رواية زوجة ابن األصول الفصل السابع والعشرون والثامن والعشرون بقلم ملك إبراهيم
عليا وهي بتكلمه بصوت
منخفض زين احنا هنروح فين
ابتسم زين وغمزلها بمشاكسه متسأليش خليكي معايا وبس
ابتسمت عليا واستسلمت له وراحت معاه علي عربيته وركبوا العربيه وانطلق بيها زين بسرعه..
نظر زياد لتليفونه بدهشه لما لقى المتصل رقم زين
رد زياد بدهشه زين !!
اتكلم زين بابتسامه وهو سايق عربيته وجانبه عليا زياد بلغ جدك ان عندي مشوار مهم روحته انا وعليا
رد زياد بدهشه وهو بيبص ل جده وجدته مشوار ! مشوار ايه ..هو ..هو مش انت وعليا في غرفة المكتب
ابتسم زين وهو بيقبل ايد عليا و رد عليه بمرح ال ما انا خرجت من الباب الخارجي وعليا شبطت فيا اخدتها معايا
قفل زين التليفون وبص ل عليا بعشق انا هوديكي اجمل مكان ممكن تشوفيه في حياتك
ردت عليا بحماس مختلط بتوتر فين يعني..
رد زين بمشاكسه مفاجأه
زوجة ابن األصول بقلم ملك إبراهيم
في الفيال عند جد زين
اټجننت جيالن لما عرفت ان زين اخد مراته وخرج.. وقفت بعصبيه واتكلمت پحده ممكن اعرف اوضتي فين
استغرب الجد من عصبيتها المبالغ فيها ووقف معاها زياد واتكلم بهدوء تعالي معايا جيالن وانا هوصلك اوضتك
..مفيش داعي للعصبيه دي
اتكلمت جدته وهي بتقف مع جيالن خليك يا حبيبي وانا هوصلها هي وقسمت غرفهم ..
بغيظ مش عارف شايفه نفسها علي ايه الصراحه
رد جده بهدوء عيب يا زياد دي مهما كان بنت خالتك
رد زياد بغيظ لألسف انها بنت خالتي.. الحمدلله ان زين متجوزهاش
ضحك الجد علي كالم حفيده وبدأ يفكر بغموض......
رواية زوجة ابن األصول بقلم ملك إبراهيم
في غرفة كمال وجانيت
وقف كمال وهو بيبص ل جانيت اللي تقريبا حپسه نفسها في الغرفه ومش عايزه تخرج منها ابدا
كمال بملل وبعدين ..هتفضلي حپسه نفسك هنا كدا
بصتله جانيت بدهشه هو انت متضايق ان انا حبه افضل هنا في البيت
بصتله جانيت پغضب واتكلمت بسخريه هو انت مسألتش نفسك انا كئيبه من ايه ..ايه اللي ممكن يكون مغيرني كدا..
ايه المصېبه اللي انا فيها ووصلتني للحالة دي ..وال انت مبتفكرش غير في نفسك وبس ..عايش لنفسك وبس ومش
مهم اي حد تاني
رد عليها كمال پعنف جانيت انا بحذرك تتكلمي معايا بالطريقه دي
ردت جانيت پغضب انا اصال مش مصدقه انت ازاي انسان اناني للدرجادي ..مبتفكرش غير في نفسك وفي اللي يسعدك
انت وبس ومش مهم اي حد تاني
رد عليها كمال بسخريه تصدقي ان مكنتش اعرف ان انا انسان وحش للدرجادي ..اللي يسمعك وانتي بتتكلمي كدا
اتكلمت جانيت بسخريه وهي فين فلوسك دي ما كل حاجه بقت ألوالدك وانت بقيت بتاخد مصروفك منهم زي الطفل
الصغير
اتعصب كمال من كالمها وخرج من الغرفه پغضب واغلق الباب خلفه پعنف
قعدت جانيت وهي بتتنفس پغضب ومسكت تليفونها وعملت مكالمه وهي في انتظار الرد..
جانيت الو
....... خير عايزه ايه
جانيت بانفعال عملت ايه وصلت ل كريم
....... لسه مش عارف اوصله ..بس هيروح مني فين اكيد هالقيه
جانيت بتوتر ال..انت الزم تتصرف انا مش هفضل كدا تحت رحمته ..انا حپسه نفسي في الغرفه وانا مړعوبه انه يبعت ل
زين وجده التسجيالت
لتتابع كالمها بټهديد صريح على فكره انا لو وقعت مش هقع لوحدي وهقولهم عليك وعلي كل حاجه
رد عليها