رواية المؤنسات الغاليات الفصل الثالث بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده

ربنا يستر الحجه كريمه مش مجرد صاحبة ورشة دى اختنا وست بمېت راجل ربنا يقومها بالسلامه يارب ويشفيها ويعفو عنها يارب
انور..يارب والله ياشاكر لما كنا فى المستشفى ماسبيتنيش وكمان دفعت الحساب وكمان ادتنى درس عمرى انا لما عرفت ان جابت بنت زعلت هى لمتنى بالادب وقالتلى حب بنتك ومتزعلش مراتك يااسطى لان البنت بتبقى بنت ابوها لحد ماتموت عكس الواد لما بيجوز بيشيل هم نفسه ومراته وكل همه بيته وعيال وابوه وامه دوووول فى اخر اولاوياته اما البنت بنفضل شايله هم ابوها وامها واخواتها لحد ماتموت ربنا يشفيها ويعفو عنها ويخليها لأولادها الله يرحمك ياحاج حسن طول عمره بيقول كريمه دى ست بمېت راجل وهى اثبتت ده لما ماټ وهى كانت صغيره وشفت مضايقه اهل جوزها وأخواته اللى كان وأحد فيهم عايز يجوزها وهى رفضت وقالتلهم انا اجوزت عمر وعمار وعاليا 
شاكر..فعلا لحد مازهقوا وقطعوا علاقتها بيها وباولادها ولولا واقفتها فى الورشه وايديها بايدينا وبقت اكبر اسطى نجار بتعمل شغل بيطلب بالاسم اهو عمر اهو
شاكر..عمر يابنى 
عمر بيلف وشه بيشوف مين لاقاهم الاسطى انور والاسطى شاكر عمر اهلا عمى انور وعم شاكر
انور..اهلا بيك ياعمر طمننا على الحاجه كريمه
عمر بنظرة حزن بيبص عليها من ازاز الغرفه بيقوله والله مفيش جديد
شاكر...ان شاء الله هتبقى كويسه الحاجه كريمه بنت حلال ودعوات الناس ليها هتقومها بالسلامه 
عمر.. يارب وفى الوقت ده كانت خالته زينب وابنها احمد
زينب واحمد ابنها جم عليه سلموا على الاسطوات وزينب بتقوله ازيك ياحبيب خالتك
عمر الحمدلله ياخالتو حضرتك عامله
زينب.. الحمدلله ياحبيبى طمنى امك عامله
عمر..والله ياخالتو الدكتور قال مفيش جديد هما دوابوا الجلطه ومدينها ادويه منيمها والدكتور قالى لازم تحط تحت الرعاية 72ساعه وان شاء الله تبقى كويسه
زينب ..يارب ياحبيبى بقولك ايييه ياعمر يابنى انت كده زى الشاطر تاخد بعضك وتمشى وانا هقعد هنا مع اختى وانت روح ريح علشان كليتك والورشه مينفعش مامتك تبقى نايمه ومتهتمش بحاجتها
عمر...معلش ياخالتو انا مش هسيب ماما 
احمد متداخلا لا ياعمر انت عندك بكره امتحان فى الكليه وخالتو هتزعل لو مروحتش وماما هنا وانور مأكد كلامه ييقوله ابن خالتك عنده حق. والحاجه ام محمود موجوده 
زينب..يالا يااحمد خد ابن خالتك وروحوا علشان تاخد عاليا تقعد مع فاطمه علشان تبقى مطمن عليها يالا ياحبايبى وبعد مناهده كتييير عمر وافق ومشى هو احمد والاسطى شاكر وانور. بعد وقت قصير الكل وصل بيته وأحمد وعمر وصلوا البيت وعمر دخل لاقى عاليه قاعده بتقرا فى المصحف وبتعيط واول ما عمر فتح عاليا قامت جرى بعد ماقفلت المصحف وبتقوله عمر طمنى ماما عامله ايه
عمر.. الحمدلله ياحبيبتى انتى منمتيش ليه
عاليا..نمت ولسه صاحيه قمت صليت وقلت اقرا فى المصحف 
عمر ..ماشى ياحبيبتى يقولك ايييه خالتو زينب قالتلى روحى اقعدى مع فاطمه علشان مايمنفعش اسيبك هنا وكمان بطه تاخد بالها منك فى المذاكرة
عاليا...لا ياعمر انا مش هسيب البيت
عمر... علشان خاطري ياحبيبة اخوكى روحى مع احمد ابن خالتك وبيص حواليه احمد مش موجود هو فين
عاليا ...هو مين
عمر احمد ابن خالتك زينب عمر بينادى عليه واحمد بيقوله ايييه ياعمر انا اهوووو عمربيقوله ايييه ياعم ايييه اللى موقفك بره كده
احمد...لا ماينفعش ياعمر اكيد عاليا قاعده براحتها
عمر...ط تعالى هى اصلا عالطول لبسه الاسدال علشان ماماقالتلها ان هى كبرت وماينفعش تقعد زى ماكانت صغيره . وتعالى يالا هى دخلت تجهز نفسها تروح معاك 
احمد..ماشى اومال فين عمار
عمر..تلاقيه نايم هو كان عايز يجيى معايا المستشفى بس انا