رواية زوجة ابن الأصول الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون بقلم ملك إبراهيم
كل لحظه عشان ارجع واشوف عنيكي
وتأمل عنيها بحزن بس مكنتش متخيل ان هشوف عنيكي كدا ..مفيهاش اي حياه
حط ايده علي الچروح اال في وشها بحنيه وكمل كالمه انا عارف ان اال انتي فيه دا بسببي.. مكانش الزم اسيبك زعالنه
واسافر ..كان الزم اكون جنبك
وقبل ايديها مرة تانيه انا مقدرتش احافظك عليكي يا عليا.. انا
سبتك وسافرت بدل ماكون جنبك واطمنك..
مشاكستها ليه ..فين حركات عنيها ورموشها اللي كانت بټخطف قلبه ..كان بيتأملها بعشق ومستعد يعمل اي حاجه
في الدنيا بس ترجع للحياه تاني
خرجه من تفكير صوت دق خفيف علي الباب بعد عن عليا وفتح ..لقى زياد ومعاه الدكتورة
رحب بيها زين وسمحلها بالدخول.. دخلت وهي بتبص علي عليا وقربت منها وحطت ايديها علي شعرها بلطف زوجة
حضرتك
زين وهو بيبص ل عليا بعشق مش بس زوجتي ..دي حبيبتي وروحي واجمل واغلى حاجه في حياتي
ابتسمت الدكتورة بهدوء ربنا يخليكم لبعض.. متقلقش حضرتك انا تواصلت مع ادارة المستشفى وعرفت حالتها و ان
شاءهللاهتكون بخير
زين من قلبه يااارب
اتكلمت الدكتورة بعملية ينفع حضرتك تكلمني عنها شويه عايزه اعرف ايه اكتر حاجه بتفرحها وايه اكتر حاجه بتزعلها
وايه اللي ممكن يكون سبب انها تدخل في حالة الهروب دي
بتزعل
وقرب من عليا اكتر وهو بيتأمل عنيها واتكلم بحزن عنيها كانت بتعكس كل حاجه جواها.. فرحها حزنها شقاوتها
وابتسم بعشق وكمل كالمه عليا أجمل وأرق بنت في الدنيا وقلبها انضف واطيب قلب في الكون
ابتسمت الدكتورة وهي بتبصله بأعجاب وقلبها دق من رقة كالمه وهو بيوصف حبيبته وتأملته بهدوء وسالته
لدرجادي بتحبها
زين وهو عنيه علي عليا عليا دي روحي وحته من قلبي وكلمة حب اقل بكتير من اللي في قلبي ليها
ابتسمت الدكتورة بهدوء هو ينفع حضرتك تسبني مع الحاله لوحدنا شويه
ابتسمت الدكتورة بهدوء حاضر
خرج زين وترك الدكتورة مع عليا.. قربت منها واتكلمت وهي بتعرفها علي نفسها انا اسمي سال الدكتورة النفسيه
اال هتابع معاكي ..انا عرفت ان اسمك عليا علي فكره اسمك حلو اوي
وسرحت الدكتورة لحظه واتكلمت بشرود وجوزك كمان حلو اوي
خدت بالها من كالمها وكملت بتوتر ااقصدي شكله بيبحبك اوي
وبصت قدامها بهدوء تعرفي طول عمري بتمنى اقابل شخص يحبني كدا
وبصت ل عليا مرة تانيه وكملت كالمها وبصراحه مستغربه ان انتي بتهربي من حب صادق زي دا
بعض االشارات للمخ وكتبت علي بعض االدويه اال هتحتاجها ..وخرجت من الغرفة
رواية زوجة ابن األصول بقلم ملك إبراهيم
بعد خروج الدكتورة من غرفة عليا
تسللت جانيت بهدوء ودخلت وقفلت الباب عليها وهي بتبص ل عليا پحقد واتكلمت ب شړ هو انتي يعني مكنتيش
عارفه ټموتي ..رايحه تدخلي في غيبوبه عشان تكسبي تعاطف الكل معاكي
انهت جانيت كالمها وبصت حواليها بتوتر وكملت كالمها بقسۏة وهي بتقرب اكتر من عليا بس متقلقيش.. انا
جدة زين.. وقفت جانيت بتوتر واتكلمت بارتباك اانا انا كنت بحاول افوقها
جدة زين وهي بتقرب من عليا پخوف عشان تطمن عليها يعني ايه تفوقيها ..هو حد قالك انها نايمه وال اغمى عليها
اتوتر جانيت اكتر انا هروح اشوف كمال ..عن اذنك
وخرجت جانيت بسرعه وهي ھتموت من الغيظ انها مش قادرة تتخلص