رواية زوجة ابن األصول الفصل الخامس والعشرون والسادس والعشرون بقلم ملك إبراهيم
تالت اصال
رد زين كريم
الجد بتفكير مش يمكن بيكدب عليك
زين بغموض انا حاسس انه مش بيكدب عليا وحاسس ان في شخص فعال ورا جانيت واالحساس دا كنت بشعر بيه من
زمان من وقت ما اتعرفت علي جانيت في الجامعه وكنت دايما بحس ان في حد بيحركها
الجد بزهول طب لو في حد بيحرك جانيت ..يبقى اكيد هدفه فلوسنا وشركتنا ..ليه بقى يأذي عليا ويحاول يفرقكم
ليتابع حديثه بتفكير مفيش قدامي دلوقتي غير جانيت ..هي اللي عارفه هو مين وعايز ايه بالظبط
اتكلم الجد بحيرة وهتعمل ايه مع جانيت وهي من المستحيل انها تقول اي معلومه عنه
رد زين بتفكير هي فعال مستحيل تقول هو مين وهدفه ايه ..بس اكيد في طريقه اقدر اخليها تتكلم بيها
اتكلم الجد بفضول في حاجه في دماغك يعني
هربان فعال وان هو اللي بيبعتلها الرسايل مش احنا
الجد بتحذير كدا الموضوع طلع كبير اوي يا زين والزم ناخد بالنا كويس جدا
زين بتأكيد متقلقش يا جدي اكيد هعرف هو مين وهدفه ايه بالظبط
وتابع كالمه بتعب انا هطلع انا عشان ارتاح شويه تصبح علي خير
فتح باب الغرفه بهدوء ولقى عليا نايمه علي السرير وهي ضمھ نفسها پخوف .. قرب منها بهدوء وقعد علي طرف
السريرواتكلم بعشق انتي غاليه اوي يا عليا ..واللي يقرب منك امحيه
من علي وش الدنيا
وقرب بشفايفه من اعلى رسها وقبلها بكل حب.. وبعد عنها بهدوء ودخل الحمام بدل مالبسه بمالبس للنوم واتجه
كانت بتجري بفستانها االبيض الطويل وشعرها الناعم المفرود بيطير بحريه وهي بتجري بسعاده وبتقرب من حبيبها
اللي واقف يبتسم لها من بعيد ..اصوات موج البحر وهي بتتناغم مع اصوات الطيور.. الهوى المنعش اللي برائحة البحر
.. الرمال الناعمه الدافئه بحنان الشمس وهي بتطلب منه انه ما يبعدش عنها ابدا .. لكنه بعد عنها وهو بيتأملها بعمق وهي وقفت
فتحت عليا عنيها بفزع وهي بتبص حواليها پخوف وحمدت ربنا ان دا كان حلم او بمعنى اصح كابوس .. نظرت حولها
ملقتش زين بس لقت اثار نومه جانبها علي الفراش .. وقفت بسرعه وهي بتبحث عنه في الغرفه وملقتوش ..بصت في
الساعه ولقتها 10 صباح وعرفت انه اكيد رجع متأخر وصحى بدري وراح شغله .. دخلت الحمام بحزن واخدت شور ولبست
فستان لونه فاتح ووقفت قدام المرايه وهي بتبص لنفسها