رواية المؤنسات الغاليات الفصل الثالث بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده

اللى على الشات قفلت التليفون وحطته مكانه ورجعت نامت بس وهى بتفكر ازاى تتعامل معاه هل تطلب الطلاق ولا ترجع حقها منه. هى فى بيتها وترجع سلمى اللى كلها حيويه وتشتغل على نفسها وتخليه يندم على اللى بيعمله وفرصه. ان ولادها خلاص امتحاناهم قربت وبعدها بقى تفوق لنفسها وليه ولازم تاخذ حقها منه بعد ماطمس حياتها وهو شايف وعايشها على النت والواتس وبعد تفكير نامت وهى مكرره على حاجات كتير هنعرفها بعدين
تسببها تنام وتتنقم براحتها ونروح لشقة ايمن وهاله 
هاله نايمه على السرير ويقولها لولو حافظى على نفسك علشان خاطري وخاطر حبيبة ابوها
هاله...حبيبى حاضر الدكتوره قالتلى ان الحمل كويس 
ابمن...انا ماليش دعوه بكلام الدكتوره بصى انتى متقوميش من السرير غير للحمام
هاله.. بضحك اييييه ياايمن ياحبيبى اهدى انا كويسه وتمام متخافش
ايمن ... حبيبتي يارب دايما كويسه بس انا كلامى يتسمع وياريت تلتزمى بكل تعليماتى فاهمه يالولو ولا 
هاله..حاضر يادكتور ايمن هو انت بقيت دكتور 
ايمن.. دكتور ليكى انتى بس ياحبى ياعشقى ولحبيبة ابوها وحط ايديه على بطنها وبيقولها ارجوكى يالولو خلى بالك من نفسك علشان تقوميلى بالسلامه ليا وبنتنا تنور حياتنا
هاله.. حاضر وببعض القلق بتقوله ايمن هتقول لمامتك واخواتك
ايمن ...لا مش هقول احنا هنخلص الامتحانات وهقولهم ان انا وانتى هنسافر شهور الصيف فى اى مكان فيه كاننا بنستجم لاننا طول السنه هلكانين ومحدش ليه دعوه بينا واه وياريت مامتك متعرفش هى كمان
هاله...لا متخافش اصلا انا مش فى دماغها اصلا كفايه عليها ولادها الولاد واولادهم هى ماببتصلش ولابتسال غير لما انا بتصل 
ايمن... معلش ياحبيبتى هو انتى عايزة حاجة من حد 
هاله..لا ربنا مايحوجنى بس بزعل منها بتهتمش غير باخواتى الصبيان وانا بنتها الوحيده مش بتسأل عليا ط لو أنت كمان مش حنين عليا كان حالى هيبقى ايييييه 
ايمن...هاله انتى مش مراتى انتى بنتى واختى وحبيبتى اللى عينيى اول ماشافتها وقعت فى عشقها انتى حبيبة قلبي يالولو 
هاله..بدموع .ياااه ياايمن لسه بتحبنى زى الاول
ايمن ...انا حياتى هى هاله وبس 
هاله بدموع مغرقه وشها وانا حياتى من غيرك كلها مرار ربنا يحفظك ليا ويباركلى فيك ياحب عمرى
ايمن .. بضحك بت يالولو بطلى نكد انا عايز بنتى تطلع فرفوشه ونعنوشه كده مش كئيبه ويالا انا هقوم اجيبلك كوباية لبن وقبل مانعترضى اعتبريه دوا 
هاله...مش هتعترض عالفكره انا نفسى فيه شكل بنتك هتطلع بتحب اللبن زى ابوها
ايمن .. حبيبة قلب ابوها طبعا اومال هنبقى نجيب جاموسه نربيها علشان نشرب بقى اللبن براحتنا وايمن قام وخرج من اوضة نومه وبيدعى ربنا ان يكملها على خير وكمان هاله بتدعيله من جوه قلبها لان ايمن مش مجرد زوج بس بل ليها اب واخ وامان وسند 
الزوج الحنين رزق ربنا يباركلى فى زوجى وبناتى نسيبهم مع اللبن ونروح المستشفى نطمن على كريمه الاسطوات عرفوا اللى حصل للحاجه كريمه جم جرى على المستشفى علشان كريمه مش مجرد صاحبة شغل لا هى اختهم اللى بتقف فى ضهرهم عالطول وبتعاملهم زى اخواتها وكان أول الموجدين انور دخل على استقبال المستشفى وبيسأل عليها وفى الوقت ده شاكر كمان وصل ولاقى انور ادامه وقاله انت عرفت 
انور ..اه كنت بتصل على عمر بقوله على الشغل اللى هيتسلم بكره لقيته قالى كده
شاكر...انا عرفت من الحج عبدالعزيز قالى ان هو عرف ان الحاجه كريمه تعبت وانا اتصلت بعمر وهو قالى 
انور...ط تعالى موظفة الاستقبال قالتلى ان هى فى العنايه المركزه تعالى نطلع نطمن من عمر عليها وشاكر قاله يالا