السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زوجة ابن األصول الفصل الخامس والعشرون والسادس والعشرون بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

تالت اصال
رد زين كريم
الجد بتفكير مش يمكن بيكدب عليك
زين بغموض انا حاسس انه مش بيكدب عليا وحاسس ان في شخص فعال ورا جانيت واالحساس دا كنت بشعر بيه من
زمان من وقت ما اتعرفت علي جانيت في الجامعه وكنت دايما بحس ان في حد بيحركها
الجد بزهول طب لو في حد بيحرك جانيت ..يبقى اكيد هدفه فلوسنا وشركتنا ..ليه بقى يأذي عليا ويحاول يفرقكم
زين بحيرة لحد دلوقتي مش عارف ..بس اكيد له هدف
ليتابع حديثه بتفكير مفيش قدامي دلوقتي غير جانيت ..هي اللي عارفه هو مين وعايز ايه بالظبط
اتكلم الجد بحيرة وهتعمل ايه مع جانيت وهي من المستحيل انها تقول اي معلومه عنه
رد زين بتفكير هي فعال مستحيل تقول هو مين وهدفه ايه ..بس اكيد في طريقه اقدر اخليها تتكلم بيها
اتكلم الجد بفضول في حاجه في دماغك يعني
رد زين بحيرة لحد دلوقتي أل ..بس المهم دلوقتي ان الزم كل حاجه تبان قدامها طبيعيه والزم تفضل فاكره ان كريم
هربان فعال وان هو اللي بيبعتلها الرسايل مش احنا
الجد بتحذير كدا الموضوع طلع كبير اوي يا زين والزم ناخد بالنا كويس جدا
زين بتأكيد متقلقش يا جدي اكيد هعرف هو مين وهدفه ايه بالظبط
وتابع كالمه بتعب انا هطلع انا عشان ارتاح شويه تصبح علي خير
وقف زين بعد مااستأذن من جده وخرج من غرفة المكتب وطلع على غرفته هو وعليا .
فتح باب الغرفه بهدوء ولقى عليا نايمه علي السرير وهي ضمھ نفسها پخوف .. قرب منها بهدوء وقعد علي طرف
السريرواتكلم بعشق انتي غاليه اوي يا عليا ..واللي يقرب منك امحيه
من علي وش الدنيا
وقرب بشفايفه من اعلى رسها وقبلها بكل حب.. وبعد عنها بهدوء ودخل الحمام بدل مالبسه بمالبس للنوم واتجه
للفراش واخدها في حضنه وهو بيضمها بحمايه.. رواية زوجة ابن األصول بقلم ملك إبراهيم
كانت بتجري بفستانها االبيض الطويل وشعرها الناعم المفرود بيطير بحريه وهي بتجري بسعاده وبتقرب من حبيبها
اللي واقف يبتسم لها من بعيد ..اصوات موج البحر وهي بتتناغم مع اصوات الطيور.. الهوى المنعش اللي برائحة البحر
.. الرمال الناعمه الدافئه بحنان الشمس وهي بتطلب منه انه ما يبعدش عنها ابدا .. لكنه بعد عنها وهو بيتأملها بعمق وهي وقفت
پصدمه وفجأه ظهر شخص مالمحه مش واضحه واشعل الڼار في فستانها وهي صړخت بقوة ..
فتحت عليا عنيها بفزع وهي بتبص حواليها پخوف وحمدت ربنا ان دا كان حلم او بمعنى اصح كابوس .. نظرت حولها
ملقتش زين بس لقت اثار نومه جانبها علي الفراش .. وقفت بسرعه وهي بتبحث عنه في الغرفه وملقتوش ..بصت في
الساعه ولقتها 10 صباح وعرفت انه اكيد رجع متأخر وصحى بدري وراح شغله .. دخلت الحمام بحزن واخدت شور ولبست
فستان لونه فاتح ووقفت قدام المرايه وهي بتبص لنفسها

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات