رواية زوجة ابن األصول الفصل التاسع عشر والعشرين بقلم ملك إبراهيم
في غيبوبه والزم حد من اهلها هو اال يتنازل عن المحضر
والد مريم بحزن طب واحنا هنوصل ألهلها ازاي والبنت معهاش اي اثبات شخصيه
الظابط مقدمناش حل غير االنتظار واكيد اهل البنت هيبحثوا عنها وهيعملوا علي االقل محضر باختفائها
وقف والد مريم بحزن وهو بيفكر ازاي يالقي اهل البنت بسرعه ومسك تليفونه وبدأ ينشر خبر عن الحاډثه في جميع
وكتب رقمه لتواصل
رواية زوجة ابن األصول بقلم ملك إبراهيم
بداخل شركة الشافعي
قعد الجد علي مكتبه وقدامه كمال ابنه ..دخل عليهم زياد بتعب بعد بحث عن عليا طول اليوم وبلغهم انهم مقدروش
يوصلوا ألي حاجه واقترح والد زين انهم الزم يبلغوا زين بأختفاء مراته.. بص الجد قدامه وهو حزين انه مش قادر يالقي
وهو مش مصدق اللي هي بتقوله..
سجده پبكاء زياد انا قرأت خبر دلوقتي علي الفيسبوك ان في حاډثه حصلت الصبح والبنت المصابه معهاش اي اثبات
شخصيه وذكروا انها في اوائل العشرين من عمرها
وكملت سجده كالمها پبكاء اكتر زياد انا حسه ان البنت دي ممكن تكون عليا ..هبعتلك رقم ناشر الخبر هو كاتب رقمه
اټصدم زياد وهو بيبص لجده ووالده بزهول.. وسمع صوت استالم رساله وكان فيها الرقم اتصل بسرعه بالرقم و رد عليه
والد مريم
زياد لو سمحت الرقم دا منزل خبر عن حاډثه والمصابه بنت
والد مريم بلهفه ايوا يا فندم ..حضرتك من اهلها ..
زياد في الحقيقه زوجة اخويا مختفيه من الصبح وهي تقريبا في نفس العمر اال حضرتك ذكرته
شكره زياد وقفل المكالمه وهو بيبص لجده ووالده واتكلم پصدمه الزم نروح المستشفى حاال
وصل زياد وجده ووالده المستشفى وهما بيسألوا عن البنت اال جت في حاډثه..قابلهم والد مريم وعرفهم ان هو اال
كلمهم وحاول يشرحلهم الحاډثه حصلت ازاي ..اتكلم الجد بلهفه وقاطع كالمه انا الزم اشوف البنت االول واتاكد انها
قرب منهم الدكتور المتابع لحالة عليا لما عرف انهم اهلها وبدأ يشرح لهم انها في شبه غيبوبه بسبب تعرضها ل
صدمة قويه جدا وان من المؤكد ان الصدمه دي جتلها وقت وقوع الحاډث وان مخها تقريبا شبه مجمد وتوقف عن
العمل وعن اصدار اي اشارات .. اتصدموا وطلب الجد بضرورة انه الزم يشوفها ويتأكد االول اذا هي زوجة حفيده او الء
دخل الجد وكانت عليا نايمه علي فراش المستشفى ووشها كله كدمات من اثر الحاډثه وذراعها داخل الحامل الطبي
..وعنيها مفتوحه لكن مفيش اي حركه من عنيها او