السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زوجة ابن األصول الفصل الخامس والعشرون والسادس والعشرون بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

وشعرت انها محتاجه تغير في شكلها وتخرج من حالة
الحزن اللي كانت عايشه ومعيشه زين فيها..
بدأت بوضع بعض اللمسات الخفيفه من ادوات التجميل وصففت شعرها وتركته مفرود وحطت برفان رائحته تشبه رائحة
الزهور الهاديه.. شعرت عليا باالنتعاش وخرجت من غرفتها وهي بتتمنى ان يكون زين لسه مرحش الشركه ويشوفها
وهي بالجمال دا..
نزلت الدرج واتفاجأت بالجد وجدة زين وزياد قاعدين وبيتكلموا عن وصول قسمت خالة زين
قربت منهم عليا والقت عليهم تحية الصباح بابتسامه والكل الحظ جمالها وتغيرها وكأنها زهرة رجعت لها الحياه..
اتبدلت مالمحها للحزن لما ملقتش زين موجود ..الحظت جدة زين انها بتبحث بعنيها عن زين واتكلمت بمرح متقلقش
هو لسه مكلمنا وجاي في الطريق
اتكسفت عليا واتكلمت بتوتر هو مين 
جدة زين بضحك اللي عنيكي بتدور عليه
ابتسمت عليا بخجل وقعدت بجانب جدة زين ..
اتكلم زياد بهزار وهو بيحاول يحرك مشاعر الغيره بداخل عليا علي زين
زياد اصله راح يجيب مراته التانيه من المطار
بصتله عليا پصدمه واتبدلت مالمحها في لحظه .. ضحك زياد علي شكل عليا وضحكت جدته واتكلمت معاه بضحك انت
لسه فاكر دا الكالم دا كان زمان
اتكلمت عليا بفضول هو ايه اللي بيجيب مراته التانيه من المطار ولسه فاكر وكان زمان
رد عليها الجد وهو بيضحك اصل والدة زينهللايرحمها كانت متفقه مع اختها قسمت ان زين يتجوز جيالن بنتها
ضحكت عليا بغيظ واتكلمت پغضب مكتوم وايه اللي منع جوازهم
ردت جدة زين وهي بتضحك يا حبيبتي دا كان كالم من زمان وهما صغيرين
قاطع حديثهم دخول قسمت خالة زين وهي بتتكلم بابتسامه صباح الخير
رد الجميع عليها ووقفت والدتها وهي بتضمها بسعاده وسلمت قسمت علي الجد وعلي زياد وقربت من عليا واتكلمت
بابتسامه
قسمت اكيد انتي عليا صح ..
هزت عليا راسها برقه وسلمت عليها ..اتكلمت قسمت بابتسامه دا زين مبطلش كالم عنك طول الطريق وعن جمالك
ورقتك وبصراحه طلع عنده حق.
ابتسمت عليا بسعاده واتكلم زياد بمرح وهو فين اوعو يكون وصلكم وهرب علي الشركه
ردت قسمت بابتسامه ال يا حبيبي هو جه معانا بس بيفرج جيالن علي الجنينه اصلها عجبتها جدا..
ونظرت قسمت للجد وتابعت كالمها بهدوء كنت حبه اشكر حضرتك علي استضافتك لينا في بيتك
رد عليها الجد بابتسامه يا حبيبتي دا بيتكم واهال بيكم في اي وقت
ابتسمت قسمت وقعدت جانب والدتها وهي بتتكلم مع عليا اللي كانت في عالم تاني وهي بتفكر في زين واللي معاه
دي .. وبعد لحظات دخل زين وجانبه بنت جميله بشعر اشقر وتقريبا كانت متعلقه في دراعه وكأنها مراته فعال ..
اټجننت عليا لما شافت بنت غيرها جانب زين وقريبه منه للدرجادي..
وقف زين وبجانبه جيالن والقت عليهم جيالن التحية بهدوء وبصوت رقيق جدا وبطريقه جننت عليا اكتر
وقفت عليا وقربت منهم وهي بتدعي انها بتسلم عليها
عليا بغيظ مكتوم حمدلله علي السالمه ..نورتي مصر
بصتلها

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات