رواية زوجة ابن األصول الفصل السابع والعشرون والثامن والعشرون بقلم ملك إبراهيم

پعنف لو نطقتي اسمي بس ..صدقيني مش هتردد لحظه واحده في قټلك جانيت
قفل التليفون في وجهها ..نظرت جانيت للتليفون وهي بټلعن اليوم اال وافقت فيه انها تساعده وتشترك معاه في
اللعبه دي وبدأت تفكر ازاي تخرج نفسها من اللعبه دي ألنها متأكده انها هتكون الخسرانه في كل الحاالت..
في غرفة جيالن اتكلمت قسمت پغضب وانفعال
قسمت انتي مجنونه جيالن ايه الطريقه اللي انتي اتكلمتي بيها دي قدام زياد و جده
واتكلمت جدتها بانفعال مماثل أل وكمان كانت عايزه تتكلم عن عليا قدامهم..
لتتابع جدة زين كالمها بطريقه غاضبه طول عمرك غبيه جيالن وعشان كدا مقدرتيش تضحكي علي زين وتتجوزيه واهو
راح اتجوز بنت يتيمه ملهاش عيلة وزياد كمان خطب بنت تانيه يعني خالص بكره هنشحت وهنتفضح قدام الناس
وقفت جيالن وهي بتبصلهم بغيظ واتكلمت بسخريه وهللاانا كنت بنفذ كل خطاتكم عشان اوقع زين في حبي ولألسف
كلها كانت خطت فاشله
لتتابع كالمها بأصرار بس انا المرادي مش همشي وراكم وهتصرف انا بطرقتي وهعرف ازاي اتجوز زين حتى لو على
مراته ومش مهم ابقى زوجته التانيه المهم اني افضل عايشه في المستوى ودا
ردت والدتها بقوة وليه يبقالك شريك ما انتي تبعديها عن طريقك خالص
اتكلمت جدتها بتفكير انا قربت منهم اوي الفترة اللي فاتت وقدرت اكسب ثقتهم وخصوصا عليا ..يعني ممكن
بسهوله نقدر نبعدهم عن بعض ونخليه يطلقها من غير مانظهر في الصورة
رواية زوجة ابن األصول الفصل الثامن والعشرون 28
ردت والدتها بقوة وليه يبقالك شريك ما انتي تبعديها عن طريقك خالص
اتكلمت جدتها بتفكير انا قربت منهم اوي الفترة اللي فاتت وقدرت اكسب ثقتهم وخصوصا عليا ..يعني ممكن
بسهوله نقدر نبعدهم عن بعض ونخليه يطلقها من غير مانظهر في الصورة
بعد اكتر من ساعتين وعليا بتنظر علي الطريق ومش عارفه هما رايحين فين.. بدأ يظهر علي جانبي الطريق اراضي
زراعيه والواضح انهم في طريقهم لقرية ريفيه ..بصت ل زين بغموض واتكلمت بفضول هو احنا رايحين فين بالظبط
ابتسم زين واتكلم بحماس خالص قربنا نوصل متقلقيش
ابتسمت عليا وهي بتتأمل في جمال الطبيعه حولها.. وبعد دقايق وقف زين بالعربيه علي طريق بتحاوطه االراضي
الزراعيه من جميع االتجاهات ..ابتسم ل عليا وقالها وصلنا
بصت عليا حواليها ومش شايفه غير اراضي زراعيه ..بصت ل زين بدهشه واتكلمت بمرح انت هتعلمني الزراعه وال ايه..
رواية زوجة ابن األصول الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ملك ابراهيم
ضحك زين واتكلم بمرح وهو بيحط ايده علي خدها بحنان ال انا هعلمك الحب
ابتسمت عليا بخجل وفتح زين باب العربيه ونزل وفتحلها باب العربيه عشان تنزل .. نزلت عليا وهي بتبص حواليها بأعجاب
المكان كان هادي وساحر ..اراضي زراعيه علي مساحات كبيره جدااا ..اللون االخضر كان حواليهم في كل مكان .. ترعه
صغيره بتحاوط االرض برسمه هندسيه عشان توصلها المايه ..فالحين بيشتغلوا بهمه ونشاط
لفت عليا بنظرها وبصت ل زين واتكلمت بحماسهللاالمكان هنا حلو ومريح اووي
ابتسم زين واتكلم بعشق تعرفي ان انتي فيكي شبه كبير اوي من المكان دا
قربها منها وحط ايده علي شعرها الناعم وتابع كالمه برقه انا بشوف فيكي الراحه اال بشوفها في المكان دا
ابتسمت عليا بخجل وبصت حواليها بتوتر.. ابتسم زين ومسك ايديها بحنان واتكلم بهدوء تعالي معايا
سألته بدهشه لما لقته بياخدها في اتجاه طريق صغير جدا بيفصل االرض عن بعضها هنروح فين..
اخدها زين لطريق صغير واتكلم بحماس شايفه البيت الصغير اللي في اخر الطريق دا ..
بصت عليا ولقت بيت بيظهر من علي بعد وبتحاوطه االراضي الزراعيه من جميع االتجاهات
اخدها زين ومشيو