السبت 23 نوفمبر 2024

رواية المؤنسات الغاليات الفصل السادس بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

وزفت ايييه يعنى طول عمرك صابره جايه دلوقتي عيب فى حقى اومال مين اللى انا هتجوزه هبقى ارمل قبل ماتتجوز احمد بيضربه على قفاه بيقوله والله عيب فى حقى بتكلم اختى وتعاكسها كده عادى
عمر...اعاكس مين ياعم ولو عكستها هى مراتى دلوقتي
فاطمه..مراتك
عمر..بضحك اه طبعا مش الكبيره اصدرت الفرمانات يبقى هيكون ولا 
فاطمه اه نسيت .صح مدام الاوامر جايه من الكبيره يبقى سمعا وطاعه وامينه بتقولهم خلاص بطلوا رغى ويالا ياكريمه خدى ابنك وارجعى بيتك وانتى يافاطمة وامك هتيجوا تقعدوا معايا احمد تيته انا هخدهم فى شقتى
امينه..اهدى يا احمد اختك هتجوز هتسيب امك فى شقة محدش يعرفها فيها امك راجعه بيتها على الاقل عارفه جيراتها وهتبقى جنب اختك ولا انت نسيت ساميه وبقولكم ايييه ساميه متعرفش حاجه انهارده عالاقل عندها اخر امتحان وانا عايزاها تركز 
امها حاضر ياامى ربنا يخليكي لينا ياامى ويحفظك لينا يارب من كل سوء وشړ
امينه.. ويحفظكم ليا يارب انتى واختك واولادكم انتوا كنزى اللى طلعت ببه بالدنيا ومشيوا رجعوا على بيت الجده امينه نسيهم يوصلوا براحتهم ونروح لشقة عبدالعزيز وامال
فى غرفة نوم البنات كل واحده من البنات ماسكه تليفونها وامهم قاعده فاتحه التليفزيون وبتسمع الاخبار وانهارده اول مره عبدالعزيز يتأخر عن ميعاده اتصلت بيه كام مره تليفونه مقفول وكانت قلقانه عليه وبعد وقت طويل رجع عبدالعزيز من السوير ماركت بتاعه شكله مرهق امال قامت جرى عليه بتقوله مالك ياعبدالعزيز
عبدالعزيز..بصوت متعب تعبان ياامال اووووى 
امال...ياحبيبى ط تعالى اوديك المستشفى 
عبدالعزيز...ماهو انا لسه جاى من هناك تعبت الصبح واشرف اللى بيساعدنى فى السوبر ماركت ودانى المستشفى 
امال...يالهووووى ياعبدالعزيز يعنى تروح المستشفى من غير ماتقول وكمان كنت قافل تليفونك صح
عبدالعزيز...اه كنت قافله علشان لو كنتى عرفتى كنتى جيتى جرى وانتى تعبانه ورجليكى وضهرك تعبينك.
امال..اۏلع ياعبدالعزيز انا تعبانه ولا ان شالله اموت بس ماينفعش ماتقولش يااخى كنت بعتلك ايمان 
عبدالعزيز..بعد الشړ عليكى ياقلب وعين عبدالعزيز والله يامولى انا مش عايز اتعب حد فيكم 
عبدالعزيز... ياسلام اومال احنا ليه تعبينك معانا ها ليه
عبدالعزيز...ده واجبى ناحيتكم البنات سمعوا كلامه تداخلوا فى الكلام اولهم ايمان الكبيره يعنى يابابا لوكنت انا ولد مش كنت اتصلت بيه وجنه ومكه قولواكده انت كده بتقلل مننا شكرا يابابا اللى مفروض نكون جنبك بس يعينى معندوش ولاد اصل عنده بنات اه فى علمك يابابا احنا بنات بمېت راجل على فكره وشكرا تانى وسابوه ودخلوا اوضتهم وكل واحده دموعها نازله لاول مره يحسوا ان هما مالمهش لازمه ابوهم لما تعب خاف عليهم ينزلوا الشارع ويجيوا يقفوا معاه وهو تعبان وامال من بره شفت يا عبدالعزيز عملت اييبه فى بناتك حسستهم ان هما مالهمش اى ستين لازمه 
عبدالعزيز... والله انا مش فى دماغى ده خالص انا خفت على تعبهم 
امال...لا يااعبدالعزيز ده مش تفكيرك خالص طول عمرك تقول البنت مش كمالة عدد انهارده قلتلها صريحه انتوا مجرد كمالة عدد
عبدالعزيز.... والله ابدا ومره واحده نفسه اقل امال صړخت وبتقوله عبدالعزيز ياحبيبى رد عليا البنات خرجوا جرى ايمان اتخضت ودموعها نزلت بس اتعملت مع الموقف بسرعه انصلت بعربية الاسعاف ومفيش دقايق وخدوا عبدالعزيز المستشفى ومراته ركبت معاه والتلات بنات نزلوا ركبوا تاكسى ورا الاسعاف لخد ماوصلوا لمقر المستشفى وفى ثوانى عبدالعزيز دخل اوضة الكشف والدكاتره قالولهم ان هو حالته حرجة جدا لان عنده ازمه قلبيه حاده وكمان جلطه فى المخ
البنات وامهم ميتين على نفسهم من العياط ماعدا ايمان قالتلهم ممكن تبطلوا عياط وبابا

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات