رواية المؤنسات الغاليات الفصل الخامس بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده
يلعبوا كوتشينه وصاحين لحد ماصلوا وناموا
سعيد..اه ط هما هيرجعوا امتى
امينه ...وانت محتاجهم اووووى كده
سعيد..تناسى تعبه وشقته اللى اتبهدلت وقالها بكل برود لا بس قلت اطمن
امينه تطمن الساعه 9الصبح ماعلينا ط يعنى ماسالتش على ساميه
سعيد.... ساميه واسأل ليه هى بنتك انتى مش بنتى
انا
امينه.... طبعا دى بنتى وحته من قلبى كل الكلام ده زينب وبناتها سمعوه وكمان اختها كريمه واولادها سمعوه وسامية بعد جدتها قفلت معاه بتقول هو بيكرهنى ليه
فاطمه... على أساس أن هو بېموت فيا
ساميه..بس سأل عليكى
زينب..عيب يافاطمة ده باباكى
امينه..بنتك عندها حق ده مش اب لا بنى ادم معندوش ډم ولااحساس بيفكرنى بابوكى الله يرحمه
زينب وكريمه الله يرحمه وكريمه... سعيد صعب جدا فى التعامل انا هو تقريبا مش بنكلم بعض بسبب ان انا ناسمعتش كلامه وسبت ورشة جوزى بيقولى اجوزى وعيالك هيتربوا وانا قلتله مالكش دعوه هو مبقاش طيقنى
امينه..سيبكم بقى من سعيد عمر السنادى هياخد بكالوريوس الهندسه وفاطمه كمان لسه ليها سنه بس السنه دى هتكون فى المستشفيات وطبعا ماينفعش تخرج كل يوم لان البيه ابوها واخوها ميعرفوش ان هى بتكمل تعليمها
امينه...بماان عايزين نشوف مكان تخرج وتروح من غير ماحد يتكلم تبقى تتجوز
فاطمه..شهقت شهقه طويله اتجوز
امينه ..اه
فاطمه....يعنى ايييه ياتيته بعنى امشى اقول عريس ياناس
امينه...لا يالمضه العريس موجود
فاطمه...مين بقى
امينه عمر ابن خالتك كلمتى عليكى يادكتوره
فاطمه..وشها بقى شبه الطماطمايه ودخلت جرى على اوضتها وراها ساميه وعاليا
امينه ضحكت علشان عارفه اللى بين عمر وفاطمه امينه بتقولهم عمر يروح لحوز خالته ويطلب منه ايديها وفى خلال السنه يكون اتحوزها اهى شقته موجوده وكل حاجات فاطمه موجوده وهما لسه مش هيعرفوا بعض
كريمه.. متداخل فى الكلام زوبه عندها حق سعيد متعنت جدا وممكن يرفض
امينه..مالكوش دعوه بسعيد انا كفيله بيه اهم حاجه ان البنت توافق احمد قالها مټخافيش
عمار ... الفطار ھموت ۏجعان انا واحدداخل على معركه ولازم اتغذى
الكل ...ضحك عليه وسامية بتقوله اصلك لوحدك اللى داخل على معركه ياخويا
عمار بضحك بس يافاشله يابتاعة ادبى انا علمى ياماما
ساميه....ابوشكلك مالهم ياخويا بتوع ادبى لسه عمار هيتكلم جدتهم دخلت فى الكلام قالتلهم خلاص انتوا إلاتنين ويالا نفطر علشان الكل يشوف وراه ايييه
فاطمه..ايييه
وزينب بتقوله يعنى اييه مش بنتك وابن خالتها فى حكم المخطوبين
سعيد...انا قلت اللى عندى وخلاص ودخل اوضته وفاطمه بتقولها يعنى ايييه الكلام ده
امها قالتلها مټخافيش انا هتصل بتيته وهى اللى هتيجى توقفه عنده حده وهما بيكلموا سعيد نادى عليها قلتلها ادخلى انتى بس اوضتك وانا ادخل اشوفه عايز ايييه وبقولك كلمى جدتك وقوليلها وفاطمه قالتلها ماشى ودخلت فاطمه كلمت جدتها وقفلت معاها وفاطمه بتبكى وبتقول انا نفسى اعرف هو بيعمل معايا كده ليه انا ذنبى ان انا بنت وقعدت ټعيط احمد اخوها سمع صوتها وهى بټعيط قالها مالك يافاطمه رفعت راسها وبتقوله مفيش دخل وقفل الباب بيقولها هو ايييه اللى مفيش مالك
فاطمه..بابا
احمد..ماله
احمد...ط وفى ايييه اختى قمر ولازم يجليها بدل العريس مليون
فاطمه....بدفعه ط وعمر وبعدها حست ان هى اتسرعت وسكتت واتكسفت
احمد ضحك عليها ياخرابى على الناس المكسوفه وماله عمر بقى ياست فاطمه
احمد ..جه قعد جنبها وخده فى حضنه وبيقولها بطوط قلب اخوكى من جوه انتى عارفه انا بحبك وبحب ساميه اد ايه واتمنالكم الخير ومټخافيش هتجوزى عمر مهما كلفنى الموضوع حبيبتي نقوم دلوقتي تاخد دش وتجهز علشان لما العريس يجيى