رواية المؤنسات الغاليات الفصل السادس بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده

رواية المؤنسات الغاليات الفصل السادس بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده 
وقفنا لما مراد دخل ورا سلمى
نبدا بسم الله
دخلت سلمى وقعدت على السرير وعملت نفسها نايمه وجه عليها وبيلعب فى شعرها وهى ولااكنها هنا وبيقولها سمسمه حبيبتى انتى لحقتى نمتى 
سلمى..اه نمت وضحكت 
مراد ..اومال بتردى عليا ازاى واننى نايمه 
سلمى...وانا مقلتشلكش انا برد وانا نايمه عادى
مراد..ط صحصحى كده ياقلبى وانتى بقيتى قمر كده وكل يوم بتحلوى عن اللى قبله 
سلمى...نام يامراد الطريق مش فاضى وبنظرة خبث وبتقوله كان على عينى 

مراد..ايييه هو ايييه كل شويه الطريق مش فاضى مالك ياسلمى مش عايزه تقربى منى والاايييه
سلمى...لا انا خالص لو مش مصدقنى اوريك.
مراد....لا مصدقك بس انا تعبان 
سلمى ..معلش بقى نستحمل ولما الطريق يفضى هقولك ويلا بقى ياحبييى تصبح على خير وشدت البطانيه وعملت نفسها نايمه ومراد بيقولها ماشى و نفخ وخرج من الاوضه وقفل وراه وسلمى اول ماخرج قامت اتنططتت على السرير وهى بتنطط يس هو ده اللى. انا عايزاه بس لسه احنا فى الاول ياسى مراد وبتصقف بايديها ان هى وصلت للى هى عايزاه بس لسه بدرى لازم تعلمه الادب وسمعت صوت رساله على الخاص فتحتها لقيته هو 
هو ...فينك
هى .. موجوده انت اللى فينك
هو .... موجود 
هى...لا بقالك كام يوم مطنشنى 
هو ..لا خالص كان عندى شغل قوليلى ايييه اخبارك
هى .. كويسه
هو.. يارب دايما 
هى ايييه اخبار المدام
هو ... عادى مفيش جديد
هى...ط مش الولاد خلصوا امتحانات ونجحوا ط هى مغيرتش من نفسها او اهتمت بيك 
هو ..لا زى ماهى حاجه بصراحه مقرفه بقولك صحيح مش ناويه تعبتيلى صورتك
هى....لا طبعا صورة ايييه انا بكلمك كصديق مش اكتر
هو ...ط مش الصديق لازم يعرف شكل صديقته 
هى ...اه صح عندك بس ممكن مش انهارده 
هو ليه خدى سيلفى وابعتيهالى 
هى ..انا لبسه لبس بيتى
هو...وايييه المشكله ابعتى ابعتى
هى ..حاضر وبعتت له صوره هو شافها اټجنن بيقولها ايييه يابنتى الحلاوه دي هو فى كده
ملحوظه سلمى كانت مجهزه كام صوره كده علشان عارفه ان هو هيطلب منها صوره واستعدت للحظه دى
هى...عالفكره دى اقل حاجه عندى 
هو ...دانتى قمر لا احنا نفتح كاميرا ونعيش 
هى ...دانت كده داخل على طمع كفايه الصورة يامراد
مراد....طماع من حقى عايز اشبع من الحلاوه يا ساسو
سلمى ..مسميه الايميل بتاعها ساره الدلوعه
ساره....اكيد هيجيى عليا وقت افتحلك الكاميرا متقلقش 
مراد...بس ياريت متاخريش عليا علشان نفسى اشوفك صوت وصوره
سلمى... لا قريب اووووى وافجأئك 
مراد...وانا منتظر المفاجأه
سلمى...يالا كفايه كده بقى يالا تصبح على خير
مراد وانتى من اهله ياساسو
وسلمى قفلت معاه وبتقوله عمره مايتعدل شالت تليفونها ونامت على السرير ومرادخل نام وبعد وقت قصير دخل فى نوم عميق سلمى قامت اخدت الشات اللى بينه وبين ساره الدلوعه وحطيته فى الفايل الخاص بيه وبعدها حطت فونه فى مكانه وشالت فونها وبعدها هى كمان راحت فى النوم نيسيبهم يناموا ونروح لشقة ايمن وهاله طبعا هاله وايمن سافروا الاسكندريه بعد وقت طويل بسبب سواقة ايمن وخوفه على هاله وصل لحد شقته ونزل من عربيته وفتح الباب اللى من ناحية هاله بيقولها لولو قومى ياقلبى اصحى 
هاله....ايييه ده اخيرا وصلنا
ايمن ..بضحك اه ياقلبي وصلنا يالا علشان تطلعى ترتاحى وبعدها انزل اجيبلك احلى اكلت سمك للحبيتى وحبيبة قلب ابوها
هاله ..بردوا لحبيبة ابوها ليه مايكنش لابوها نفسه
ايمن .لا ماهى حاسه باابوها اللى هيحنن من امها اللى كل شويه تحلو 
هاله...ط بس وطى صوتك ياايمن احنا بالليل وصوتك بيرن 
ايمن...واحد ومراته مالهم بينا الناس اتا عايز افهم
هاله..يابنى انت كنت عاقل ايييه اللى