رواية جنون عاشق الحلقة التاسعة بقلم آلاء الشريفي حصريه وجديده
يارب
. خرجت فادية من الاوضة وسابتهم لوحدهم .
فطيمة انا عايزة اغير شريحة الموبايل يا رهف
رهف حاضر هشتريلك شريحة واجبهالك
فطيمة عيزاكى تنضفيلي الاوضة والمكتب والدولاب من اى حاجة ممكن تفكرنى ب تامر
رهف حاضر عنيا
. وفى ثوانى كانت رهف جايبه كيس زباله اسود ولامه فيه هدايا تامر ل فطيمة واى حاجة ممكن تفكرها بيه .
فطيمة ارميه بقي فى اقرب كيس ژبالة يقابلك
رهف متقلقيش انا عارفه هرميه فين
. وقعدت رهف مع فطيمه شوية وفى الوقت ده خدت رقم تامر من على موبايل فطيمه ونزلت من عندها واتصلت بيه وخدت واتفقوا يتقابلوا وطلعت رهف ب عربيتها على المكان المتفق عليه .
قدام احدى الكافيهات ....
. تامر كان مستنى رهف قدام الكافيه ورهف وصلت وركنت عربيتها ونزلتله .
رهف اذيك يا تامر
تامر كويس فطيمه عامله ايه
رهف كويسة جدا الحمد لله فى احسن حالاتها
تامر انا بكلمها بقالى كتير موبايلها مقفول
رهف فطيمة كويسة وعشان كده قافله موبايلها
تامر انا مش فاهم حاجة وبعدين انت وريتها الڤيديو ولا لا
رهف ورتهولها طبعا
تامر ليه يا رهف عملتى كده يا شيخه حرام عليكي
رهف حرام عليا !! انت عارف الحړام والحلال يعني عموما متقلقش فطيمه لا اڼهارت ولا عيطت ولا حتى زعلت عليك لانها كانت حاسه انت ايه
رهف للاسف مش هتقدر تقابلها لانها فى شرم الشيخ
تامر باستغراب شرم الشيخ !!
رهف اه شرم الشيخ راحت تغير جو راحت ترمى ذكرياتها الۏسخه فى البحر وتجى تانى
تامر وبدأ يتنرفز امال انت جاية تقابليني ليه !!
رهف والله لو عليا مش عايزة اشوف خلقتك بس فطيمه اصرت انى اوصلك حاجة منها
تامر بترقب حاجة ايه
رهف ثوانى
. وراحت رهف جابت الكيس اللى لمت فيه حاجات تامر من العربية .
رهف بتديله الكيس فطيمة بعتالك ده
تامر ايه ده كيس ژبالة !!
رهف بابتسامه كيس ژبالة اسود فيه كل حاجة ممكن تفكرها بالزباله والايام السوده اللى عاشتها مع حضرتك
يوم الخميس خطوبة مروان وذكرى ...
كان أدهم حجز ل اخته قاعة فخمة جدا تليق بيهم وبالنسب
طلب أدهم من رهف تجى الخطوبة ولكنها رفضت لان محدش يعرفها ومتحبش تحط نفسها فى موقف محرج
وصال مكنتش مبسوطه خالص كانت مقهورة وقلبها محروق زى ما قالت
اهل ذكرى كانوا منبهرين ب وسامة وشياكة وجنتلة مروان ومحدش شك فى سنه الحقيقي وكان كلهم بيسألوا وقعت عليه فين ده
اهل مروان كان جزء منه شايف ان دى حرية مروان الشخصية يتجوز اللى هو عاوزها والجزء التانى مستخسرينه وكانوا عايزينه يتجوز من جوه العيلة خاصة ان لسه فيها بنات متجوزتش وهما انسبله من ذكرى
محسن مكنش عاجبه خالص اللى مروان عمله لان دى خطوبة مش اكتر وكمان هتتفركش
أدهم بقي كان واحد جانب بعيد لوحده وبيتخيل شكل خطوبته وفرحه مع رهف كان عايش فى احلامه ومش حاسس بأى حاجه حواليه غير رهف بشكلها وضحكتها وعفويتها وبرائتها وحبها له وحبه لها
انتهت الخطوبة على خير وعلى
اخر الحفلة حست وصال بنوع من الرضا على مروان لانها شافت الناس وهى بتحسد