السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زوجة ابن الأصول الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

من عليا ودايما في اللي بيحرسها
بعد مرور شهرين
وعليا علي نفس الحالة مفيش اي تقدم.. وحالتها كانت بتسوء اكتر وبدأ الكل يفقد األمل انها ترجع للحياه تاني وكان
حزن زين بيزيد عليها كل يوم اكتر من اال قبله وهو بيتأمل عنيها ونفسه يشوف شقاوتها ..وحركاتها وهي بتتكلم
ودلعها اال كان بيجننه واكتر شئ كان بيعذبه لما ينام ويصحى وهي جنبه ومتتحركش من مكانهاواكتر حاجه كانت
بتصبره لما يقعد يحكي عنها وعن حبه ليها مع سال الدكتورة اال بتتابع حالة عليا واصبحت متابعه ل زين اكتر النه كان
محتاج في الفترة دي اللي يقف جنبه ويدعمه ويشعر بيه من غير ما يتكلم ونجحت سال في دا وفي خالل الشهرين اال
اقامت فيهم معاهم في نفس البيت لمتابعة حالة عليا ..قدرت تقرب من زين اكتر وتفهم شخصيته بحكم
وظيفتها..وبدأت تستغل دا في التقرب منه..
وقف زين بداخل غرفته يتأمل عليا بحزن
دخل والده الغرفه وهو بيتكلم بجمود الدكتورة بتقول ان مفيش أمل ان عليا ترجع زي االول.. انا بقول ننقلها
مستشفى احسن لها
بصله زين بحزن ورجع بعنيه يتأمل عليا وهي شبه چثه هامده قدامه.. كمل والده كالمه بحزن انت بقالك اكتر من
شهرين موقف حياتك يا زين ورافض ترجع شغلك او تخرج من البيت وطول الوقت هنا معاها
بص زين ل والده بدهشه واتكلم پغضب وايه الغريب في اللي انا بعمله دا يا بابا.. هي عليا دي مش مراتي ومسؤله
مني ..وال المفروض اني ارميها اول متتعب واشوف حياتي زي ما بتقول
والده بهدوء انا مقولتش ترمي مراتك يا زين ..احنا هننقلها احسن مستشفى ودايما هنزورها ونطمن عليها
اتكلم زين پغضب وانفعال شديد جدا انا مش هتخلى عن مراتي حتى لو فضلت في الحالة دي العمر كله..وهتفضل
معايا وجنبي حتى لو اضطريت اني اسيب البيت دا وهاخد بيت تاني ليا انا وهي بس
رد والده بحزن يا زين الكالم اللي انت بتقوله دا مش صح ابدا ..انا كنت بقول نفس الكالم دا لما والدتك ماټت ..بس
الحياه مبتقفش على حد واديك شايف انا دلوقتي اتجوزت وكملت حياتي
رد زين بأنفعال بس عليا مماتتش ..عليا لسه عايشه وانا مستحيل اكمل حياتي من غيرها
بصله والده پغضب وخرج من الغرفه
قرب زين من عليا وهو بيقبل ايدها وبيطمنها حبيبتي انا مستحيل اسيبك صدقيني.. انتي روحي يا عليا ومستحيل
اعيش من غيرك
نزلت دموعها بصمت وبدون متحرك عنيها .. جفف دموعها وهو حزين جدا عليها
دخلت سال وهي بتبص ل زين وشعرت بالغيره عليه من قربه من عليا..
ب عد زين عن عليا وكان ڠضبان جدا من كالم والده وكلم سال بجمود هو ليه مفيش تحسن في حالة عليا
سال بتوتر الن من الواضح انها معندهاش االرادة عشان ترجع للحياة تاني.. شكلها مش حبه ترجع للحياه اللي كانت
عيشاها
بصلها زين بغموض وسألها يعني ايه مش عايزه ترجع للحياه اللي كانت عيشاها..قصدك انها بتهرب مني انا
حاولت تشككه في حب عليا بذكاء وردت بهدوء ممكن
بصلها زين پصدمه وبص لعليا بحزن واتكلم بجمود انا طلبت دكتور من ألمانيا متخصص في حاالت مشابه لحالة عليا
وهيوصل في خالل يومين وان شاءهللايقدر يساعد في عالجها
وبص ل عليا واتكلم بحزن انا حاسس انها عايزه ترجع للحياه بس في حاجه منعاها
بصتله سال بهدوء وهزت راسها بتوتر
استأذن منها وخرج وتركها مع عليا..
وقفت تبصله بعد ماخرج واتكلمت بحزن ياريتك تحس بيا زي ما بتحس بيها
اتفاجأت بصوت بيسألها
بتحبيه بجد
التفتت سال پصدمة لما سمعت الصوت............
رواية زوجة ابن األصول الفصل الثاني والعشرون 22
وقفت تبصله

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات