رواية زوجة ابن الأصول الفصل الحادي والثلاثون والثاني والثلاثون والثالث الثلاثون بقلم ملك إبراهيم

رواية زوجة ابن األصول الفصل الحادي والثلاثون والثاني والثلاثون والثالث الثلاثون بقلم ملك إبراهيم 
وقف زين پصدمه وبدأت صورة جانيت تظهر قدام عينيه في اول مرة شافها في الجامعه وهي ماشيه بتتهادى
بخطواتها وبتتباهى بجمالها .. اد ايه كانت بتحب نفسها وكانت دايما بتتباهى بجمالها وهي فخورة بنفسها .. كانت
تستحمل حاجه زي دي ..
عند جدة زين في غرفة بنتها قسمت بعد ما حكت لها قسمت عن الحاډثه اللي اتعرضت لها جانيت..
وقفت جدة زين واتكلمت پغضب وانفعال هو اال عمل كدا..
ردت قسمت بتوتر انا حاولت اكلمه عشان اسأله بس مش بيرد عليا

جدة زين پغضب لو هو اال عمل كدا يبقى كلنا هنروح في داهيه الن لو جانيت عاشت اكيد هتعرف زين كل حاجه
اتكلمت جيالن ببساطه معتقدش هتعيش وحتى لو عاشت 
ردت قسمت پصدمه انتي اټجننتي جيالن ..
اتكلمت جدة زين بقوة جيالن بتتكلم صح ..
قسمت بزهول ايه يا ماما اللي بتقوليه دا ..
اتكلمت جيالن ولو ماټت محدش هيهتم ..حتى اونكل كمال انا سمعته بيقول هيطلقها
ابتسمت جدة زين وهي بتسمع كالم جيالن وحكتلها جيالن عن خناقة كمال و زين وجده ..
ابتسمت جدتها بقسۏة واتمنت من قلبها ان حياة كمال تدمر اكتر زي ما دمر حياة بنتها وماټت من قهرتها..
خرجها من شرودها جيالن وهي بتتكلم بملل بس مقولتليش هنعمل ايه يا تيته في موضوع عليا دا..
ردت جدتها بمكر خالص كلها كام يوم ونخرجها من حياة زين نهائي
لتتابع بتفكير بس الزم االقي طريقه اقنعها بيها انها تشتغل مع حمزه
ردت قسمت ازاي يعني يا ماما هتوافق تشتغل حتة موظفه في شركة وجوزها من اكبر رجال االعمال وعنده شركات
ومصانع ومالين ملهاش عدد
اتكلمت والدتها بثقه انا عارفه عليا كويس وعارفه ان كل فلوس زين وشركاته مش فارقين معاها ابدا
لتتابع بتأكيد عليا هتوافق تشتغل بس محتاجه طريقه اقنعها بيها واكبر الموضوع في دماغها
ردت قسمت حتى لو هي وافقت تفتكري زين هيوافق
اتكلمت جيالن بعصبيه ما خالص بقى يا ماما انتي بتقفليها في وشنا ليه
شردت جدة زين لحظات واتكلمت بمكر انا عارفه ازاي اقدر اقنع عليا تشتغل مع حمزه
نظروا لها بتركيز لتتابع كالمها بثقه مفاتيح عليا كلها معايا وثقتها فيا كبيره جدااا وانا هستغل دا وهقنعها تشتغل
مع حمزه
ابتسمت جيالن واتكلمت بثقههللاعليكي يا تيته ..ايوا كدا عايزين نخلص منها بسرعه
ابتسمت جدتها وهي بترتب افكارها ازاي تقنع عليا وزين
رجع زين الفيال وهو حزين ومتعاطف جدا مع جانيت بعد اللي حصلها.. قابلته عليا بلهفه وقربت منه وهو فتح لها حضنه
واخدها في حضنه وضمھا بقوة.. حست عليا بحزنه وهي جوه حضنه ..ابتعدت عنه وهي بتنظر لمالمح وجهه الحزينه
واتكلمت بقلق زين ..هي جانيت كويسه 
رد عليها زين بهدوء ايوا يا حبيبتي بخير ..اطمني
نظر زين حوله وتابع حديثه بتسأل هو مفيش حد هنا وال ايه ..و جدي فين..
ردت عليا بهدوء جدي منتظرك من بدري في غرفة المكتب والباقين معرفش هما فين
هز زين راسه بتفهم واتكلم بهدوء طب اطلعي انتي يا حبيبتي ارتاحي وانا هدخل اطمن جدي
اتكلمت عليا بقلق بس انت شكلك حزين اوي يا زين ..هي جانيت حالتها صعبه
رد زين بهدوء متقلقيش يا حبيبتي ..ان شاءهللاهتبقى بخير
اتكلمت عليا طب متتأخرش عليا انا هستناك ومش هنام
ابتسم زين وقبل اعلى رسها انا عمري ما اتأخر عليكي
ابتسمت عليا وطلعت علي غرفتها.. واتجه زين لغرفة مكتبه
داخل غرفة قسمت
اتكلمت قسمت بتوتر بصراحه انا قلقانه اوي ومش متطمنه وكمان الغبي دا مش بيرد عليا