رواية زوجة ابن األصول الفصل التاسع عشر والعشرين بقلم ملك إبراهيم
غرفة العمليات وقرب من الظابط ووالد مريم واتكلم والد
مريم بقلق طمنى يا دكتور ..البنت بخير
الدكتور بحيره بصراحه انا مش هقدر اقول انها بخير غير لما تفوق ..النها حاليا تحت تأثير المخدر
الظابط بهدوء يعني البنت فيها اي اصابات خطيره
الدكتور بتأكيد احنا عملنا ليها فحص شامل واتأكدنا ان مفيش اي ڼزيف داخلي ..لكن في كسر في الذراع االيمن وبعض
ضم والد مريم بنته وهو بيشكرهللا
اتكلم الظابط وسأل الدكتور يعني نقدر نستجوبها
رد الدكتور لألسف مش هينفع
هز الظابط راسه بتفهم وسأل طب حضرتك لقيتو مع البنت اي اثبات شخصيه او تليفون نقدر نوصل الهلها
الدكتور لألسف المصابه مجهولة الهاويه ومفيش معاها اي اثبات شخصيه
بكت مريم وهي بتمسك في والدها اكتر واتكلم والدها مع الظابط يا فندم بنتي ملهاش ذنب وبستأذن حضرتك بالش
موضوع القسم دا
وكمل كالمه برجاء بنتي عمرها مادخلت قسم شرطه وانا مستعد ألي ضمانات انها هتكون موجوده وتحت امركم في
الظابط باعتراض هو دا القانون حضرتك ومفيش حد فوق القانون
والد مريم بس في حاجه اسمها روح القانون
الظابط وفي كمان روح انسانه كانت ممكن تروح بسبب بنت حضرتك
وكمل الظابط كالمه بهدوء وهو بيبص ل مريم اال پتبكي بدون توقف انا متفهم خوف بنت حضرتك بس هو دا القانون
..وممكن حضرتك تيجي معانا القسم وتكون جنبها واحنا بنعمل المحضر ..وان شاءهللايظهر اهل المصابه ويتنزلو عن
وقف والد مريم وهو بيبص لبنته بحزن وطمنها انه هيكون جنبها وراح معاها قسم الشرطه
وقف الجد هو وزياد حفيده في منزل جدة زين وهما مش عارفين ممكن عليا تكون راحت فين واتكلم زياد واقترح انهم
يكلموا زين ويبلغوه النه ممكن يكون عنده علم بأي مكان ممكن عليا تروحه ..رفض جده اقتراحه عشان مايقلقش زين
وقرر انه يكلف ناس تبحث عن عليا في كل مكان ولو مقدرش يوصل لمكانها يبقى يبلغ زين ..وكلم الجد رجالته وكلفهم
موجوده هناك ..
رجع كريم بيته وهو سعيد جدا وبيحلم باللحظه اال عليا تطلق فيها من جوزها ويتجوزها هو.. دخل غرفة النوم وهو
بيتخيل عليا وبينتظر اليوم اال هتبقى فيه في حضنه طول العمر.. دخلت زوجته وهي بتبصله بمكر كنت بايت فين
قعد كريم علي السرير بملل بقولك ايه انا جاي تعبان ومش فايق لزنك دا
زوجته پغضب وهللا..وجاي تعبان من ايه بقى يا ترى
كريم بأنفعال بقولك ايه انتي مش مالحظه ان انتي كاتمه علي نفسي زياده عن اللزوم
زوجته بسخريه هات