السبت 23 نوفمبر 2024

رواية المؤنسات الغاليات الفصل الخامس بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

على مراته ولابنته مفيش حد بيرد افتكر ان هما مش موجودين
قام ودخل المطبخ جاب ميه يشرب ميه ياخد بيها العلاج اللى بياخده كل يوم بالليل وبيبص على الشقه مفهاش روح ومتبهدله اتنهد ودخل على اوضته ونام على سريره 
تسريع فى الأحداث كريمه حالتها اتحسنت ومامتها اصرت ان هى تيحى هى وكريمه على بيتها وكريمه حاولت تعترض امها رفضت ورجعوا على بيت مامتها وكان فى انتظارهم فاطمه وعاليه وساميه وعاليه فرحت اوووى برجوع امها وسامية وقاطمه بنات اختها سلموا عليها وبعدها كريمه دخلت الاوضه ترتاح وزينب كمان دخلت هى كمان ترتاح وبعد مادخلوا 
فاطمه..قالتلها حاضر ياتيته وهى بتكلم زينب خرجت وامها بتقولها يابننى نامى جنب اختك لحد مانجهز الغدا وكنا هنادى عليكم 
زينب... ياماما انا كوبسه اناخارجه اساعدكم وقفة المطبخ وحشتنى انا بقالى اكتر من اسبوع مع كريمه عمايل الاكل وخشتنى
ساميه...والله يازوبه امرك غريب فى حد بيحب المطبخ وشغله
زينب... انا يالمضه انا عايزه افهم انتى مش بتذاكرى ليه
ساميه....يووووه انا لسه جايه من الدرس وقلت اريح واتغدى وبعدين ادخل اتنيل واذاكر 
فاطمه...يابت اتهدى وايييه دبلون يخربيتك قفلتينى منك انا داخله المطبخ علشان البت دى هتفقع مرارتى امينه دى سمسمه عسل وسكر 
ساميه...قلبى انتى يامونى ياعسل شفتى ياست زينب الحنيه مش زيك لاقت شبشب طاير حاير لبس فى وش ساميه وعاليا وفاطمه وجدتها ماتوا من الضحك وسامية صړخت وبتقوله بقى كده يامرات ابويا 
زينب خرجت ومين قالك احنا لقناكى على باب جامع 
ساميه...بقى كده انا هنادى على كرمله هى اللى هتقولى وخالتها كانت خارجه من باب الاوضه بتقولها مالك ومالها يازوبه سمسمه حبية قلب خالتها 
ساميه....قلبى ياكرمله وربنا انا ماليش غيرك وتيته 
زينب...يااختى ربنا يسعد سعيد بسعيده 
امينه ..خلصتوا الغدا فاطمه وعاليا من حوه ايوه ياتيته وامينه بتقول لساميه اتصلى بااخوكى ولاود خالتك
ساميه.. حاضر واتصلت واحمد كنسل وقالت لحدتها امها ردت قالتلها يلقى هو قريب من هنا وكمان اتصلت بعمر قالها انا مش راحع على الغدا فى شغل فى الورشه هاجى بالليل وبلغتهم بكده واتصلت بعمار قالها انا على اول الشارع وبعدها قفلت معاهم وجرس باب شقة جدتهم رن كان احمد وبعد شويه وصل عمار وقعدوا اتغدوا وعمار فرح جدا برجوع مامته وكمان ان حالتها الصحية اتحسنت وعدى وقت الغدا وكل واحد عمل اللى عليه فاطمه وسامية وعاليا شطبوا المطبخ وااشقه وبعدها فاطمه دخلت تذاكر لان السنه الاخيره من كلية الطب وبعدها سنة الامتياز وبتدعى ربنا ان بتيسير امورها وهى جوه جه عمر وخالته جهزتله العشا وبعد مااكل جدته قعدن معاه وقعدوا يتكلموا وبعد ماخلصوا كلام دخل هو كمان اوضته يشوف مذكرته وعدى الليل بكل هدوءه واشرقت شمس يوم جديد يوم هتحدد مصير ناس كتير 
فى منزل الحاج سعيد الديب خارج من باب اوضته بيشوف الشقه حالها لايرثى لها وهو كمان تعب من ان هو يقوم من نومه يجهز اكل ويشترى اكل من بره ومحمود ابنه ولافى دماغه ومحمود خارج من الاوضه بيقوله واقف كده ليه
ابوه ..بيقوله قول صباح الخير 
محموداهو صباح زى اى صباح وسعيد افتكر فاطمه ووشها البشوش مهما يعمل فيها عمرها ماكشرت فى وشه ومحمود بيقوله ايييه ياحاج روحت فين 
ابوه .انا اهوووو هاروح فين 
محمود...ط ايييه مش هنفطر والاييييه 
ابوه..ادخل جهز انت لحد ماالم الشقه اللى بقت شبه الزريبه دى 
محمود...نعم انا اقف فى المطبخ لا طبعا انا هنزل افطر تحت مع تفسك بقى ياحاج ونزل ساب ابوه وسعيد قعد على كرسى لان قلبه تعبان مسك موبيله واتصل على حماته 
حماته الحجه امينه .. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
سعيد... صباح الخير ياحجه عامله ايه وام عمر عامله ايه
امينه.. الحمدلله على كل حال
سعيد....اومال فين ام محمود
امينه ..بتشاور لزينب متكلمش .وردت قالتله نايمه
سعيد..لحد دلوقتي هى مش متعوده على كده 
امينه ...ده فى بيتك هنا بيت امها ترجع تانى وكانها طفله تدلع 
سعيد... ربنا يخليكي ليهم ياحجه وط وفاطمه
امينه..يعنى انا بدلع امها مش هدلع حفيدتى نايمه هى كمان اصل هما طول الليل قاعدين

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات