رواية زوجة ابن الأصول الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون بقلم ملك إبراهيم
يا ماما ..انا محتاجه حضنك اووي
ضمتها جدة زين بسعاده ودموع الفرحه كانت مغرقه وشها وهي بتشكر ربنا على رجوع عليا للحياه..
دخل زين الغرفه وهو حزين وفجأة اتحول حزنه ل سعاده كبيره ..لما شاف عليا في حضڼ جدته وقرب منهم ب لهفه
وهو مش مصدق ونطق اسمها بزهووول
..اتكلمت جدته بسعاده وهي بتبصله عليا فاقت يا زين ..الحمدلله الف حمد وشكر ليك يارب
وحشتيييييني اوي
وبعد عنها وهو بيتأمل عنيها وكمل كالمه كل حاجه فيكي وحشتني ..عنيكي صوتك شقاوتك عنادك كل حاجه
فيكي..
اتكلمي يا عليا ..قولي اي حاجه صوتك وحشني
تأملت عنيه بشوق كبير جدا وبدأت دموعها تنزل بغزارة ألنها عارفه ان دي أخر مرة هتشوف فيها عنيه بالقرب
عليا وهي بتحاول تسيطر علي دموعها طلقني
انتي اكيد لسه تعبانه صح
فجأته عليا واتكلمت بجمود انا كويسه يا زين وبطلب منك الطالق وانا بكامل عقلي
زين پغضب وبصوت مرتفع الا ياعليااا .. الاء ..الطلب اللي انتي بتطلبيه دا مش طلب واحده عقله ابدا ..مش طلب واحده
عليا وهي بتحاول تداري ۏجعها بعد اذنك يا زين طلقني ألني فعال مش عايزه اكمل معاك
زين پجنون ليييه ..لييييه مش عايزه تكملي معايا وانا بحبك وانتي بتحبيني..
عليا بجمود بس انا مش بحبك يا زين ..انا بحب واحد تاني
مستحيل يا عليا ..مستحيل اصدق ان انتي بتحبي حد غيري
نفسك قدام العربيه الن االنتحار كان عندك اهون من انك تبعدي عني
اتفاجأت عليا من كالمه واتوترت
الحظ توترها وابتسم بسخريه وكمل كالمه بثقه انا مش هطلقك يا عليا والسبب اللي بيجبرك ان انتي تطلبي مني
الطالق دا ..اوعدك اني هعرفه في اقرب وقت
بكت عليا وحطت ايديها علي وشها وهي خاېفه من اللحظه اللي هيعرف فيها اللي كريم عمله معاها وكانت متاكده
ان اكيد زين هيقدر يوصل للحقيقه دي في اسرع وقت واالكيد انها هتكون خاينه في نظره
رواية زوجة ابن األصول بقلم ملك إبراهيم
فات اسبوع وحالة عليا اتحسنت كتير جدا وبقت بتقدر تخرج من غرفتها لكن مش مسموح لها انها تخرج بره الفيال بعد
موجود..
الكل كان سعيد جدا بشفاء عليا بس كانوا مالحظين البعد اللي بينها وبين زين ورغم انهم بيناموا في نفس الغرفه
وعايشين في نفس البيت لكن مبيتكلموش مع بعض نهائي وطول الوقت عليا في حالة شرود و زين في حالة حزن
وصمت غريب مش بيتكلم ابدا في اي حاجه تخص عليا..
الحظ زين ان عليا متمسكه بوجود الدكتورة سال ومصممه انها تفضل موجوده معاهم في نفس البيت رغم شفائها
وعدم احتياجها ليها.. وكان شاكك ان تمسك عليا بيها له هدف وتقريبا الهدف كان واضح قدامه لكنه كان بيتجاهل كل
دا وكان بيبحث طول الوقت عن السبب اللي بيجبر عليا انها تعمل كل دا..
قعد زياد مع جده وهو بيترجاه
زياد يا جدي انا عايز اعمل حفلة الخطوبه اال اتأجلت 3 شهور دي ..البنت خللت جنبي
ضحك الجد و رد بهدوء هو