السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زوجة ابن الأصول الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بعد ماخرج واتكلمت بحزن ياريتك تحس بيا زي ما بتحس بيها
اتفاجأت بصوت بيسألها
بتحبيه بجد
التفتت سال پصدمة لما سمعت الصوت...........وبصت علي عليا لقتها علي نفس وضعها..قربت منها بترقب واتكلمت
وهي بتبصلها بتركيز انتي اتكلمتي دلوقتي ..
حركت عليا عنيها وبصتلها اه وسألتك سؤال ومنتظره االجابه
اتوترت سال جدا ورجعت خطوتين للخلف انتي فوقتي من امتى
عليا بهدوء مش مهم امتى وال ازاي..المهم ان واضح جدا ان انتي بتحبي زين
سال بارتباك ال طبعا ..الكالم دا مش صحيح.. انتي فهمه غلط
عليا بتأكيد انا عارفه ومتاكده ان انتي بتحبيه ..ومستعده اساعدك عشان توصلي لقلبه
سال بدهشه نعم ..يعني ايه ..يعني ايه تساعديني اوصل لقلب جوزك
غمضت عليا عنيها بحزن الن انا مش هفضل مراته.. انا الزم اطلق من زين ودا مش هيحصل غير لو هو حب واحده تانيه
غيري
اتكلمت سال بتوتر طب هو انا ينفع اسالك ليه عايزه تطلقي منه رغم الحب الكبير اال هو بيحبهولك
نزلت دموع عليا بحزن وهي بتفتكر اال عمله فيها كريم وردت بكسرة الني مستهلش الحب دا.. زين يستحق واحده
احسن مني وانا الزم اخرج من حياته
سال بعدم فهم بصراحه انا مش فاهمه حاجه
عليا وهي بتجفف دموعها احنا هيبقى في بينا اتفاق.. انا هساعدك توصلي لقلب زين وانتي تساعديه انه ينساني
بسرعه
بصتلها سال بحيرة وتفكير ..هزت عليا راسها بتشجيع وهي بتبصلها بأمل انها توافق ..ابتسمت سال بهدوء وردت
بتأكيد اتفقنا
بعدت عليا وشها في االتجاه التاني ونزلت دموعها بۏجع وهي مش متخيله انها هتدخل بإيديها واحده تانيه لقلب
زين..قربت منها سال بعد ماالحظت بكائها واتكلمت بتوتر انتي ليه بتعملي في نفسك كدا
عليا پبكاء لو سمحتي متعرفيش حد ان انا فوقت وبعد اذنك سبيني لوحدي
بعدت عنها سال بتوتر واتكلمت قبل ما تخرج علي فكره في دكتور هيوصل بعد يومين عشان يتابع حالتك ..واالكيد انه
هيكتشف ان انتي فوقتي.. يعني الزم زين يعرف ان انتي فوقتي قبل وصول الدكتور
هزت عليا راسها بتفهم وخرجت سال وسابتها لوحدها ..زاد بكاء عليا اكتر وافتكرت هي ازاي فاقت من الحاله اللي كانت
فيها ...من يومين
.........فالش باك ..........
فتحت عنيها وحست انها كانت نايمه بقالها كتير جدا .. وبصت حواليها ولقت نفسها في غرفتها هي وزين في بيت
جده ..حاولت تفتكر ايه اللي حصل وبدأت تفتكر واحده واحده.. صوت العربيه وصړاخها العالى وقت االصتدام .. الضوء
حياته.. دموعها اال كانت بتسيل من قلبها قبل عنيها..جسمها اللي بقت بتكرهه ..
في الوقت دا دخلت سال الغرفه وعليا كانت مستغربه مين دي وانتظرت عشان تعرف هي مين وبتعمل ايه هنا..
كانت سال بتتحرك في الغرفه براحتها ومتطمنه ان عليا في عالم تاني .. دخل زين الغرفه بعدها ..هربت عليا بعنيها
بسرعه بعيد عنه وحولت تمثل انها لسه مفقتش النها مكنتش جاهزه للموجهته وسمعت كالمه مع سال وفهمت
انها الدكتورة اللي بتعالجها وسمعت كالمها مع زين واللي واضح جدا انه بيحمل الكثير من االعجاب.. وحاولت عليا كتير
تعرفه انها فاقت لكن مكانش عندها الشجاعه تواجهه
....... عوده للواقع ........
جففت دموعها وهي بتفكر ان دلوقتي آن االوان للمواجهه بعد ماسمعت كالم والده معاه وانها كدا فعال موقفه
حياته والزم تخرج من حياته وټنتقم من اللي دمر حياتها..
دخلت جدة زين تطمن عليها زي كل يوم ..غمضت عليا عنيها وهي بتستعد ألول مواجهه ومع اول لمسه من ايد جدة
زين لشعرها فتحت عليا عنيها وبصتلها ..اتفاجأت جدت زين وبصتلها بسعاده عليا حبيبتي انتي فوقتي
نزلت دموع عليا وهزت رسها ب اااه واتكلمت بصوت هادي ممكن تخديني في حضنك

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات