رواية المؤنسات الغاليات الفصل الرابع بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده
امينه لما فوقتهم بتقولهم ايييه مش هندخل ولا يييه
فاطمه فاقت بتقولها لا طبعا ياتيته اتفضلى اتفضل ياعمار وياعمر
احمد اخوها وانا ياست بطه افضل بره ولاادخل انا كمان
فاطمه...لا مش عايزين انهارده
احمد ...بقى كده خلاص انا بقى هخلى بابا ميوفقش ها
فاطمه... حبيبى ياميدو ادخل ياراجل البيت بيتك كل ده وعمر اتغاظ منها علشان بتقول لحد
عمر..تعرف تخرس انت وتنقطنا بسكوتك
عمار...خرسنا وسكتنا بقولك ايه يافاطمة هما فين البنات
فاطمه. نايمين ساميه جت من الدرس نامت وعاليا قالت أنا هى كمان عايزه تنام محدش يصحينى امينه اومال فين المعدول ابوكى هو الحلو محمود
فاطمه ط ياتيته نقول لبابا واييبه رائيه وهيوافق ولا
امينه ..ملكيش دعوه بابوكى انا هعرف اتصرف معاه ادخلى انتى بس يالا وصحى البنات
فاطمه.. حاضر ياتيته ودخلت فاطمه تصحى اختها وبنت خالتها وفى الوقت ده دخل سعيد من باب شقته وبينادى على فاطمه اتتى يازفته. قبل ماترد فاطمه حماته بتقوله مابراحه على نفسك ياابن عدلات مالك داخل بزعابيبك ليه مش فاهمه
سعيد ..اتفاجأ بوجود حماته واولاد اخت مراته
سعيد...حماتى منوره وازيك ياعمر وياعمار
عمر وعمار الحمدلله ياجوز خالتى
امينه... والله لسه فاكر والله كترخيرك بدل ماتيجى تزورها فى المستشفى
سعيد...ماهو انتى عارفه انا مابحبش المستشفيات
امينه ..بتهكم اه ماانا عارفه ماعلينا انا هاخد فاطمه معاياهى وامها يقعدوا عندى شويه علشان تخدم اختها علشان انت عارف صحتى على قدى ومش هسبب كريمه تقعد فى شقتها وهى تعبانه
سعيد....لا ياحجه ماينفعش تاخدى البت وامها مش كفايه ام لسانين اللى واخدها عندك
امينه... بقولك ايببه ياسعيد ياابن عدلات انا قلت كلمه زينب وفاطمه هيجيوا معايا وخلص الكلام خلاص محمود متداخلا هو اييه اللى خلص خلاص
محمود انا عيل
امينه اه اوعاك تعلى صوتك عليا لو ابوك معرفش يربيك انا اللى هربيك ها
محمود...انا متربى عضب عن اى
امينه لسه هتكلم سعيد متداخلا بس يامحمود عيب متردش على ستك وامينه بنقوله والله بدل ماتديلع قلمين بس العيب لما يطلع من اهل العيب مايبقاش عيب ماهو لو اتعلم انه يتكلم بادب مع اللى اكبر منه مش سته او اومه عمره ماكان علا صوته على سته بس اقول ايييه عيل مشفش تربيه بقولك ايه انا هاخد فاطمه وامها ولا ليك كلام غير ده ياابن اختى
احمد لا انا عندي سفريه تبع ااشغل احتمال 15يوم يعنى هتبقوا اتنين مش تلاته اسيبكم بقى ادخل اجهز شنطتى
محمود...يعنى هتسيبها تاخد الزفته فاطمه وفاطمه كانت خارجه من باب غرفتها الدموع اتجمعت فى عينها لان ولاد خالتها وافقين وسمعوه وبذات عمر اه هو عارف بس لما يلغط ادامهم صعب عليها بس ساميه بتفوله مابتطل الدبش اللى بتحدفه من بوقك ده
سعيد..اخرسى
ساميه..لا مش هخرس احنا زهقنا من ظلمك وظلم ابنك اييييه حرام عليكم تعبتونا بتحسبونا على اييبه ذنبا اييه مش فاهمه هو احنا مش ولادك
محمود...بت انتى اخرسى مبقاش الا البنات الا هيبقى ليهم رأئى عاليا متداخله مالهم بقى البنات يااستاذ محمود
محمود ... حاجه ملهاش لازمه عاليا لسه هتكلم عمار قالها عاليا خلاص عمر متداخلا ليه سيبها ترد عليه وتعرفوا ان البنات اهميته احسن منه هو
محمود..والله جدتهم امينه متداخله انت عيل وغبى ومش فاهم وانت هتحيبه من بره ماهو انت طالع لابوك
سعيد...بعنى عاجبك قلة ادبها وردها على اخوها الكبير وابوها
امينه..الكبير بافعاله مش بقلة ادبه ياسعيد ويالا يابنات ويالا ياولاد كان احمد خارج من غرفته واحمد همس فى ودن اخوه ابقى عيش حياتك انت وبابا وابقى قولى هتعيشوت ازاى
محمود...بسخربه هنعيش وهتبقى عيشه زى الفل
احمد ..بكره ټندم بس هيكون فات الاوان يالا سلام وخرجوا كلهم وسعيد حس بقلبه بيوجعه دخل اوضته ياخد علاجه ومحمود دخل اوضته وسعيد من جوه بينادى على محمود مبيردش خرج لاقاه جوه اوضته دخل المطبخ يشرب