رواية زوجة ابن األصول الفصل التاسع عشر والعشرين بقلم ملك إبراهيم
من االخر يا كريم ومتغيرش الموضوع.. انت ..كنت ..فييين
كريم بسخريه كنت عند مراتي التانيه
زوجته پغضب تعملها يا كريم وصدقني مش هستغرب لو عرفت ان انت فعال اتجوزت واحده تانيه
كريم ببرود طب حاولي تتقبلي الفكره عشان هو دا اللي هيحصل
زوجته وهي بتضحك بسخريه يحصل ازاي يا كيمو وانت مش معاك حتى تصرف علي نفسك وانا اال بصرف عليك
وضحكت بسخريه وكملت باقي كالمها وال العروسه معاها قرشين هي كمان وهتساعدني اننا نصرف عليك
رد كريم بغيظ انا راجل ڠصب عنك ومش محتاج اللي يصرف عليا ..وعلي فكرة بقى انا زهقت منك وبصراحه كدا بفكر
ااطلقك
فجأته زوجته وهي بتضحك بجد هتطلقني طب متنساش بقى المؤخر بتاعي اال انت ماضي عليه
وتركته وهي بتضحك وخرجت من الغرفة وهو وقف پصدمه لما فكرته بالمؤخر اال وقع عليه وعرف ان من الصعب انه
يخلص منها ..وابتسم فجأه وقال بس مش مستحيل
ومسك تليفونه واتصل علي جانيت
ردت عليه جانيت بعصبيه
جانيت افندم عايز ايه
كريم نص مليون جنيه
جانيت پصدمه نعم انت مچنون وال ايه.. نص مليون بتوع ايه
غير مساعدتي
كريم بهدوء اسمعيني بس..الفلوس دي مش ليا ..دي مؤخر العقربه اال انا متجوزها وعايز اخلص منها عشان اتجوز
عليا
جانيت پغضب وانا مالي تتجوز عليا وال متتجوزهاش.. انا كل اللي يهمني ان زين يطلقها وبس
كريم بمكر وزي ما انتي قولتي ممكن يرفض يطلقها والحاجه الوحيده اال هتخليه يمحيها من حياته
جانيت بمكر اوكي يا كريم ..سبني يومين افكر في الموضوع واشوف اقدر ادبر المبلغ دا ازاي
كريم بسعاده منتظرك يا قمر ..بس متتأخريش عليا
قفلت جانيت المكالمه وبصت قدامها بمكر متقلقش مش هتأخر عليك ابدا
رواية زوجة ابن األصول بقلم ملك إبراهيم
في المساء
في المستشفى دخل الدكتور يطمن علي عليا بعد ما بلغته احدى الممرضات انها فاقت لكن مبتتكلمش.. قرب منها
انها علي قيد الحياه .. اتفاجئ الدكتور من حالتها وطلب مجموعه من الدكاترة في جميع التخصصات عشان يفحصوها
ويعرفوا تفسير للحاله اللي هي عليها وكان التفسير االقرب واال تقريبا اتفقوا عليه معظم الدكاتره هو انها في حالة
قفل الظابط التليفون بعد ما تواصل مع ادارة المستشفى وعرف بتشخيص حالة المصابه وانها تقريبا في شبه غيبوبه..
وبلغ والد مريم ان البنت المصابه دخلت