رواية المؤنسات الغاليات الفصل السادس بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده

بتقولى عليها معنسه وكل ماحد يقولك داحنا عايزين نخطبها تقولهم دى معنسه 
ام .مرعى ...انا لا محصلش .
امينه...لا حصل روحى اسألى ام محسن وام عبده اصحابك لما هى معنسه جايه تخطبيها لحبيب امه ليه
ام مرعى ..انا مقلتش كده
امينه..لا قلتى وكمان لو مفكره ان سعيد هيكتب حاجه من الوكاله لبناته غلطانه 
ام مرعى ايييه .نعم اومال ايييه
امينه...هيجوزهالابنك ومش هيعرفها تانى 
ام مرعى. ياسلام 
امينه ...وحياة السلام يااختى 
ام مرعى .وط وليه يااختى خليها قاعده جنبه وخدت ولادها الاتنين ومشيوا وسعيد بيقولها عجبك الفضايح اللى عملتيها دى
امينه..اه عجبنى ياسعيد وبقولهالك اهو عمر هيتجوز فاطمه 
سعيد...وانا مش موافق ولو عصيتنى. تبقى تعتبر نفسها مېته وكمان بنتك تبقى طالق وساعتها ولاهى ولابناتها ليهم اى حقوق عندى 
زينب.. متداخله ياااه يا سعيد لدرجادى هونا عليك ط بص بقى انا زهقت من معاملتك ليا وللبناتى اهو هقولهالك لو انت مش باقى علينا قيراط انا وبناتى مش باقييين عليك 24قيراط وجهت كلامها لبنتها يافاطمة لمى هدومك ولا أقولك سيبى هدومك مش عايزين منه حاجه اه وياحاج سعيد زى ماانت هتعبرنا ميتين احنا كمان هنتعبرك كده وفاطمه كله ده عماله ټعيط وصعبان عليها اللى حصل وستها بتقولها متعيطيش بكره بعرف قيمتكم بس بعد فوات الاوان ويالا نمشى وانت يااحمد هتيجى معانا ولا لأ
احمد..لا جاى معاكم انا مش هسيب امى واخواتى البنات 
وسعيد... بيقوله لو مشيت معاهم هعتبرك زيهم بالظبط
احمد...والله يابابا اللى حضرتك بتعمله ده حرام سعيد حرام حلال مالكش فيه لو مشيت معاهم هعتبرك مېت زيهم
احمد اعتبرنى زى متعتبرنى انا مش هسيب اخواتى وامى ياحاج سعيد وكريمه وهى خارجه غباءك ده هيوديك فى داهيه ياسعيد وادى اول القصيده ولادك مشيوا وكمان مراتك اللى كنت ھتموت عليها سابتك بسبب جفاءك وتعنتك وجبروتك بس هقولك ربنا مش بيرضى بالظلم ربنا عادل وحقهم راجع ربنا سبحانه وتعالى ببقول فى كتابه العزيز
آيات قرآنية عن الرفق بالنساء
ياأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا النساء
احاديث عن الرفق بالنساء
بي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال واستوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء خيرا . رواه البخاري ومسلم.
قوله صلى الله عليه وسلم خياركم خياركم لنسائهم رواه الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه ورواه ابن ماجه عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما.
عن الأسود قال سألت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته قالت كان يكون في مهنة أهله تعني خدمة أهله فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة. رواه البخاري.
وفى كتير من ايات الله واحاديث رسولنا الكريم بكره ربنا هيحسبك على معاملتك للبناتك ومراتك وسابيته ومشيت وسعيد قعد مكانه ومحمود قاله احسن ان مشيوا وخليها تجوز الاسطى عمر وسيبك منهم ياحاج انا معاك متقلقش وسعيد.. انا مش قلقان يالا يغوروا اهو الواحد يرتاح منهم ومن ارفهم خلى امينه تشيل لما نشوف هتشيل لحد امتى نسيبهم لشيطانهم وننزل لامينه وبناتها كريمه وزينب وزينب مموته نفسها من العياط هى وفاطمه وامينه بتقولها انا عايزه افهم انتوا بتعيطوا انتوا الاتنين ليه
زينب..يعنى شفتى اللى حصل سعيد اعتبرنا ميتين فاطمه متداخله يعنى كنا عايشين واحنا معاه بقولك ياماما انا کرهت نفسي