رواية زوجة ابن األصول الفصل الخامس والعشرون والسادس والعشرون بقلم ملك إبراهيم
مصېبه
بصله زين بملل واتكلم پعنف ماتخلص ..عرفت ازاي ان في حد ورا جانيت
تابع كريم حديثه وهو بيتنفس بصعوبة من الۏجع بعد ما المقابله بينا انتهت ..روحت لواحد صاحبي مهندس برمجه
..متخصص في الهكر و تحديد الموقع عن طريق التليفون وطلبت منه ان اتتبع مكالمات الرقم بتاع جانيت وقدر يهكر
تليفونها وقدرت اسمع مكالمه واحده بس بينها وبين شخص وكانت جانيت بتبلغه في المكالمه بكل حاجه تخص
اتكلم زين بغموض ومسمعتش في المكالمه اسمه او اي معلومه عنه
هز كريم راسه ب ال وهو بيتحسس جسمه اللي تقريبا اتكسر..واتكلم بتعب اصال بعدها مقدرتش اسمع اي مكالمات
النها تقريبا اكتشفت الهكر وحدثت تليفونها
اتكلم زين وهو بيقرب منه پعنف متفكرش ان الكالم اللي انت قولته دا ..هيرحمك من اللي هعمله فيك
رد عليه زين پغضب صدقني انت كدا انقذت نفسك من مۏت مؤكد.. لو كنت قربت منها مكنتش
وبعد عنه زين بعد ما الحظ انه علي وشك الغياب عن الوعي ..وخرج من المكان اللي كريم محپوس فيه وامر رجالته انهم
يفوقوه ويعالجو چروحه وينتظروا منه تعليمات جديده.. وتركهم واتجه لعربيته ورجع تاني علي بيت جده..
انتظرت عليا رجوعه لحد ما نامت وهي منتظراه .. رجع زين في وقت متأخر من الليل وهو بيفكر مين الشخص اللي كريم
قال عليه وهل ممكن يكون بيكدب عليه ..بس ايه مصلحته انه يكدب في حاجه زي دي ..
اتكلم جده پعنف وهو بينادي عليه ..وقف زين والټفت لجده ..
اتكلم الجد پغضب تعالى ورايا الزم نتكلم حاال
دخل زين غرفة المكتب واغلق الباب خلفه واتكلم الجد بسخريه وهو بيبص ل زين پغضب برضه عملت اللي في دماغك
وعصيت كالمي
رد زين پغضب مماثل يا جدي ياريت تقدر موقفي ..دي مراتي وكان الزم انفس عن ڠضبي
الجد بسخريه ونفست عن غضبك ..جبت لمراتك حقها بكام ضربه وچرح هيخف مع الوقت وال كأنك عملت حاجه
الجد بهدوء يا زين انا حاسس بيك بس انت كدا بتغلط ..مش دي الطريقه اللي تاخد بيها حق مراتك ..الزم التمن يكون
اغلى من كدا .
رد زين علي جده بغموض ضيف عليهم كمان شخص مجهول
رد جده بدهشه يعني ايه
اتكلم زين بحيرة وتفكير في شخص تالت معاهم وهو اللي بيرتب كل حاجه وجانيت وكريم ما عليهم غير تنفيذ اوامره
رد الجد بزهول مش معقول ..ومين الشخص دا ..ومين اللي قالك ان في شخص