رواية المؤنسات الغاليات الفصل الرابع بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده
كلها كام يوم وتكملى الشهر الرابع ونروح لدكتوره وبعد مانطمن نروح لامك وامى ونبلغهم
هاله..ماشى ياحبيبى ولسه هتقوم ايمن بيقولها رايحه فين كده
هاله ..هحضر الغشا
ايمن..والله مش انا قلت متعمليش حاجه ولا كلامى بيتسمعش
هاله..ياحبيبى انا كويسه
ايمن ...ولو كلامى يتسمع ياهاله بدل والله هتزعلى منى
هاله.. خلاص ياايمن مش هقوم قوم بقى جهز العشا علشان بنتك بتصوت من الحوع
ايمن..حاضر قلب ابوها تطلب وابوها يتفذ
هاله...لا بقى كده انا هغير ها ولوزت
ايمن .ياخرابى على البوذ اللى عايز يتاكل .تغيرى لا طبعا انتى بنتى الكبيره يعنى هدلع الكبيره والصغيره
ايمن .بيبوس راسها وبيقولها وانتى احلى حاجه فى دنيتى وقام دخل المطبخ يجهز العشا ومعاهم كوباية اللبن نيسيبه يجهز العشا وتروح لمكان تانى
يارب حد كده زى ايمن. نسيه
فى منزل الحاج سعيد الديب كانت حماته وصلت للبيت هى واحفادها وبنتها زينب واحمد قبل مايوصل البيت كان مابيتصل بااخته فاطمه وقالها على جدته ناويه تعملوا وهى فرحت لانها فى بيت ابوها تعبت. مش عارفه تاخد راحتها بسبب معاملة ابوها وأخوها وقالتله انا هجهز حاجتى وهستناكم بس يارب بابا يوافق
احمد...متقليش تيته امينه هتصرف انتى عارفاها جباره واوبا قفا على رقبة احمد من جدته امينه ياقليل الادب
امينه..اخرس يااض انت وهو شكل زينب وكريمه معرفوش يربوكوا انا بقى هعيد تربيتكم من جديد
عمر....وانا مونى قلبى
امينه...لا انت حبيبى والبت بطه اماالواد احمد والواد عمار دووول مشفوش ساعه تربيه
احمد ..بقى كده ماشي يامونى بس بحبك
امينه...بس ياض ياعبيط امك دى بنتى اللى هى وخالتك اللى طلعت بيهم من الدنيا تعرف ياعمر انا لو مص لما جدك سابنى علشان جبتله بنات والكل حاول معايا اتجوز وارميهم وقفت ادام اللكل قلتلهم انا مش اربط اسمى براجل تانى انا خلاص كريمه وزينب دووول رجالتى وبناتى وحته من قلبى ونزلت اشتغلت وعلمت لحد ماجوزتهم وامك اتحطتت فى نفس موقفى ولأنها زيى وقفت وعفرت وبقت الاسطى كريمه وهى اتحربت اكتر منى وبذات من اهل جوزها بس وقفت وصدت كل اى حد يقف قصدها لحد ماالكل احترم رغبتها اما بقى زينب دى طيبه وغلبانه هى لو زيى ولازيى كريمه ماكانش الحلو سعيد شد حيله عليها وعلى البنات بس وربنا لاعيد تربيته ابن عدلات هو ابنه محمود وعرفهم ان الله حق ويالا وصلنا
امينه . ايييه ده انت عرفتها من نفسك يالا يااهبل انزل وعمر واحمد بيضحكوا من قلبهم بسبب حب جدتهم ليهم واحتوائها وحكمتها نسيبهم ونرجع ليهم بعد شويه ونروح لجوه الحاره من ورشة الحاجه كريمه انور وشاكر بيشتغلوا لان فى طلبيه جديده عايزين يسلموها
انور... شاكر انت اتصلت بعمر تتطمن على الست كريمه
شاكر...اه اتصلت وقالى ان هى بقت كويسه وانها يومين تلاته وهتطلع من المستشفى
انور ..اه والله ساعات الواحد بيتخنق وبيفكر يلغى التلفون بس بيرجع يقول كله حاجه دلوقتي بتمشى بتليفون والواتس يالا الله المستعان تعالى نفنش الشغل علشان نحمله على العربيات والسواقين يسافروا بيه وانت معاهم او انا
انور...فعلا والله والبنت عالطول تعبانه بس الله يباركلها ام محمد مش بتسيبها ربنا يباركلك فيها ويقومها بالسلامه
شاكر..يارب احنا اخوات ياانور ربنا يباركلك فى بنتك وابنك ومراتك ويكمل شفاها على خير وتقوم بالسلامه
انور يارب ودخلوا يكملوا شغلهم
الصديق الحقيقي هو اللى يقف جتب صديقه فى وقت الشده نسيهم يفنشوا شغلهم ونروح لحجه وفضلت باصه لاابن خالتها وهو فضل متنح والاتنين واقفين ومفيش حد منهم بيتكلم والكل باصص عليهم ومستنين حد فيهم يتكلم مفيش لحد