السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زوجة ابن األصول الفصل السابع والعشرون والثامن والعشرون بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

تهدى جوه حضنه .. قبل زين شعرها واتكلم بهدوء احسن دلوقتي
هزت عليا راسها بهدوء وخرجت من وهي بتبص لالرض بخجل ..
اخدها زين لألريكه الموجوده بغرفة المكتب وطلب منها تقعد وقعد جنبها ومسك ايديها واتكلم بحنيه عليا ممكن
تبصلي
رفعت عنيها بخجل وبصتله بهدوء ..قرب ايديها من شفايفه واتكلم برقه وهو بيقبل ايديها
زين أنا أسف
ابتسمت عليا بهدوء و ردت بخجل
عليا أنا كمان أسفه
ابتسم زين واتكلم بهدوء عليا انا عايز اقولك قبل اي كالم .. ان انا بحبك بجد ..انتي أول وأخر حب في حياتي
ابتسمت عليا بخجل وتأملته بعشق
ليتابع زين كالمه بهدوء انا عارف ان جوازنا حصل بسرعه واسبابه كانت حاجات تانيه غير الحب بس لما شوفتك صدقيني
عرفت يعني ايه حب ..وبقيتي انتي حبيبتي ومراتي وكل حياتي
ابتسمت عليا بسعاده ليتابع باقي كالمه وهو بيضم ايديها بين ايديه انا طبعا كنت بتمنى اننا نكمل حياتنا مع بعض
وتكون هاديه من غير اي مشاكل.. بس في ناس تانيه عايزين يقلبوا حياتنا ويخربوا اي حاجه حلوه فيها
بصتله عليا باهتمام ليتابع باقي حديثه وانتي الحاجه الحلوة اللي في حياتي يا عليا وعشان كدا الزم منديش لحد فرصه
انه يفرقنا عن بعض
اتكلمت عليا وهي بتتأمل مالمحه انا مستحيل ابعد عنك يا زين.. انت روحي
رد زين بعشق وانتي اغلى من روحي ..
ليتابع كالمه بتأكيد بس عايزك توعديني انك تعرفيني اي حاجه بتحصل معاكي عشان احنا لسه منعرفش هما ناوين
علي ايه
ردت عليا بحزن يعني انت عرفت اللي كريم عمله معايا
اتحولت مالمح زين للڠضب وحاول يسيطر علي غضبه و رد بتأكيد ايوا يا عليا عرفت وكنت بتمنى ان انتي اللي تقوليلي
بنفسك
خجلت عليا وحطت وشها في االرض واتكلمت بحزن يعني انت مصدق ان كريم فعال مقربش مني
رد زين بتأكيد طبعا ومتأكد كمان وصدقيني لو كان قرب منك انا مكنتش اترددت لحظه واحده وقټلته
بصتله عليا بدهشه واتكلمت بفضول غريبه ان انت متأكد ..انا كنت فاكره ان انت ممكن ماتصدقش انه مقربش مني
رد زين بسخريه مهو حضرتك لو كنتي عرفتيني من األول كنت هقولك ان انتي متعرضتيش ألي حاجه وان انتي بنت زي
ما انتي ودا اللي قالهولي الدكتور لما جيتلك المستشفى وانتي عامله الحاډثه..
اټصدمت عليا وبصتله بزهووول يعني ايه ..انا مش فاهمه حاجه
اتكلم زين بهدوء وهو بيحكلها اللي الحوار اللي حصل بينه وبين الدكتور
فالش باك
الدكتور في حاجه مهمه كنت حابب اتكلم مع حضرتك فيها
زين بانتباه اتفضل
بص الدكتور علي عليا بحزن وبص ل زين واتكلم بدهشه حضرتك بتقول انك جوزها ..صح
زين بتأكيد اه طبعا جوزها
الدكتور بدهشه بس في فحص كامل اتعملها عشان نطمن ان مفيش اي ڼزيف داخلي او كسور وانا معايا نسخه من
تقرير الفحص ومكتوب انها فتاه 
رد زين بتفهم هي فعال لسه الن زواجنا لسه مكتملش الني كنت مسافر
فهم الدكتور واتكلم بأحراج انا اسف لو اتكلمت مع حضرتك في حاجه زي دي بس الموضوع كان غريب بالنسبالي ان
التقرير يقول انها فتاه وحضرتك تقول زوجتي
هز زين راسه بتفهم وبدأ الدكتور يشرحله حالة عليا بالتفصيل
عوده للواقع
بصتله عليا بزهول وهي مش مصدقه ان زين كان عارف انها بنت وهي كانت عايشه في الوهم ومصدقه خدعة
كريم
قبل زين ايديها وهو بيحاول يخرجها من شرودها واتكلم بهدوء ياريت ننسى كل اللي حصل دا ونبدأ من جديد
هزت عليا راسها بابتسامه وهي بتتأمله بعمق..
اتكلم زين بحماس وهو بيبتسم بقولك ايه تعالى معايا
بصتله عليا بدهشه.. مسك ايديها واخدها وخرجوا من باب خارجي لغرفة المكتب.. وقفت

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات