلم معاها واقنعها
زين باصرار تمام بس انا هنتظر لحد ما حضرتك تتكلمي معاها دلوقتي عشان اعرف ردها النها لو رفضت تفضل هنا
يبقى هاخدها معايا ڠصب عنها
جدته بابتسامه ماتقلقش يا حبيبي انا هتكلم معاها دلوقتي وهقنعها
ووقفت جدت زين ودخلت عشان تتكلم مع عليا وكان زين منتظر يشوف ردها ايه وكان بيتمنى انها لو ترجع معاه او هو
تبكي بحزن ..حطت جدت زين ايديها علي شعر عليا بحنان واتكلمت بهدوء عليا حبيبتي متزعليش وحقك عليا انا بس
صدقيني يا عليا زين بيحبك واال عمله دا ڠصب عنه اعذوريه
ردت عليا پبكاء بس انا مش بحبه وعيزاه يطلقني دلوقتي حاال
ابتسمت جدت زين بهدوء عارفه يا عليا ان انا لو عندي شك واحد بس ان انتي مبتحبيش زين زي ماهو بيحبك واكتر كمان
انا كنت انا اال