رواية المؤنسات الغاليات الفصل الرابع بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده
علاجه وافتكر ان هو عايز يتعشى ونادى على محمود قاله تعالى نحضر العشا محمود عشا
سعيد...ياابنى انا لو رفضت ستك ماكانتش هتسكت انت متعرفهاش
محمود..انا مش عارف ستى دى عامله معاك ايييه علشان الوحيده اللى مابتقفش ادامها وتصر على رائيك
سعيد...لا عملت كتيييير تعالى بس نحضر العشا واحنا بنتعشى هحكيلك ودخلوا يحضروا العشا اللى اكتشفوا ان هما لايفقهوا شيئا عن المطبخ ولا الطبخ وبعد معاناه حضروا شوية جبن وسخنوا العيش اللى يعتبر حړقوه مش سخنوه وسعيد ومحمود بيقولوا هو ده العشا اللى بقالنا ساعه بنحضره ماعلينا تعالى بقى احكيلك انا ليه مابرفضش طلب لستك هقولك
سعيد..امى وستك كانوا جيران وفى نفس الوقت قرايب من بعيد بس هى وامى. اصحاب وماكانوش بيفترقوا حتى لما اجوزوا اتجوزوا اصحاب وستك خلفت بنتين وحصلها ڼزيف شالت على اساسه الرحم وجدك قالها لا انا عايز اجيب الواد ومدام انتى مش هتحيبهولى انا هروح اتجوز وانتى اقعدى ربى بناتك هى قالتله لو اجوزت طلقنى وهو واهلها كانوا رافضين بس هى صممت واتطلقت وهو سابلها الشقه وفى الوقت ده بعد مااطلقت ابويا ماټ بقت هى وامى واحده ارمله واحده مطلقه والكل حاول معاهم ان هما يجوزوا وهما رفضوا بس امى ماكانتش شجاعه زى ستك وكانت هتوافق لولا ستك قالتلها ط وعيالك هترميهم ولا هتسيبهم لامك اللى خلاص مبقاش فيها حيل تعبانه ويطلطموا من بيت لبيت امى قالتلها ط اصرف عليهم منين ستك ردت وقالتلها هنشتغل احنا معانا شهادات ونشتغل بيها ونعلم ولادناوياستى اعتبرينا بيت واحد وناكل ونشرب مع بعض وقرش على قرش يساعد وقالتلها ايام المدرسه انا اشتغل وانتى اقعدى مع الولاد وربنا هيجبر بخاطرنا ونربى عيالنا ولا اسمينا ترتبط برجل تانى خلاص شطبنا
سعيد..لا ده لسه وعدى الايام وكبرت انا وامك وعمك وخالتك لدرجة ان الناس مفكره ان احنا اخوات وامى وستك اخوات مش أصحاب وفى يوم امى قالتلها انا هطلع سعيد من المدرسه وانزله يشتغل هى سمعت كده هبت فى وشها انت. هتبهلتى عايزه تطلعى عيل فى تالته إعدادى لسه بيقول ياهادى فى بداية مستقبله عايزاه يشتغل هو انا قصرت ولا مليت ياعدلات امى ردت عليها بتقولها ياامينه انتى بقالك 11سنه بتشتغلى وكل مااقولك هنزل تقوليلى كفايه عليكى العيال ط انتى ذنبك ايييه تشيلى هم عيالى مع هم عيالك ستك ردت وقالتلها عيالى وعيالك هى بقت كده كتر خيرك ياعدلات ومدام انتى اعتبرتينى غريبه يبقى كل واحد فينا فى طريق واعملى اللى تعمليه وخدت امك وخالتك وكانت خارجه امى مسكت فيها وبتقولها حققك عليا والله ماقصدى ستك ردت عليها وقالتلها قصدك ولا مش قصدك خلاص هى خلصت ولو عايزه تطلعى ابنك طلعيه وانا ماليش فيه امى بقى مسكت فيها وقالتلها والله حقك توطى لحد كده غير لربك غير كده لا امى ردت عليها زعلك يموتنى ياامينه انتى مش صحبتى ولاقريبتى انتى اختى ستك ردت يبقى خلاص تقعدى كده وسيبيها ماشيه زى ماهى ماشيه وامى رضخت ليها وسابتنى فى المدرسه لحد ماوصلت للحامعه وستك عمرها ماقالت انا تعبانه ولاكلت ولا اضايقت كانت بتصرف علينا زى بناتها بالظبط حتى لما امى تعبت كانت بتخدمها برموش عينها ويوم امى ماټت ستك دخلت فى اكتئاب وعيطت عياط السنين وفضلت حزينه عليها لمده طويله وفضلت معانا لحد ماخلصت تعليمى انا وعمك ولما طلبت امك هى واقفت وساعدتنى كمان فى الشقه وعلشان كده عمرى مااقدر ازعلها ابدا عرفت ان انا مقدرش اقولها على اى حاجه هى عايزاها لا علشان خيرها مغرقنى من راسى لساسى
سعيد..لا فيه ستك وامى كانوا تؤام ولولا وقفتها كان زماني انا وعمك الله اعلم كنا هنبقى فين ويالا قوم شيل الاطباق واعمل الشاى
محمود ..كمان لا كده كتيييير
سعيد...لا دانا احنا فى الاول اثبت يابطل
محمود.. بطل لا ياعم انا ماليش فى شغل