رواية المؤنسات الغاليات الفصل الاول بقلم مريم سيد ام الدنيا حصريه وجديده
لثانوى انا طلعنى من الاعدادى لو اصرار ماما واحمد كان زمانى دلوقتي بشهادة الاعداديه
ساميه الحمدلله اهو انتى بتكملى تعليمك وفى كليه حلوه لما تاخدى شهادتك هيعرف ان هو قد ايييه ظلمك
فاطمه.. الحمدلله بس والله انا مش خاېفه منه ومن مواجهته لما يعرف غير على ماما هتبقى القاضيه
ليها
ساميه..ربنا يستر يالهوووى ده بينادى يالا نطلع قبل ماالزفت محمود يبخ سمومه وخرجوا البنتين وبيقولهم صباح الخير
احمد ومامتهم ردوا الصباح ابوهم بيقولهم اصباح الزفت على دماغكم ايييه ياهانم انتى وهى النموسيه كانت كحلى واللايييه
محمود..تذاكروا ليييه هى فاطمه بتذاكر هى كمان
فاطمه ومامتها واخوها احمد شهقوا شهقه عاليه ومحمود وسعيد بصولهم بمعنى انتوا اتخضيتوا ليه وساميه لحقت نفسها بتقوله لا طبعا بس هى بتقعد معايا وبتشجعنى على المذاكره
محمود بضحكه كلها استهزاء بتاعة اعدادى بتشجعك والله ضحكتينى
فاطمه عيونها اتملت عيون وأخوها احمد قلبه وجعه على اخته بيقوله ومين السبب فى ان فاطمه تسيب المدرسه من انت وبسبب زنك على بابا وانت عارف فاطمه كانت اشطر واحده فينا بس طبعا ازاى هى تبقى اشطر منى ومنك . محموداه انا السبب وكان نفسي ساميه كمان بس للاسف ابوك بسبب ستك كانت هى كمان زيها زي اختها بس هانت هى السنه دى وهتقعد فى البيت البنت ملهاش غير ان هى تخدم فى بيت ابوها وبعدها فى بيت جوزها بلقمتها
محمود ..اه والله اهى امك بتخدمنا بلقمتها اهى
احمد..نت عيل قليل الادب
محمود انا عيل وقليل الادب احترم نفسك انا اخوك الكبير
احمد كبير الكبير كبير بافعاله ياكبير
محمود هو اناعلشان بقول الحقيقه ابقى قليل الادب وكل ده وامه بس بټعيط صعبان عليها من ابنها ليه قساوة قلبه عليها وعلى اخواته البنات وسعيد قاعد بيتفرج على جبروت ابنه ومبسوط بكلامه اللى بيقوله لامه وأخواته
احمد..بيقوله بكره ټندم فى وقت ماينفعش فيه الندم انا قايم رايح على شغلى ويالا ياساميه اوديكى الدرس وهرجع اخدك تانى وانتى يابطه لماا ارجع من الشغل هخدك افسحك انتى وماما والبت ساميه
اخمد..بصله باصة ڠضب وسكت ان هو مش هيتغير ابدا ودعاله ان ربنا يهديه قبل فوات الاوان وسعيد هو انت بتقرر من نفسك والاايه
احمد ..لا العفو ياحاج بس انا كنت قايل لحضرتك من فتره وحضرتك وافقت وانا قلت فرصه ان انهارده عندى نص يوم قلت اخدهم افسحهم
سعيد..مم ماشى يااستاذ انا قايم رايح على المحل وانتى ابقى اعملى الغدا واتا هبعتلك حد من الموجدين فى المحل يحيى ياخده
محمود .وليه تبعت حد من المحل ما اهى فاطمه موجوده تجيبه
احمد .يابنى انت ملتك ايييه انت عايز تنزل اختك بالغدا وانتوا عندكم عمال شغلتهم الخدمه
محمود..ايييه المشكله
احمد ..انت مش شايف انه عادى ومفيش مشكله لله الامر من قبل ومن بعد يالا يااحمد انا جهزت هذا ماتفوهت بيه ساميه.
احمد..يالا ياحبيبتى وباس دماغ مامته واخته واخد اخته ساميه يوصلها الدرس ويروح على شغله لان احمدمحاسب فى بنك وبعد ماهو نزل ابوه نزل ومحمود معاه وزينب...اول مانزل جوزها عيطت عياط يبكى له الابدان وبتقول يارب انا مش عايزه اغضب عليه علشان انا لوغضبت عليه اتت هاتاخدلى حقى منه بس ده ابنى يارب اهديه وابعد عنه شيطانه
فاطمه...ياماما انتى كل يوم على كده هو ده بابا ومحمود عمرهم ماهيتغيروا المفروض تكونى اتعودى
زينب ...انا انعودت على قسۏة ابوكى ومش فارق معايا انا اللى فارق معايا